الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التاريخ يثلج صدور طلبة «الأدبي» واليوم ختامها اقتصاد

التاريخ يثلج صدور طلبة «الأدبي» واليوم ختامها اقتصاد
15 ديسمبر 2011 00:00
(مكاتب) - يختتم طلبة الصف الثاني عشر في القسم الأدبي امتحاناتهم اليوم بأداء مادة الاقتصاد، بعد أن أدوا أمس امتحان التاريخ، حيث جاءت أسئلتها واضحة ومباشرة، بدليل إنهاء عدد كبير من الطلبة إجاباتهم قبل انتهاء منتصف الوقت المخصص. وتبدأ إجازة منتصف العام الدراسي اعتباراً من الأحد المقبل على أن يستأنف الدوام في الثامن من يناير المقبل. وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم انتهاء تصحيح عدد من المواد في كونترول مجلس أبوظبي للتعليم، خاصة مواد اللغة العربية والفيزياء وعلم النفس والأحياء والتربية الإسلامية والرياضيات والجيولوجيا والكيمياء، مشيراً إلى أن العمل في كنترول أبوظبي على قدم وساق للانتهاء من عمليات التصحيح ورصد ومراجعة الدرجات والتدقيق على أوراق الإجابة وتزويد المدارس بنتائج الامتحانات عبر الموقع الالكتروني لكل مدرسة، وذلك من خلال مشروع نظم المعلومات الطلابية الذي يربط جميع مدارس إمارة أبوظبي الكترونياً. من جانبه، أوضح يعقوب الحمادي بكنترول مجلس أبوظبي للتعليم أن النتائج الأولية للطلبة تعتبر مبشرة جداً وهناك عدد غير قليل من الطلبة حصلوا على العلامة النهائية في بعض المواد. وأشار عبدالله العطاس مدير مدرسة خليفة بن زايد الثانوية للبنين إلى أن امتحان التاريخ أمس لم تعقبه أي ملاحظات من جانب طلاب القسم الأدبي الذين أكدوا على سهولة الأسئلة ووضوحها وعدم احتوائها على أي تفاصيل غامضة. وعبر طلبة الأدبي بالعين عن ارتياحهم ورضاهم من أسئلة مادة التاريخ والتي كانت مناسبة لمستويات الطلبة. وأكد حمد محمد أن الورقة الامتحانية بمادة التاريخ كانت سهلة جداً، وساهمت في توفير الاطمئنان والراحة للطلبة. كما أكد طلبة في الصف الثاني عشر الأدبي بالمنطقة الغربية أن أسئلة التاريخ راعت جميع المستويات وأن كان بعضها يتطلب تركيزاً. وقالت بعض طالبات مدرسة قطر الندى إن أسئلة المادة جاءت من داخل المنهاج. وقال مسلم العامري المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم بالمنطقة الغربية إن امتحانات الفصل الأول جرت كما هو مخطط لها من دون أي عراقيل أو مشاكل بفضل مراعاة جميع متطلبات إجرائها في الأجواء الملائمة سواء من حيث التجهيزات والأفراد واللجان الامتحانية. دبي أدى طلبة الأدبي أمس امتحان مادة التاريخ الذي جاء مناسباً لمختلف المهارات التي تدربوا عليها، وفقاً لمحمد عيسى الخميري موجه مادة التاريخ في وزارة التربية والتعليم. وقال الخميري إن ورقة الامتحان تضمنت 3 أسئلة و9 فقرات موزعة بين أسئلة مقالية وأخرى موضوعية. وشرح الخميري أن الأسئلة المقالية مفتوحة وتتطلب كتابة سردية، فيما تعتبر الأسئلة الموضوعية مغلقة ولا تتطلب الإجابة فيها أكثر من كلمة واحدة. ولفت إلى أن الأسئلة المقالية عادة ما تكون مرتبطة بالنص التاريخي وترصد مهارات الاستنتاج والتحليل. وتتضمن الورقة أيضاً أسئلة مقارنة بين حدثين تاريخيين يبدي الطالب فيهما رأيه ويسوق عدداً من البراهين والأدلة