الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..أبشر بالخير يا وطن

غدا في وجهات نظر..أبشر بالخير يا وطن
3 ديسمبر 2012
أبشر بالخير يا وطن يقول أحمد المنصوري: لم يعد الثاني من ديسمبر مجرد مناسبة يحتفل فيها أبناء الوطن بذكرى قيام اتحاد الإمارات، وإنما أصبحت هذه الذكرى مناسبة تعلن فيها القيادة الرشيدة مبادرات ومشاريع وطنية من أجل خدمة الوطن والسعي لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز سبل العيش الكريم لكافة أبناء الوطن. فخلال الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن مبادرتين عظيمتين لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الأولى هي مبادرة لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل «أبشر»، والثانية إطلاق مشروع إسكاني متكامل جديد يشتمل على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها. ومبادرة «أبشر» تقضي بتوفير 20 ألف فرصة عمل للمواطنين خلال خمس سنوات وتم بالفعل توظيف 1186 منهم، من خلال الشراكة مع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص. وستكون هذه المبادرة حجر الزاوية لبرنامج العمل الحكومي وتجعل من عام 2013 عاماً للتوطين. وتقوم مبادرة «أبشر» على أربعة محاور استراتيجية تشمل خلق فرص العمل الوظيفية للمواطنين، والتأهيل والتدريب والإرشاد والتوجيه المهني، وتشجيع المواطنين على الالتحاق بالقطاع الخاص، وشراكة استراتيجية وتعاوناً تاماً مع القطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى. نقد العقل الحزبي الديني (2 ) توصل ?سالم سالمين النعيمي إلى قناعة مفادها أنه قد تتنوع أطروحات الإسلام الحزبي، ولكنها في آخر المطاف تصب في هدف مشترك لا تختلف عليه الأحزاب والتيارات جميعاً، وهو تنصيب خليفة للمسلمين وجعل كل مرافق الدولة، بل المجتمع ككل تحت الوصاية الأخلاقية الفكرية الروحية الجبرية. فجميعها جاءت لتشرعن «الأبارتايد» العقدي وتقسيم الشعوب لفئتين فقط حسب تصورهم، فأما الفئة الأولى فالحزب ومن يؤمن بمفاهيمه ويعيش بهديه ومنهجه السلوكي والتعبدي وهي الفئة المنصورة والناجية لتمسكها بالحق والمؤيدة بنصر من الله على من يعاديها، والفئة الثانية هي باقي الشعب، وهم هالكون ولا يزالون يعيشون بممارسات الجاهلية الأولى بالرغم من الحداثة الظاهرة، ولا نصير من جور التعرض للتصفية الفكرية في ظل كهنوت المذهب القهري. النفق السوري المظلم على حد قول د. طيب تيزيني: تستمر رحى الحرب التدميرية الظالمة التي يقودها النظام الأمني السوري منذ ما يقترب من العامين ضد سوريا الوطن. وتكاد مظاهر الخراب والدمار تغطِّي المشهد المأساوي كله بالدماء. أما الخطاب الرسمي فظل باقياً على صيغته الأولى-الأصل: مجموعات مسلحة ومؤامرة كونية تستهدف سوريا تدميراً وتخريباً. نعم، إن العين لتدمع، وإن القلب ليهلع عليك يا سوريا! والكل يتساءل عمّا إذا كان محتملاً، في هذا المعمعان، أن توجد كُوَّة للخروج من النفق المظلم. لماذا ترفض السلطة، مطالب الناس، بعد حكم استمر اثنين وأربعين عاماً من قِبل أولئك؟ ويبرز سؤال آخر يزيد المشكلة اضطراباً، وهو التالي: لماذا تستقوي السلطة بمن تعلن أنهم حلفاؤها في المقاومة وفي المصير المشترك، بينما ترى في موقف الانتفاضة طلبَ المساعدة من بلدان أجنبية، رذيلة لا تغتفر، خصوصاً أن سلوك المنتفضين في المواجهة العامة والمسلحة للنظام، جاء بعد أن أطلقت السلطة أول رصاصة على أولئك؟ وليس خافياً في هذا الموقف أن اللحظة التاريخية تمثّل رؤية منهجية لمسار الأحداث، بحيث لا يبقى من ابتدأ باستخدام السلاح مُماثِلاً لمِن كان الضحية، والمثل الشعبي القائل بأن «البادئ هو الأظلم»، يضع الأمور في نصابها العادل. رفع عضوية فلسطين: الإنجاز والمحاذير يرى د. أحمد يوسف أحمد أنه في أقل من شهر حقق النضال الفلسطيني إنجازين مهمين لهما أبعادهما الاستراتيجية الواضحة. كان الإنجاز الأول هو قبول إسرائيل التهدئة في غزة وعدم المضي قدماً في خططها الحربية الموجهة للقطاع، وعلى رغم أن «التهدئة» لا تعني أي تقدم على طريق نيل الحقوق الفلسطينية إلا أن معناها الإيجابي أن ميزان القوى الإسرائيلي- الفلسطيني قد تغير بحيث أصبحت إسرائيل تتحسب لقدرة «الردع» الفلسطينية. ولا يعني هذا بطبيعة الحال أننا وصلنا أو حتى قد اقتربنا من بناء «توازن قوى» بين إسرائيل وغزة، ولكن معناه الأكيد أن حركة التحرير الفلسطينية تسير في الطريق السليم، وأنها -مع ضعفها النسبي- قادرة على إلحاق الضرر بإسرائيل. أما الإنجاز الثاني فلم يتأخر طويلاً عن سابقه وهو نجاح الجهد الدبلوماسي الفلسطيني