الظفرة يبصم على «العقدة» الجزراوية بـ «الخامسة المتتالية»

علي الزعابي (المنطقة الغربية) واصل «فارس الغربية» نتائجه الإيجابية أمام الجزيرة وفاز بنتيجة 2 - 1، مؤكداً عقدته على الفريق في آخر 5 مباريات، تمكن فيها الظفرة من تحقيق الفوز في مباراتين، والتعادل في ثلاث، مؤكداً تفوقه في التاريخ الحديث منذ موسم 2012-2013، عندما تغلب الجزيرة على الظفرة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد بالجولة الـ 17 في ذلك الموسم في آخر فوز لفخر أبوظبي على الظفرة، واستغل «فارس الغربية» حالة عدم التوازن لدى الفريق الجزراوي، رغم الفوز الأخير الذي حققه على الإمارات، غير أن الرغبة لدى لاعبي الظفرة كانت أكبر في هذا اللقاء. وحقق الفريق الانتصار الثاني على التوالي في مواجهات الفريقين بعد فوزه في الموسم الماضي بالمباراة التي أقيمت باستاد محمد بن زايد ضمن الجولة الـ 17، عندما تفوق عليه بنفس النتيجة، بينما تعادل الفريقان في الدور الأول من الموسم الماضي بثلاثة أهداف لكل منهما ضمن الجولة الرابعة للمسابقة، وفي الموسم قبل الماضي تعادل الفريقان ذهاباً بهدف لكل منهما في الجولة الخامسة، وإياباً بهدفين لكل منهما بالجولة الثامنة عشرة ليصبح فارس الغربية عقدة الجزيرة. ومن جانبه عبر سالم حسن مدير الفريق الأول لنادي الظفرة عن سعادته بتحقيق الفوز الثاني على التوالي في بطولة الدوري والثالث للفريق في هذا الموسم، مشيداً بالأداء المتميز الذي قدمه فارس الغربية أمام الجزيرة، والتركيز العالي الذي ظهر على جميع اللاعبين منذ بداية اللقاء حتى ختامها. وقال: «الفريق أعاد اكتشاف نفسه مرة أخرى، خصوصاً منذ مباراة الأهلي في بطولة كأس الخليج العربي عندما تفوقنا عليه، ثم الفوز على الشباب في بطولة الدوري على أرضه وبين جماهيره، ومن ثم مواصلة الانتصارات بالفوز على الجزيرة هنا في الغربية، وبكل تأكيد فإن بصمة المدرب السوري محمد قويض باتت واضحة على النتائج، بعد أن أخذ الفترة الكافية لكي يتمكن من إعادة اللاعبين مرة أخرى في الفورمة المطلوبة وتوظيفهم بشكل جيد، والبحث عن الطريقة المناسبة لإمكانياتهم وتوظيفهم وفقاً للإمكانيات والقدرات وما يتوجب في المرحلة المقبلة». وأضاف حسن: «الحمدالله أننا وفقنا في آخر مباراتين، ومن الجيد أن ننهي الدور الأول بفوزين متتاليين، حيث إنه جمع 6 نقاط من مباراتين وهو نفس الرصيد الذي جمعه من 11 مباراة سابقة، وإن دل فإنه يدل على التطور الكبير الذي يعيشه فارس الغربية في الفترة الماضية، وسيعطينا دفعة معنوية كبيرة من أجل إكمال المشوار فيما تبقى من المباريات للهروب من المنطقة الخطرة بشكل تام». وأكمل: «سيحصل اللاعبون على راحة لثلاثة أيام بعد نهاية الدور الأول، وسنحاول إقامة مباراة ودية خلال هذه الأيام قبل بداية الدور الثاني، سيتضح هوية الفريق خلال أيام، كما أنه ستكون هناك تغييرات على مستوى الأجانب والمواطنين سيتم الإعلان عنها قريباً، ومن المنتظر أن تشكل إضافة كبيرة للفريق، ونسعى للاستفادة من هذه التعزيزات لدعم مسيرة الفريق في الدور الثاني». وقال: «بعد المباريات القوية والنتائج التي حققناها ينتظرنا دور ثانٍ كبير ومواجهات صعبة منذ البداية أمام العين والأهلي والنصر، ولكننا سنحاول استغلال فترة التوقف ودخول اللاعبين الجدد ضمن التشكيلة والانسجام فيما بينهم من أجل الحصول على الاستفادة الكاملة، فسنخوض مباراة بتاريخ 8 يناير، ثم سيتوقف الدوري حتى تاريخ 22 من الشهر نفسه، وسنعمل في هذه الفترة على الانسجام الكامل لدى اللاعبين والحصول على أكبر عدد من النقاط خلال هذه المباريات». «4 مع قويض» مثل «9 مع بانيد» المنطقة الغربية (الاتحاد) تمكن المدرب السوري محمد قويض من تحقيق 6 نقاط مع فارس الغربية، منذ أن تولي مهمة تدريبه في الجولة العاشرة لبطولة الدوري قبل 4 مباريات، وهو نفس الرصيد الذي جمعه سلفه