الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية أبوظبي: «الإشارة المرورية المتقطعة» تحد من الحوادث بنسبة 50 %

بلدية أبوظبي: «الإشارة المرورية المتقطعة» تحد من الحوادث بنسبة 50 %
15 ديسمبر 2011 00:06
(أبوظبي) - أعلنت بلدية مدينة أبوظبي أن مشروع “الإشارة المرورية الخضراء المتقطعة” التي تنفذه البلدية أسهم في الحد من الحوادث المرورية المسببة للوفيات بسبب تجاوز الإشارة الحمراء بنسبة تصل إلى 50 %، وأن مشروع الاستدامة الذي تم تنفيذه في أعمدة الإنارة بمشروع شارع السلام، وملائمتها للبيئة عمل على توفير أكثر من 80 % من الطاقة، كما أن الإشارات الضوئية في الشارع توفر نحو 50 % من الطاقة. وقال المهندس عبدالله الشامسي المدير التنفيذي لقطاع الطرق والبنية التحتية بالإنابة، إن “الإشارة المرورية الخضراء المتقطعة” الذي يعطي تحذيرات للسائقين لدى اقترابهم من الإشارات المرورية الضوئية بقرب تغيير لون الإشارة المرورية، ساهم في تغيير سلوكيات السائقين، كما أن مشروع الاستدامة في أعمدة الإنارة بمشروع شارع السلام وملائمتها للبيئة يعمل على توفير أكثر من 80 % من الطاقة، كما أن الإشارات الضوئية في الشارع توفر نحو 50 % من الطاقة، ما أهلهما للفوز بالمركز الأول في معرض ومؤتمر المرور الخليجي 2011 الذي اختتم فعالياته في دبي أمس الأول. وأكد الشامسي أن نظام الإشارة المرورية الخضراء المتقطعة الذي طبقته بلدية مدينة أبوظبي في إطار جهودها لتطوير أنظمة إدارة المرور ومواكبة النموّ المتزايد في الحركة المرورية، ورفع مستوى السلامة، وفقاً للقدرة الاستيعابية لشبكة الطرق في أبوظبي يعطي السائقين فرصة كافية للتوقف والاستعداد للتحرك في الوقت المناسب ما يسهم في تقليل نسبتي تجاوز الإشارات الضوئية والحوادث، مشيراً إلى أن التحسينات التي أجرتها البلدية شملت تعميم استخدام أنظمة صديقــة للمشاة تعرض إشارات متحركة لتنظيم عبور المشاة على تقاطعات أبوظبي كافة وتطبيق العدادات التنازلية لإشعار المشاة في بداية الزمن المخصص للعبور ونهايته، ما ساعد على توفير ظروف العبور الآمن للمشاة وتلافي تأخرهم وترددهم في عبور الطريق. وقال الشامسي، إن بلدية مدينة أبوظبي حققت المركز الأول في جائزتين من أصل 7 جوائز في المعرض والمؤتمر في فئتي تغير سلوكيات السائقين، والاستدامة في مشاريع البنية التحتية، مشيراً إلى أن مؤتمر المرور الخليجي يعنى بأفضل الحلول والمبادرات التي تتبناها دول المنطقة في قطاع البنية التحتية للطرق والمواصلات، ويدعم أفضل الحلول والمبادرات من حيث مشاريع البنية التحتية وابتكارات المركبات والارتقاء بسلوك السائقين. وأوضح أن بلدية مدينة أبوظبي نافست على معظم الجوائز وكانت مميزة بحصولها على جائزتين الأولى في فئة “سلامة الطريق” عن مشروع “الإشارة المرورية الخضراء المتقطعة” الذي ساهم في الحد من الحوادث المرورية المسببة للوفيات بسبب تجاوز الإشارة الحمراء بنسبة تصل إلى 50 %، كما ساهم في تغيير سلوكيات السائقين. وأضاف الشامسي أن البلدية حققت المركز الأول في فئة المبادرات الخضراء عن مشروع الاستدامة في مشروع شارع السلام والمتمثل في أعمدة الإنارة وملائمتها للبيئة والتي تعمل على توفير أكثر من 80 % من الطاقة المشغلة لها، بالإضافة إلى إشارات الضوئية في شارع السلام التي توفر نحو 50 % من الطاقة، كما حققت المركز الثاني في مشروع السلامة المرورية للطرق الداخلية واختيار مشروع رصد الإشارات الضوئية عن طريق نظام البيانات المكانية ضمن أفضل المشاريع على مستوى المنطقة. وعن المبادرات الخضراء عن مشروع الاستدامة في مشروع شارع السلام قال الشامسي إن نظام الإضاءة المركزي لشارع السلام يهدف إلى تحقيق أفضل معايير الأمن والسلامة لمستخدمي الطريق، إذ يعتبر من أكثر الأنظمة العالمية تطوراً، ما يعزز جهود البلدية المتواصلة وحرصها على تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة للمجتمع واستخدام أفضل الأنظمة ونقل أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأوضح أن مشروعات تطوير حركة السير والمرور في مدينة أبوظبي وتحسينها، مستمرة وتجري وفقاً لخطط مدروسة ومنتظمة تراعي النموّ المطرد والمتوقع بحجم الحركة المرورية الناجمة عن التوسعات في مساحة المنطقة العمرانية للمدينة وأطرافها، ونقل أفضل الممارسات والخبرات العالمية لتطبيقها محلياً. وأكد الشامسي إن شبكات الطرق والجسور والأنفاق وكافة مرافق البنى التحتية الأساسية والترفيهية في أبوظبي حظيت بنصيب وافر من الاهتمام ودقة التنفيذ كونها الشريان الحيوي الذي يغذي خطة مرنة للتطوير والتحديث، فتم تنفيذها وفق أفضل معايير الجودة والتجارب والممارسات العالمية، وبما يتناسب وطبيعة البيئة والمناخ واحتياجات المجتمع. وقال إن حكومة أبوظبي ركزت كافة الجهود والطاقات لخدمة إستراتيجية الاستدامة وتلبية الاحتياجات المستقبلية، وأخذت بلدية مدينة أبوظبي على عاتقها مسؤولية إرساء وتطبيق هذه الإستراتيجية على أرض الواقع، وقطعت شوطا واسعا من التقدم والتطور وأصبحت اليوم مثالا يحتذى فيه بين أرقى المدن والعواصم العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©