كابول (وكالات)
لقي 3 أشخاص حتفهم بينهم عنصران أمنيان، بتفجير عبوة ناسفة استهدف مركبة للشرطة في منطقة جولباك في محافظة هلمند جنوب البلاد، بينما نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤول أفغاني قوله إن مقاتلين تابعين لتنظيم «داعش» الإرهابي، وميليشيا يسيطر عليها نائب بارز قطعوا رقاب 8 رجال أسرى من طرفين، في وقائع قتل انتقامية بولاية ننجارهار على الحدود الشرقية للبلاد. وقال غالب مجاهد حاكم مقاطعة أتشين أمس، إن 4 رجال أسرى من كل جانب قطعت رؤوسهم بعدما أمسك بهم الطرف الآخر خلال معارك دارت السبت الأول.
وأضاف أنه خلال معركة مع مسلحين منتمين لتنظيم «داعش» أخذ 4 أعضاء بميليشيا موالية لظاهر قدير، نائب رئيس البرلمان، رهائن وقطعت رؤوسهم. وتابع أن ميليشيا قدير قطعت رؤوس 4 من 5 مسلحين تحتجزهم من المنتمين «لداعش». ووضعت رؤوسهم على أجحار على الطريق المؤدي إلى أتشين. وأظهرت صور بشعة رؤوس ضحايا وقد تم تثبيتها على كومة من الحجارة في منطقة مكشوفة تبدو صحراوية، بينما وقف مسلحون شاهرون أسلحتهم في حراستها.
من جهته، قال السياسي الأفغاني البارز عمر داود زاي، وزير الداخلية السابق الذي انضم لجماعة «مجلس الحماية والاستقرار» المعارضة الجديدة، إن «المساومات السياسية» بشأن تعيينات الشرطة والجيش بأفغانستان، تسببت في فوضى لقوات الأمن التي تقاتل حركة «طالبان» في مناطق استراتيجية مثل إقليم هلمند. وذكر الوزير السابق أن ترتيبات اقتسام السلطة في حكومة الوحدة الوطنية للرئيس أشرف عبد الغني، تصيب القتال ضد تمرد «طالبان» بالشلل.
عدد اليوم
