الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جرافيتي والحمادي ينجوان من حركة التغيير في «قلعة الفرسان»

جرافيتي والحمادي ينجوان من حركة التغيير في «قلعة الفرسان»
3 فبراير 2012
(دبي) - نتواصل اليوم مع الجزء الثاني الخاص برصد ما دار في دوري المحترفين لكرة القدم بعد انتهاء 12 جولة، من خلال التوقف عند أهم الظواهر، وركز الحديث في الحلقة الأولى أمس عن نصف أندية المسابقة، وهي العين والنصر والجزيرة والشباب والوصل والوحدة، وفي الحلقة الثانية اليوم نتوقف مع الأهلي وعجمان وبني ياس والشارقة والإمارات ودبي، ولعل أهم ما يميزها تلك التغييرات المتنوعة التي ارتبطت بها، سواء “فرسان الأهلي” من خلال تبديل الجهاز الفني، وكذلك اللاعبين الأجانب، وبني ياس هو الآخر تعرض لتغيير جهازه الفني أكثر من مرة، والشارقة الذي يعيش حالة عدم التوازن منذ فترة، بين تغيير مدربين ولاعبين ومؤخراً تغيير إدارة النادي بالكامل، وفي الإمارات فإن الوضع لا يختلف كثيراً، حيث حدثت تغييرات متنوعة بين لاعبين ومدربين، ولم تختلف الحال كثيراً في “قلعة أسود” التي طاردتها حركة التغيير، وأندية حلقة اليوم من الممكن أن نطلق على معظمها “الفرق المتقلبة الأجواء”، ويبحث السداسي خلال الفترة المقبلة عن محطة الاستقرار، وغلق “حنفية” الصرف المادي على جلب اللاعبين والمدربين، حتى تلتفت إلى تحسين ترتيبها ومستواها. وفي قلعة الفرسان يبحث الثنائي جرافيتي وإسماعيل الحمادي عن مكان مناسب، يليق بالأهلي بين أندية الكبار، خاصة بعد الهزة العنيفة التي أصابت الفريق مع انطلاقة المسابقة، جعلت الفريق يحتل حالياً المركز السابع، ومن خلال تقرير مشاركات اللاعبين في الـ12 جولة الماضية، نجد أن هناك اثنين من لاعبي “الأحمر” شاركا 12 مباراة فقط، وهما جرافيتي وإسماعيل الحمادي، حيث شارك الأول 1034 دقيقة، والثاني لعب 1009 دقائق، وجاء عامر مبارك في المرتبة الثالثة، بعدد 11 مباراة لعب خلالها 990 دقيقة، وأحمد علي لعب 913 دقيقة في 11 مباراة، وخمينيز 671 دقيقة في 11 مباراة، ويوسف عبد الله الزعبي لعب 630 دقيقة في 7 مباريات، و606 دقائق لعبد العزيز هيكل في 7 مباريات، و601 دقيقة لطارق أحمد في 9 مباريات، و469 دقيقة لبدر عبد الرحمن في 6 مباريات. وفي المقابل لعب عبيد الطويلة 450 دقيقة في 5 مباريات، ومثلها لمحمد قاسم في 5 مباريات أيضاً، و381 دقيقة ليوسف محمد في 5 مباريات، وجاجا 353 دقيقة في 5 مباريات، و316 دقيقة لجوهر مصبح في 4 مباريات، و312 دقيقة لماجد حسن في 6 مباريات، و304 دقائق لسالمين سالمين في 5 مباريات، و275 دقيقة لعلي حسين يوسف، والعدد نفسه أيضاً بالنسبة لخالد محمد عبد الله في 4 مباريات، و270 دقيقة لعبد الله أحمد في 3 مباريات، و264 دقيقة لفيصل خليل في 4 مباريات، و251 لأحمد خليل في 4 مباريات، و196 دقيقة لأحمد خميس في 8 مباريات، و194 دقيقة من نصيب جمعة صنقور، و180 دقيقة لبشير سعيد في مباراتين، والعدد نفسه من نصيب أحمد سالم وسعد سرور في مباراتين، و82 دقيقة لإيمانا في مباراة واحدة، أما الوقت الضائع فكان من نصيب وليد حسين، وكانت في مباراة فريقه أمام الإمارات في الجولة الثانية. المتألق يقود «البرتقالي» من جانبه استطاع عجمان أن يفرض نفسه بقوة على المسابقة هذا الموسم، وعلى الرغم من احتلال “البرتقالي” للمركز الثامن برصيد 15 نقطة، لكنه قدم مباريات جيدة، ومن المتوقع أن يستمر الفريق في تقديم عروضه المتميزة، وخلال الـ12 جولة الماضية تألق علي ربيع حارس مرمى الفريق ليصبح اللاعب الوحيد في صفوف فريقه، والذي حصل على العلامة الكاملة في مشاركات فريقه حتى الآن، واستطاع الحارس “28 سنة”، أن يقود فريقه إلى تقديم عروض جيدة، حيث نال اللاعب ثقة مدربه عبد الوهاب عبد القادر بشكل كبير، وجاء كل من علي خميس وحسن معتوق في المركزين الثاني والثالث في الدقائق، ولكنهما شاركا أيضاً في 12 مباراة، ولكن خميس لعب 1038 دقيقة، في حين لعب معتوق 1034 دقيقة. ولعب راشد عبد الرحمن 990 دقيقة