مشاريع مؤسسة الإمارات تحصد ثلاث جوائز في مسابقة «إنتل للعلوم»

أبوظبي (الاتحاد) - فازت مشاريع مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي بثلاث جوائز خلال مشاركتها في مسابقة “إنتل للعلوم - للعالم العربي 2011”. نظم المسابقة في جامعة الشارقة خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الماضي شركة “إنتل”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وكان سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة شهد مؤخراً وقائع الحفل الختامي لمسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي 2011 والتي استضافتها جامعة الشارقة، وشارك فيها 130 طالبا وطالبة من النابغين والمبدعين العلميين العرب قدموا 80 مشروعا علمياً، كما شهد الحفل معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم. وكانت مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي قامت بعرض 10 من المشاريع العلمية الفائزة في الدورة الثانية من معرض الإمارات للمسابقات العلمية 2011، والتي نفذها 21 طالباً من أصل 16 مشروعاً تمثل دولة الإمارات في المسابقة الدولية التي نفذها 126 طالبا من 10 بلدان عربية. وحكم المشاريع العلمية لجنة تضم نخبة من أساتذة الجامعات من بلدان عربية مختلفة، فيما حصلت المشاريع الفائزة على جوائز مالية، إضافة إلى منح دراسية في جامعة الشارقة. أما المشاريع الأخرى المشاركة باسم المؤسسة فهي مشروع “خلاط مغناطيسي يتم التحكم به عن بعد” نفذته مدرسة الدهماء النموذجية الثانوية في العين ومشروع “مدينة أكثر صلابة” نفذته مدرسة التعاون - بنين و”قفل الأبواب الإلكترونية” نفذته مدرسة الحصن الثانوية للبنين و”الخوذة الآمنة” لمدرسة الصقور النموذجية للبنين ومشروع “كرسي السيارة للأطفال” لمدرسة النهضة الخاصة للبنين ومشروع “توليد طاقة كهربائية في المناطق النائية باستخدام الحرارة” من مدرسة المواهب النموذجية وأخيرا مشروع “حماية أطفال الأمهات ذوي الإعاقة السمعية والبصرية” تنفيذ مدرسة المعالي الخاصة. وقالت الدكتورة لمياء فيصل محمد رئيس برنامج العلوم والتكنولوجيا والبيئة بالإنابة، إن مشاركة مؤسسة الإمارات بالمعارض العلمية والعالمية تأتي انطلاقا من اهتمام المؤسسة برعاية الشباب وخاصة المبدعين وتنمية قدراتهم الابتكارية وتعزيز مشاركتهم بالمحافل العلمية العالمية. وتم تنظيم الدورة الثانية من معرض الإمارات للمسابقات العلمية 2011 خلال شهر مايو الماضي في نادي ضباط القوات المسلحة بمشاركة 30 مدرسة ثانوية على مستوى إمارة أبوظبي تشمل منطقة العين التعليمية والمنطقة الغربية بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم ورعاية هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، حيث ضم المعرض 96 مشروعاً وابتكاراً علمياً نفذها 200 طالب، حيث يعمل على المشروع الواحد مجموعة من الطلاب لا تتجاوز الثلاثة بحد أقصى. وقال خليفة الحوسني من مدرسة النهضة الخاصة للبنين الفائز بالمرتبة الثالثة في مجال الفيزياء عن مشروع “ علبة التبريد”، أن الهدف المستقبلي من المشروع هو تبريد كافة أنواع السوائل دون الحاجة إلى استخدام الكهرباء”. وأعربت الطالبة سبأ مصطفى نعمه من مدرسة أم عمار للتعليم الثانوي والفائزة عن مشروع “السترة الخارقة” عن سعادتها بهذا الفوز وعن شكرها وتقديرها لمؤسسة الإمارات لدورها في دعم ورعاية المشروع. وحول المشروع الفائز في المسابقة، قالت إن فكرة المشروع تتلخص ببساطة في ابتكار جهاز يحمل خاصية التدفئة والتبريد في نفس الوقت عن طريق مواد طبيعية ومعادلات كيماوية، بحيث يخدم هذا العمل كافة شرائح المجتمع في مجالات أعمالهم المختلفة سواء داخل الدولة الحبيبة أو خارجها. المشاريع الفائزة في المسابقة تضمنت المشاريع الفائزة في المسابقة مشروع “إنتاج الديزل العضوي”، والذي شاركت في تطويره كل من الطالبة ندى بنت علي بن حسين وشذى منير محمود حامد من مدرسة المنتهى للتعليم الثانوي للبنات ومشروع “السترة الخارقة” الذي تم تقديمه من قبل سبأ مصطفى نعمه ومريم محمد مختار من مدرسة اليرموك للتعليم الأساسي، حيث حصل المشروع على المرتبة الثالثة في مجال الكيمياء وتم منح الطلاب المشاركين في إعداد المشروع منح لدراسة الكيمياء في جامعة الشارقة فيما فاز مشروع “علبة التبريد” الذي قدمه الطلاب يزن نصار ومجد عصام وخليفة الحوسني من مدرسة النهضة الخاصة للبنين بالمرتبة الثالثة في مجال الفيزياء، إضافة إلى منح لدراسة الفيزياء في الجامعة.