عجمان (وام)- اختتمت أمس أعمال ورشة العمل " الذكاء الاجتماعي" التي نظمتها إدارة العلاقات العامة وشؤون المجتمع بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي في إمارة عجمان لمديري ورؤساء أقسام العمل بمختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية لمدة ثلاثة أيام.
جاءت الورشة ضمن استراتيجية الأمانة العامة للمجلس التنفيذى لتطوير أداء الموارد البشرية في حكومة عجمان وبهدف تحسين قدرات الأفراد فيها لتطوير أدائهم الحكومي على المستويين الفردي والمؤسسي، من حيث بناء وتقوية الذات وتحقيق الفاعلية والكفاءة المؤسسية.
وأوضح خبير التدريب الدكتور جمال الدين الخازندار أن محاور الورشة غطت القدرات الرئيسية للذكاء الاجتماعي والتي من بينها مهارات الوعي الموقفي والحضور الاجتماعي والأصالة والصدقية والتعاطف والوضوح، حيث تعرف المشاركون على الأساليب والممارسات التي من شأنها قراءة وفهم المواقف والأحداث داخل العمل وخارجه، للتعرف على احتياجات ومشاعر وتوقعات الآخرين في ظل منظومة القيم الذاتية والمؤسسية والمجتمعية، بغية تفعيل وتعزيز التواصل والتأثير على الآخرين والتأثر بهم مع المتعاملين والشركاء والرؤساء والمرؤوسين.
واشتملت ورشة العمل على عرض لأساليب التدريب المتنوعة الخاصة بكيفية تزويد القادة بمهارات الذكاء الاجتماعي التي تهدف إلى تقوية وتعزيز أبعاد القيادة في مختلف المواقف وخاصة تلك المتعلقة بصنع القرار.
كما تم خلال التدرب على طرق ممارسة أدوارهم لقيادة التغيير فى ضوء تفهمهم لاحتياجات وتوقعات العاملين، والعمل معهم لمقابلة متطلباتهم، وتمكينهم لتحقيق نتائج الأداء المستهدفة.
وأكد أحمد جمعة محمد صالح مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون المجتمع العامة للمجلس التنفيذي بأن هذه الورشة تمثل واحدة من الأدوات ووسائل تنمية وتطوير قدرات العاملين بدوائر حكومة عجمان لمواكبة المتغيرات البيئية الدولية في مجال الاعمال وظهور قدرات ومهارات مهمة، تلعب دوراً مؤثراً في تحقيق النمو والتميز الفردي والمؤسسي، لافتاً الى أن من بين هذه القدرات قدرات الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي ما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي، ويرفع من كفاءة الموارد البشرية التي تعمل في القطاع الحكومي، وتعكس حرص القيادة في الإمارات على تنمية قدرات الفرد، وتحفيزه وتأهيله بما يجعله متمكناً اجتماعياً في التعامل مع كافة المستجدات والتطورات التي تطرأ على الساحة المحلية والإقليمية والدولة في مجالات عمله.
عدد اليوم
