الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..تحديات المجتمع المدني المصري

غدا في وجهات نظر..تحديات المجتمع المدني المصري
25 ديسمبر 2014 20:23
تحديات المجتمع المدني المصري يعتقد الدكتور عمار علي حسن، في مقاله، أن التحديات التي تواجه المجتمع المدني المصري تندرج بدءاً من الصراع حول المصطلحات والمفاهيم وانتهاء بالتفاصيل الصغيرة المرتبطة بالعمل اليومي المفعم بالمشكلات متعددة الأشكال والصور. ويرى أن هذه المشكلات، صغيرها وكبيرها، تتراكم لتشكل جداراً سميكاً يحول دون نمو مؤسسات المجتمع المدني المصري بالمستوى والدرجة اللتين يحتاجهما واقع مثقل بأعباء ضخمة تتوزع على كل مناحي الحياة تقريباً. واشنطن وهافانا.. ودوافع التطبيع ويذكر جيفري كمب أن الإعلان المشترك الصادر من واشنطن وهافانا في 17 ديسمبر الجاري، والذي أعلن فيه باراك أوباما وراؤول كاسترو عن إعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، أثار حنق الجيل القديم من المواطنين الكوبيين المقيمين في ولاية فلوريدا، وذلك خلافاً لجيل الشباب من الكوبيين الأميركيين الذي دأب منذ سنوات على المطالبة بتحسين العلاقات بين البلدين وطي صفحة الماضي. غير أن المعارضة الأقوى ربما كانت من قبل الجمهوريين، لاسيما المرشحين المحتملين من الحزب الجمهوري لرئاسيات 2016، حيث تسابقوا فيما بينهم لإدانة خطوة أوباما والإسهاب في انتقادها. وإذا كان أحد أوجه المعارضة الجمهورية للانفتاح على كوبا، يقول الكاتب، أن النظام فيها لم يتعهد بإنهاء المراقبة على الحياة العامة وكل الممارسات المرتبطة بالنظم الشمولية، فإن ذلك لم يكن ضمن ما تفاوضت عليه إدارة أوباما مع المسؤولين الكوبيين. ثم يوضح أن موظفي البيت الأبيض يشيرون عن حق إلى أن الانفتاح الأميركي على الصين في عام 1972، من قبل إدارة ريتشارد نيكسون، لم يقترن بوعود الإصلاح السياسي من بكين، ولا كان هذا الأمر مطروحاً عند الانفتاح على فيتنام عام 1995.. ومع ذلك لا يمكن لأحد اليوم الاعتراض على الخطوتين. «11 سبتمبر» الباكستاني وتتحدث مينا سهيل عن مشاهداتها داخل المدرسة التي تسلل إليها الإرهابيون في بيشاور وأمطروا طلبتها عشوائياً بوابل من الرصاص، حيث قتل المسلحون 148 شخصاً، 132 منهم أطفال، مما أحدث صدمة كبيرة دفعت السلطات إلى المسارعة لإنهاء حظر غير رسمي على عقوبة الإعدام دام ست سنوات. لكن الخطوة أثارت انتقادات المنظمات الحقوقية الدولية. بيد أن ما لا تعلمه تلك المنظمات، تقول الكاتبة، أن باكستان التي عانت من ويلات الإرهاب وتجرعته بصبر وأناة، أصيبت هذه المرة في موضع لا يمكن التسامح معه، فقد وصل الإرهاب ذروته عندما امتدت يده الآثمة إلى الأطفال وما عادت القواعد العادية في العالم تنطبق عليه، هذا ناهيك عن أنه منذ وقف تطبيق عقوبة الإعدام زادت وتيرة العمليات الإرهابية ضد المدنيين. كتيّب عملاء «سي آي إيه»! يشير ليونيد بيرشيدسكي بذلك العنوان إلى كتيّب تعليمات أعدته الدائرة الاستشارية التابعة لمصالح الأمن الإسرائيلية عام 2004، وكان يوجه التعليمات للجواسيس بتجنب إظهار علامات ومؤشرات العصبية الزائدة أو الغضب، وألا يحاولوا إجراء الاتصالات أثناء وجودهم في ردهات ومكاتب المصالح الأمنية للمطارات. ويكشف التسريب أيضاً عن تعليمات تفيد بأن من الضروري أن يجيد العميل لغة بلد جواز السفر المزور الذي يحمله، وأن يشتري تذاكر السفر نقداً وليس ببطاقة الائتمان، وأن يتجنب السفر بدون حقائب لأن من شأن ذلك أن يثير شكوك رجال الأمن. وتنصح الوثائق العملاء أن يكونوا جاهزين للرد على الأسئلة الموجهة إليهم بلغة متساوقة ومنسجمة وخالية من التردد والتلعثم. فوضى الخطاب العربي يقول الدكتور رياض نعسان آغا في هذا المقال إن الأمة العربية لم تشهد مرحلة فوضى فكرية في تاريخها القريب كما تشهدها اليوم، مشيراً إلى التنظيمات الدينية المتطرفة التي ظهرت مؤخراً في عديد من الدول العربية كتعبير عن انفلات فكري خارج عن كل الضوابط التقليدية التي كانت حاضنة للحوار مهما اشتدت تناقضاته. فقد أحدث الانهيار السياسي الذي شهدته بعض البلاد العربية سقوطاً أخلاقياً مريعاً جعل العنف وسيلة للنقاش، وانتشرت الجرائم بدوافع سياسية أو فكرية أو عقائدية بطريقة عشوائية وانتقلت الصراعات إلى فضاءات طائفية ومذهبية وعرقية في مناطق التوتر، وظهرت الصراعات الأيديولوجية مدججة بالأسلحة الفتاكة، وفي الغالب كان ضحايا هذا العنف وهذه الفوضى الدموية أناساً أبرياء داهمتهم الفواجع دون أن يكون لهم أي دور أو شأن فيما يحدث. صعود «وول ستريت» وفي كتابه «الطوفان.. الحرب العظمى، أميركا وإعادة تشكيل النظام العالمي 1916-1931»، يعود بنا الكاتب والمؤرخ «آدام توز»، إلى بدايات الحرب العالمية الأولى وتداعياتها الواسعة على خارطة القوى المتشكلة في تلك الفترة، وهي عودة لقراءة التاريخ من منظور مختلف، متناولا الحرب العالمية الأولى التي كتب عنها الكثير من منطق مغاير يبتعد عن الصراعات الجيوسياسية بين الإمبراطوريات القديمة، ليفتح نافذة الاقتصاد باعتبارها العامل الذي خلط الأوراق وساهم في صعود أميركا كقوة عظمى في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©