الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«حماس» تحيي ذكرى انطلاقتها الـ 24 بإعلان التمسك بالمقاومة

«حماس» تحيي ذكرى انطلاقتها الـ 24 بإعلان التمسك بالمقاومة
15 ديسمبر 2011 00:14
غزة (وكالات) - أحيت حركة حماس ذكرى انطلاقتها الـ24 بتنظيم مهرجان شعبي في مدينة غزة حضره الآلاف أمس. وركزت الحركة في احتفال هذا العام على صفقة شاليط لتبادل الأسرى مع إسرائيل. وأكدت تمسكها بالمقاومة، كما جددت الحركة التزامها بتحقيق المصالحة الوطنية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي النائب عن “حماس”، في الضفة الغربية أيمن دراغمة. أكدت الحركة أنها ماضية في المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس “إننا ماضون في التأكيد على تفعيل مشروع المقاومة حتى تحرير كل أرضنا”. وأضاف “سنعيد لهذا المشروع الاعتبار، ليس في غزة بل في كل بقعة فلسطينية حتى تحرير آخر شبر من أرضنا الفلسطينية”. وأضاف “في هذه الذكرى، نحن ماضون في طريقنا لتحرير بقية الأسرى في سجون الاحتلال، ماضون لتنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الفلسطينية”. ودعت “حماس” في بيان إلى إعادة ترتيب وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وسياسية جديدة وفق استراتيجية وطنية موحدة “لحماية الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه وتحقيق عودته”. ودعت الحركة في بيانها جامعة الدول العربية إلى “العمل الجاد لإنهاء الحصار المفروض على غزة، تنفيذا لقرار وزراء الخارجية العرب الداعي لفك الحصار فورا”. ومن جانبها نشرت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري للحركة بيانا بعملياتها. وأوضح البيان أن “كتائب الشهيد عز الدين القسام قدمت، منذ انطلاق حركة حماس، 1848 شهيداً”. وقالت الكتائب في “إحصائية رسمية” أنها “استهدفت الكيان الصهيوني بـ11093 صاروخاٌ وقذيفة وتمكنت كتائب القسام من قتل 1365 جنديا صهيونيا وجرح 6411 “. وأضافت أن “حصيلة العمليات الجهادية التي قامت بها منذ الانطلاقة المباركة 1117 منها 87 عملية استشهادية”. وحول عمليات الأسر التي نفذتها كتائب القسام قالت الكتائب إنها “نفذت 24 عملية أسر لجنود صهاينة منذ الانطلاقة المباركة لحركة حماس سعيا منها لتحرير الأسرى”. من جهته قال مدير وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوسف كوبرفاسر أمس الأول إن حماس غير قادرة على السيطرة على فصائل أصغر في قطاع غزة. جاءت تصريحات كوبرفاسر عقب تبادل لإطلاق النار عبر حدود غزة حملت إسرائيل حماس مسؤوليته. وقال كوبرفاسر في مؤتمر أمني إسرائيلي إن الحركة “غير قادرة على الاضطلاع بهذه المسؤولية”. ورفض مسؤولون من الجماعة التعليق الفوري. وأضاف “حماس لا تسيطر على ما يحدث في غزة. حركة الجهاد الإسلامي تفعل ما تريد ولجان المقاومة الشعبية تفعل ما تريد والجناح العسكري لفتح يفعل ما يريد”. وقال كوبرفاسر وهو كبير محللين سابق بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية إن مثل هذا الانقسام يدعم سياسة إسرائيل لبناء جدار بطول الأراضي الفلسطينية “حيث يشير الجدار إلى أن الحدود تنتهي هنا”. على الصعيد نفسه، اعتقل الجيش الإسرائيلي أمس النائب في المجلس التشريعي عن كتلة “التغيير والإصلاح”، التابعة لـ”حماس” في الضفة الغربية أيمن ضراغمة. وكانت السلطات الإسرائيلية أفرجت عن دراغمة في نوفمبر بالعام الماضي بعد اعتقاله لأكثر من عامين. وأفاد مكتب رئيس المجلس التشريعي أنه باعتقال دراغمة يرتفع عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين لدى إسرائيل إلى 23 نائبا، من بينهم 20 من حركة حماس و2 من حركة فتح بالإضافة إلى الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات. ونددت كتلة حماس البرلمانية باعتقال نائبها، واعتبرت ذلك استمرارا لسياسة “العربدة الصهيونية ضد النواب المختطفين”. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي أمس 4 فلسطينيين في الخليل جنوب الضفة العربية بعد شن حملة مداهمات واسعة فيها شملت اقتحام منازل سكنية. من جهة أخرى أصيب شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي على الأطراف الشرقية لمدينة غزة. وقالت مصادر طبية إن المصاب نقل إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة لتلقي العلاج ووصفت حالته بالمتوسطة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©