واشنطن (وكالات) - أكدت أبحاث عدة فائدة التأمل لصحة الإنسان، وكان آخرها اكتشاف حصول تغييرات جزيئية معينة في الجسم بنهاية التأمل «التأمل الذهني».
واستخدم الإنسان منذ القدم التأمل في الحضارات الشرقية، كوسيلة للتطور الروحي، في حين بدأ الغرب يهتم بهذا الموضوع منذ فترة قريبة. وقارن العلماء في دراستهم حالة الأشخاص الذين مارسوا «التأمل الذهني» ليوم واحد مع حالة الذين يفضلون الاستراحة الهادئة. ولوحظ بعد مضي 8 ساعات وجود تغيرات جزيئية لدى المجموعة الأولى، إضافة إلى انخفاض مستوى التهاب الجينات، ارتباطاً بعودتها إلى طبيعتها بعد الإجهاد النفسي.?وقال العالم ريتشارد ديفدسون «اكتشفنا للمرة الأولى تغيرات تطرأ بسرعة على جينوم المشاركين في الاختبار».
أما الباحثة بيرلا كاليمان فقالت «المهم، إن هذه التغيرات لوحظت في الجينات التي تستخدم حالياً كهدف لإنتاج عقاقير ضد الالتهابات والأوجاع».
وأعلن الباحثون أن التغيرات الجينية التي لوحظت عند الأشخاص الذين شاركوا في الاختبار، أثبتت أن «التأمل الذهني» يمكن أن يؤدي إلى تغيرات وراثية في الجينوم.
عدد اليوم