في الحصول على وضع «دولة مراقب غير عضو» في الأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة (موافقة مئة وثمانية وثلاثين عضواً وامتناع واحد وأربعين عن التصويت، ورفض تسع دول فحسب). وقد تحقق هذا الإنجاز على خلفية من الإصرار الفلسطيني على رغم كل الضغوط والدعم العربي الدبلوماسي والمعارضة الشرسة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة بصفة خاصة، التي تضمنت تهديدات قاسية للطرف الفلسطيني. لكن نتيجة هذه التفاعلات كلها كانت متوقعة، ذلك أن الجمعية العامة للأمم المتحدة -على العكس من مجلس الأمن- تمثل ضمير العالم الذي لابد أن يكون قد اعتُصر اعتصاراً من جراء السلوك الإسرائيلي العدواني الهمجي تجاه شعب فلسطين عبر الزمن. القراءة وفن الحب تتساءل د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان: ما العلاقة- التي قد تبدو غريبة - بين القراءة وفن الحب؟ وما مبرر استخدام كلمة «فن» هنا حينما نتحدث عن الحب؟ بمعنى آخر: هل الحب فن؟ وهل القراءة مثلها مثل الحب، فن؟ وما الحب الذي نقصده هنا؟ وما هي العلاقة بين فن الحب والقراءة؟ وكيف يكون الحب شعلة لطاقة تهبنا روحاً متجددة تسري بنا دائماً إلى أفق جديد من الآفاق اللانهائية لعالم القراءة؟ لنبدأ إجابتنا عن هذه الأسئلة- التي نهدف من خلالها استكشاف طبيعة العلاقة بين القراءة وفن الحب- بالإجابة عن السؤال المحوري ألا وهو: هل الحب فن؟ أم أنه مجرد إحساس يأتي للإنسان صدفة، ويجلب له السعادة، التي قد تكون مؤقتة وزائلة؟ لعل إجابتنا على هذا السؤال تتفق مع إجابة المفكر الشهير «أريك فروم» في كتابه الذي يحمل عنوان «فن الحب» (ترجمة مجاهد عبد المنعم مجاهد، دار العودة، بيروت، 2000)، وهو الكتاب الذي دفعني لمحاولة استكشاف طبيعة العلاقة بين القراءة وفن الحب. ودفعني كذلك إلى التفكير في معان جديدة للحب- تتجاوز تلك المعاني التي استقرت في عقل ووجدان الغالبية من الناس. والتي قد تفضي بهم إلى فهم غير صحيح للحب، وتدفعهم نحو ارتكاب أفعال بعينها تسفر عن نتائج تخالف توقعاتهم. التصويت الأفريقي...لفلسطين يقول حلمي شعراوي: الدفع المعنوي ظل سلاح الدبلوماسية الأفريقية مع الفلسطينيين ، فاستقبلت القمة الأفريقية «عرفات» عام 1975 مع « إعلانها قضية فلسطين قضية أفريقية» في كمبالا. وفى نفس الوقت، بدأ التدهور في السياسات الأفريقية عموماً مع هيمنة العولمة، فسادت مواقف «الوفاق» مع النظام العنصري في جنوب أفريقيا، لتتجسد في «التفاوضية» التي قادها «ثابو مبيكي» لعدة سنوات مدعومة بالتدهور الذي ساد السياسات الأفريقية عامة منذ الثمانينيات، وإن كان قد بقي دعم شعب جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية بعديد من صور الدعم «المعنوي» بالطبع، في حدود حالة النضال الفلسطيني نفسه. إن حصول القرار الفلسطيني على 134 صوتاً ضد 9 فقط في الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يخلو من قيمة، وإنْ كان «تغيب» – 41 دولة له دلالته أيضاً. وكان الموقف الأفريقي هنا مشرفاً للقارة إلى حد كبير، فلم يأت اسم من دولها بين المعارضين، بينما جاءت أسماء خمس دول بين المتغيبين، هي: « الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، ومالاوي، ورواندا، وتوجو»، وهنا نفهم هذه المواقف على النحو التالي: فالكونغو ورواندا لاعبان أساسيان الآن مع الولايات المتحدة للحاجة (الكونغو المضطربة ) أو بحثاً بإلحاح عن دور الشرطي «رواندا». أما مالاوي فعزلتها تبرر لها الانقياد هنا وهنالك. ويظل ملفتاً موقف عناصر فرانكفونية تماماً مثل الكاميرون وتوجو، بينما فرنسا تتظاهر أمام العرب بالتصريحات العنترية لموازنة اقترابها الكبير فى نفس الوقت من إسرائيل. سوف يلفت نظر المصريين والسودانيين بالطبع الموقف الإيجابي لدول حوض النيل مع أية إعادة لتقييم التعامل مع بلاد مثل أثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا بوجه خاص. الديمقراطية في أجندة أوباما الخارجية يقول ديفيد كرامر: في الوقت الذي يصوغ فيه أوباما أجندته للسياسة الخارجية يتعين على الرئيس إدراج استراتيجية حذرة تروم توسيع الحريات في تلك المناطق من العالم، التي ما زالت خاضعة للقمع. فباعتناق مبدأ الحرية ودعمها عالمياً، سيعزز الرئيس المصالح الأميركية كما سيحسن صورته، والتركة التي سيخلفها وراءه كقائد أنجز تغييرات مهمة في أميركا والعالم على حد سواء. لكن وإلى حدود اللحظة، بدا أوباما وكأنه غير متوازن في استخدامه القوة الأميركية للدفع بالتغيير الديمقراطي المنشود.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©