لإثبات وجهة نظره. وعن تأثير رأي الطالب على درجته في حال لم تتوافق على سبيل المثال مع رأي المصحح، أكد الخميري ان كل رأي للطالب هو صحيح، إلا ان الدرجة يتم وضعها بناء على قدرته في تقديم إجابة منطقية ووافية. وقال إن الورقة تتضمن أيضاً أسئلة ربط بين الصورة والشكل لاستخراج حقيقة تاريخية، مثل ربط صورة محمد الفاتح مع خريطة القسطنطينية التي فتحها، مشيراً إلى أن التوجيه أخرج مادة التاريخ من حالة الجمود من خلال سرد أحداث جديدة تواكب المناسبات، مثل تضمين الورقة سؤالاً عن اليوم الوطني. الشارقة عمّت لجان الأدبي أمس معالم الفرح والابتهاج، نظراً لسهولة امتحان مادة التاريخ الذي جاء في أربع صفحات، حيث أكد مديرات مدارس وطالبات في الفرع الأدبي أن أسئلة الامتحان جاءت سهلة ومباشرة ولم يكن هناك أي نوع من الغموض أو الضبابية. وأشارت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط النموذجية للتعليم الثانوي إلى أنه سادت مشاعر الفرح والابتهاج على سائر لجان الأدبي، حيث أعرب عدد كبير من الطالبات عن سهولة الأسئلة الامتحانية وكونها مشابهة إلى حد كبير إلى النماذج الامتحانية التي تدربوا عليها، آملة أن تسود اللجان المشاعر نفسها اليوم الذي يعتبر اليوم الأخير لامتحانات نهاية الفصل الأول للفرع الأدبي. وأكدت منى الرصاصي مديرة مدرسة الرفاع للتعليم الثانوي أن الورقة الامتحانية لمادة التاريخ جاءت سهلة وعمّت مشاعر الفرحة والسرور على محيا الطالبات اللواتي سعدن بمستوى الأسئلة في الامتحان. وعلى صعيد الطالبات، فقد أكدت الطالبة مريم موسى من القسم الأدبي أن الامتحان جاء سهلاً وبسيطاً ولم تواجه الطالبات في اللجنة التي كانت فيها أي إشكاليات أو صعوبات في الإجابة على الأسئلة، وشاركتها في الرأي الطالبة أماني إبراهيم التي بدت ملامح السعادة على وجهها، موضحة أنها لم تكن تتوقع أن يأتي امتحان التاريخ بهذه السهولة. رأس الخيمة أبدى طلبة في رأس الخيمة رضاهم عن إجاباتهم في امتحان التاريخ، مشيرين إلى أن أسئلة الامتحان تخلت عن الأسلوب التقليدي القديم المعتمد على الحفظ أكثر من الفهم والاستنتاج. وأكد أحمد عابد موجه التاريخ بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن امتحان مادة التاريخ لم يعتمد على نسبة أسئلة التذكر، إلا بشكل بسيط جداً، وأعطى المجال لأسئلة قياس المهارات العليا والتفكير لدى الطالب والتي تركز على الفهم والاستنتاج والاستيعاب، موضحاً أن الورقة الامتحانية المكونة من أربعة أسئلة تميزت بوجود أسئلة مساعدة، إلى جانب الأسئلة التي تعتمد على المستويات المعرفية والاستغناء عن الحفظ الذي كان يمثل نسباً كبيرة في الأعوام الماضية. من جانبهم، قال دارسو المنازل إن الامتحان راعى الاختلافات الطلابية التي تميز بين الطالب الصباحي ودارس المنازل وتعليم الكبار. ولم تتلق لجان الامتحانات أي شكاوى من الطلبة حول امتحان التاريخ، ما يشير إلى سهولة الامتحان ووضوحه والذي اعتمد على الاستنتاج والفهم وليس النظام التقليدي القديم الذي يعتمد على الحفظ والتلقين. الفجيرة أكد طلبة وموجهون في الفجيرة وخورفكان سهولة الامتحان وعدم وجود مشكلات فنية أو أي صعوبة في ورقة الأسئلة. وقال أحمد سالم