الفرنسي لوران بانيد في 9 مباريات، إلا أن قويض تمكن من تحقيق الفوز في مباراتين أمام الشباب والجزيرة، بينما حقق بانيد فوزاً وحيداً، وثلاثة تعادلات. وتعرض الظفرة تحت قيادة محمد قويض للخسارة أمام الوحدة بثلاثية، وأمام دبا الفجيرة 3-5، فيما حقق الفوز على الشباب والجزيرة بهدفين لهدف في كل من المباراتين. ديوب.. 6 من 7 المنطقة الغربية (الاتحاد) تمكن ماكيتي ديوب من هز شباك الفريق الجزراوي للمره السادسة، ليصبح الجزيرة أحد أكثر الفرق التي يعرف طريق مرماها المهاجم السنغالي منذ قدومه الى الفرقة الظفراوية للمرة الأولى بدوري المحترفين الإماراتي في موسم 2012-2013، تمكن ديوب من التسجيل في جميع اللقاءات باستثناء لقاء وحيد في موسم 2013-2014 ضمن الجولة الخامسة، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، وحمل هدف الظفرة توقيع صانع الألعاب المغربي كامل الشافني. وكان ماكيتي على موعد مع أول أهدافه في مرمى فخر أبوظبي عند مواجهته للمره الأولى في موسم 2012-2013 وتحديداً في مباراة الذهاب التي انتصر بها الظفرة 2-1 ليحرز الهدف الأول، وفي المواجهة الثانية كانت في نفس الموسم بالدور الثاني، والتي خسرها الظفرة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد سجله ديوب. وفي موسم 2013-2014 سجل ديوب الهدف الأول في مباراة الإياب التي انتهت 2-2، وفي الموسم الماضي سجل اللاعب الهدف الثالث في مواجهة الذهاب التي انتهت 3-3، وعاد وسجل الهدف الأول في مباراة الإياب التي انتهت 2-1 لمصلحة الظفرة. مسلم فايز: تعرضنا للظلم المنطقة الغربية (الاتحاد) أرجع مسلم فايز مدافع فريق الجزيرة الخسارة التي تعرض لها فريقة أمام الظفرة الى سوء الطالع وعدم استثمار الفرص، مشيداً بالأدء الذي قدمه فريقه في المباراة رغم التآخر مرتين في المباراة، وعدم القدرة على العودة مرة ثانية بعد تسجيل الظفرة للهدف الثاني. وقال: «كنا قادمين من فوز كبير على الإمارات، ورغبتنا كبيرة على حصد النقاط الثلاث أمام الظفرة، لكي تعود لنا الثقة بعد سلسلة من النتائج السلبية، ولكننا لم نتمكن من استغلال الفرص السانحة لنا، إضافة الى أن الظفرة كان جيداً في المباراة، وعمل على غلق المساحات والسيطرة على وسط الملعب». وأكمل: «لا أستطيع أن أحكم على أداء التحكيم بشكل كامل، ولكن من وجهة نظري أننا ظلمنا في ضربة الجزاء المحتسبة لمهاجم الظفرة ماكيتي ديوب، لأن المدافع لم يعرقله أو يلامسه بما يستدعي احتساب ضربة جزاء، إلا أنها كرة القدم، والظفرة حصل على النقاط الثلاث وخسرنا نحن النقاط، وأتمنى أن نوفق في المباريات القادمة، ونعمل على تغيير هذه الصورة في الدور الثاني». سيف محمد: لا ننتظر الآخرين المنطقة الغربية (الاتحاد) أشاد سيف محمد مدافع فريق الظفرة بالروح العالية التي ظهرت على اللاعبين في مباراة فريقه أمام الجزيرة، وهنأهم بالنقاط الثلاث التي جمعها أمام فريق قوي وكبير كالجزيرة، مؤكداً أن الجميع قدموا مباراة كبيرة، واستحقوا تحقيق الفوز الثاني على التوالي، بعد الفوز على الشباب في المباراة الماضية. وقال: «نحن في الوقت الحالي لا نفكر في الفرق الأخرى، والتي تجاورنا بجدول الترتيب، وصحيح أن خسارة الشارقة أفادتنا كثيراً، وتقدمنا الى المركز الثاني عشر، ولكننا يجب أن نحصد النقاط بأنفسنا، ومن الجيد أننا لم ننه الدور الأول في قاع جدول الترتيب، ولكننا حتى الآن في منطقة الخطر، ومن المهم أن نعمل على التحسن وإكمال المشوار الذي بدأناه، والصحوة بعد الفوز على الشباب والجزيرة». وعند سؤاله حول سر الصحوة الأخيرة، قال: «الظفرة يمتلك لاعبين كباراً ذوي خبرة كبيرة وإمكانيات عالية، ويشعرون بالمسؤولية وضرورة تحسين الأوضاع من أجل العودة مرة أخرى الى المراكز الجيدة في جدول الترتيب، كما أن هذه الأسماء لا تستحق التواجد في هذا المركز، والجميع يعلم ذلك، وعازمون على تغيير الصورة».