بوتسدام (ألمانيا) - وكالات الأنباء: أعرب وزراء خارجية دول ''مجموعة الثماني'' عن قلقهم العميق إزاء الوضع الامني في منطقة الشرق الاوسط، وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير خلال الاجتماع الذي عقده الوزراء في مدينة بوتسدام الالمانية القريبة من برلين ''يجب أن نقطع حلقة العنف''·
وذكرت مصادر الوفود المشاركة في الاجتماع أن وزراء خارجية مجموعة الثماني اتفقوا على ضرورة أن تبذل القيادة الفلسطينية كل ما في وسعها من أجل وضع حد للعنف الفلسطيني الداخلي ووقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل علاوة على ضرورة استكمال الحوار بين رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس·
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس استبقت الاجتماع بالدعوة الى فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي، كما اعربت عن املها في ممارسة ضغوط جديدة على الرئيس السوداني عمر حسن البشير ليوافق على نشر قوة تابعة للامم المتحدة في دارفور·
وسيكون السودان على جدول اعمال رايس المكلفة من قبل الرئيس الاميركي جورج بوش العمل لاستصدار قرار جديد حول دارفور في مجلس الامن الدولي، وقالت ''سنبدأ الحديث عن نوع القرار الذي نريده ونحن منفتحون على المناقشات''·
كما تعهد وزراء خارجية دول مجموعة الثمانية في بيان مشترك لهم بالعمل على تشجيع سيادة القانون على مستوى العالم، وأكد البيان الصادر أن سيادة القانون تعد أحد ''المبادئ الاساسية'' للشراكة داخل مجموعة الثماني، وأضاف البيان أن سيادة القانون إلى جانب حقوق الانسان والحريات الاساسية من ''الشروط الاساسية للسلام الدائم والامن والتقدم المستمر''· وكان وزراء خارجية دول مجموعة الثماني قد بدأوا اجتماعهم في بوتسدام الالمانية في إطار الاعداد لقمة الثماني المقرر عقدها في الفترة بين السادس والثامن من الشهر المقبل بمنتجع هايليجندام الالماني· وبحث الوزراء خلال اجتماعهم بقصر ''سيتسلينهوف'' كذلك مجموعة من القضايا من بينها الوضع في أفغانستان ومستقبل إقليم كوسوفو·
عدد اليوم
