هاواي (وكالات) - أعلنت السلطات الأميركية أمس الأول، أن مسؤولة الصحة في هاواي التي حظيت باهتمام وطني عندما أصدرت نسخة من شهادة ميلاد الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2011 لقيت حتفها في حادث سقوط طائرة قبالة جزيرة مولوكي. وتوفيت لوريتا فودي مديرة إدارة الصحة في هاواي عندما سقطت طائرة ذات محرك واحد على متنها 9 أشخاص تابعة لشركة طيران محلية صغيرة قبالة شبه جزيرة كالوبابا في ميلووكي بولاية ويسكونسون يوم الأربعاء الماضي، خلال رحلة بين الجزر.
وقالت دارين مكراكين مسؤولة البحث والإنقاذ بخفر السواحل الأميركي، إن الطيار و7 ركاب آخرين نجوا من تحطم الطائرة بجروح مختلفة، وأشارت إلى أن أحد الجرحى سبح إلى الشاطئ. وقال متحدث باسم مجلس سلامة النقل الوطني، إن الوكالة تحقق في الحادث وستصدر تقريراً أولياً في غضون 10 أيام إلى 14 يوماً. وكانت لوريتا قد أصدرت وسط اتهامات بأن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، نسخة من الشهادة الأصلية لميلاده في هاواي. وقالت آنذاك إنه «تقديراً لوضعك كرئيس للولايات المتحدة»، تقوم باستثناء لسياسة إدارتها التي تقضي بأنه لا يتم إصدار سوى نسخة موثقة ومن خلال الكمبيوتر لشهادة الميلاد.
وأصدر أوباما حينها نسخة من شهادة ميلاده الأصلية رداً على مزاعم على نطاق واسع أنه لم يولد في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، طالبت السلطات الصينية الطيارين الذين يطيرون إلى بكين بتأهيل أنفسهم للهبوط بطائراتهم عند انخفاض مستوى الرؤية نتيجة الضباب الدخاني، مع سعي الحكومة للحد من تأخير الرحلات الجوية بسبب التلوث. وقالت صحيفة «تشاينا ديلي» الرسمية أمس الأول، نقلاً عن جهاز تنظيم الطيران المدني في الصين، إنه من أول يناير يجب أن يستخدم الطيارون الذين يطيرون من أكثر 10 مطارات ازدحاماً في الصين إلى بكين، نظام الهبوط الآلي في الأيام التي يقلل فيها الضباب الدخاني الرؤية إلى نحو 400 متر.
ورغم أن الصين تستثمر مليارات الدولارات في المطارات والطائرات الجديدة، تعاني البلاد مشكلة مزمنة لتأخير الرحلات، لأن عدد قليل من المطارات الصينية يمتلك نظم الهبوط الآلي اللازمة عند ضعف الرؤية، وذلك جزئياً بسبب الطقس المتقلب في كثير من الأحيان وسيطرة الجيش بإحكام على معظم المجال الجوي للبلاد. وكثيراً ما تنقل وسائل الإعلام الصينية تقارير عن مشاجرات وهجمات على عمال المطارات وشركات الطيران واقتحام الركاب للطائرات رداً على التأخير.
عدد اليوم