المنصوري مدير مكتب الشارقة التعليمي في خورفكان إن تقارير لجنة الامتحانات بالمكتب أشارت إلى أنه لا توجد أي صعوبات في مادة التاريخ. وقال عدنان أحمد علي موجه مادة التاريخ إن الامتحان لاقى قبولاً من الجميع وكانت الورقة متدرجة في المستوى من السهولة إلى الصعوبة نوعاً ما. ولفت إلى أن أسئلة التاريخ كانت تشتمل على 20% من مهارات التفكير فوق المتوسط، بينما بقية الأسئلة عادية للغاية وتناسب المستوى المتوسط والضعيف. وأشار إلى أن الورقة بالرغم من وجود فقرات عديدة بها وصلت إلى 32 فقرة في خمس أوراق إلا انه لم يكن طويلاً وقد أدى الطلاب الامتحان في أجواء هادئة ولم نتلق أي شكاوى. وقال الطالب أحمد عبيد ناصر إن امتحان التاريخ كان طويلاً بعض الشيء، ولكننا تمكنا من الإجابة عن جميع الأسئلة في وقت قياسي دون مشاكل. أم القيوين عبر كثير من طلبة الأدبي بمدارس أم القيوين عن ارتياحهم لأسئلة امتحان مادة التاريخ، التي جاءت سهلة وواضحة ولا تحتاج إلى جهد كبير للإجابة عليها، مبدين تفاؤلهم بتحقيق نسب نجاح عالية في المادة. وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بأم القيوين إن معظم الطلاب استطاعوا الإجابة على أسئلة امتحان التاريخ قبل انتهاء الوقت المحدد له، كما قاموا بمراجعتها. وأضاف أن طلبة الأدبي أبدوا ارتياحهم من سهولة الأسئلة، وخلوها من التعقيدات والصعوبة، حيث كانت مطابقة للنماذج التي تدربوا عليها خلال دراستهم، مما سيساهم في رفع من معدل نسبة النجاح بين الطلبة. وقال الطالب محمد عيسى من القسم الأدبي بأم القيوين إن سهولة أسئلة امتحان التاريخ جاءت لتعوض الطلاب عن الإخفاقات في بعض المواد السابقة، التي شهدت صعوبة وقصر في الوقت المحدد للاختبار، لافتاً إلى أن وضع الأسئلة من المنهج الدراسي يساهم بشكل كبير في نجاح وتفوق الطلاب. وأشاد باهتمام وزارة التربية والتعليم من خلال عرضها النماذج التدريبية، ووضع أسئلة الامتحانات السهلة والبسيطة من داخل المنهاج الدراسي، من دون تعقيد أو غموض، متمنياً أن يحقق نتائج عالية في الامتحانات. عجمان لم تشهد لجان الامتحانات في عجمان أي شكاوى أو ملاحظات من قبل الطلبة حول امتحان التاريخ، حيث أكد معظم الطلبة سهولة الامتحان ومباشرته ومناسبته لجميع المستويات. وأكدت منطقة عجمان التعليمية أنها لم تــتلـق أي اتصالات أو شكاوى بشأن امتحان التاريخ، وأن الأمور مــرت بسلام، ولم يتم تسجيل أي شـــكاوى من الأسئلة الواردة فيه. وأكد الطالبان حسن محمد من القسم الأدبي أن امتحان مادة التاريخ تميز بكونه واضحاً وسهلاً وخالياً من الأسئلة الصعبة، وأن الأسئلة كانت شاملة للمنهاج، وتراعي جميع مستويات الطلبة. ووصف الطالب يوسف الحوسني أجواء الامــتحان بأنها كانت مثالية، حيث لم ترد شـــكاوى حول طبيعة الأسئلة التي جاءت من صلب المقرر الدراسي، واتسم معظمها بالسهـــولة المطلقة، ما أتاح الفرصة أمامهم للإجــابة عن الأسئلة بشكل متقن وخال من الشــكوك والتردد، وأن معظم زملائه أجابوا عن أســئلة الامتحان قبل الوقت المحدد وأرادوا الخروج من اللجان إلا أن المراقبين طلبوا منــهم المراجعة حتى يمر نصف الوقت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©