في 11 مباراة، و989 لكريم كركار في 11 مباراة، وجاسم علي محمد 988 دقيقة في 11 مباراة، و887 دقيقة للسنغالي إبراهيم توريه في 10 مباريات، و866 دقيقة من نصيب وليد أحمد في 11 مباراة، وخلف إسماعيل 810 دقائق في 9 مباريات، وأحمد إبراهيم إلياسي 668 دقيقة في 8 مباريات، وعادل محمد عبيد 578 دقيقة في 8 مباريات، ومحمد يعقوب عباس 465 دقيقة في 7 مباريات، وسمير إبراهيم 387 دقيقة في 6 مباريات، و371 دقيقة للإيفواري أوليفيرا في 8 مباريات، و291 دقيقة لعبد الله حسن أحمد في 6 مباريات، و90 دقيقة من نصيب خليفة غالب سعيد في مباراة واحدة، و85 دقيقة لعبد الله الجمحي في 7 مباريات، وسالم عبيد سيف 79 دقيقة في مباراتين، و72 دقيقة من نصيب إبراهيم سيف في مباراتين، و54 دقيقة لمحمد زهران سالم في 6 مباريات، و44 دقيقة من نصيب عبد العزيز إسماعيل حميد في مباراتين، و14 دقيقة من نصيب محمد سعيد راشد في مباراتين، وقاسم عبد الرضا لعب في الوقت المحتسب بدل الضائع. من ناحية أخرى فإن الوضع في «قلعة الأسود»، لا يحتمل التفريط في أي نقطة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن فريق دبي أصبح على حافة “الهاوية”، وكل تخطيطه يكمن في كيفية الهروب إلى منطقة الأمان، الموقف صعب، ولكنه ليس مستحيلاً، خاصة أن فارق النقاط بين فرق القاع قريباً. وخلال الجولات الماضية لم يتواجد لاعب في قائمة دبي على مدار 12 جولة كاملة، وهو ما يعني أن مدربي الفريق اعتمدوا على جميع العناصر بشكل متفاوت، وعلى الرغم من أن حسن محمد قائد الهجوم شارك في 12 مباراة، لكنه لعب خلالها 764 دقيقة فقط، ولكن أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات “الأسود” هو الغيني سيمون فيندونو، حيث لعب 980 دقيقة في 11 مباراة، تبعه مواطنه أبو بكر كمارا بـ978 دقيقة في 11 مباراة. وتفاوتت بعد ذلك مشاركات اللاعبين، حيث لعب حسن عبد الرحمن 960 دقيقة في 11 مباراة، وأحمد مال الله 891 دقيقة في 10 مباريات، و936 دقيقة من نصيب إسماعيل أحمد في 11 مباراة، وجمال عبد الله 720 دقيقة 8 مباريات، و720 دقيقة لكاظم علي في 8 مباريات، و674 دقيقة لجاسم مبارك في 10 مباريات، و630 دقيقة لمحمد علي حسين في 8 مباريات، ونفس هذا التوقيت من نصيب يوسف الحمادي في 4 مباريات، و406 دقائق من نصيب عبد الله عبد القادر في 8 مباريات، و384 دقيقة للأوزبكي باكييف في 8 مباريات، وتم الاستغناء عن خدمات اللاعب، وأحمد سالم 360 دقيقة في 4 مباريات، و346 دقيقة لمحمد إسماعيل في 6 مباريات، و344 دقيقة من نصيب المغربي نبيل الداوودي في 4 مباريات، وتم الاستغناء عنه، و301 دقيقة لعلي حسن في 9 مباريات، و270 دقيقة للبناني عباس عطوي في 3 مباريات، 258 دقيقة لكايد عبد الله في 4 مباريات، و203 دقائق للفرنسي نيكولاس الفرنسي في 3 مباريات، و116 دقيقة لجمال عبد الرحمن في 3 مباريات، و103 دقائق لمحمد إبراهيم في 6 مباريات، و80 دقيقة للبحريني فوزي عايش في مباراة واحدة، حيث تم الاستغناء عن خدماته بعد ذلك، و69 دقيقة لوليد خالد في 4 مباريات. باكييف رحل دون بصمة دبي (الاتحاد) – كان المهاجم الأوزبكي باكييف من اللاعبين القلائل الذين حضروا إلى ملاعبنا ولم يتركوا أي بصمة، حيث كان مقرراً أن يقود اللاعب هجوم “الأسود” لتسجيل الأهداف، لكنه لعب 384 دقيقة بدوري المحترفين، فشل خلالها في أن يهز شباك المنافسين، مما جعل إدارة دبي تستغني عن خدماته، وتعاقدت مع اللبناني عباس عطوي، وفي أول مشاركة لعطوي قام بالتسجيل في شباك الوصل في المباراة الوحيدة التي فاز بها “الأسود” بهدفين لهدف في مسابقة الدوري. بوتش بالمحلي والتشيلي دبي (الاتحاد) – مفارقة غريبة أن يلعب التشيلي أديسون بوتش 214 دقيقة فقط في دورينا في 6 مباريات ، وعندما قرر مارادونا المدير الفني لـ”الفهود” عدم الاستعانة بخدمات اللاعب في الانتقالات الشتوية، ذهب بوتش للعب مع نادي إيكيكي بالدوري التشيلي، ومع أول مشاركة له خاض اللاعب 90 دقيقة كاملة، وأظهر مستوى جيداً، وهو ما نعتبره علامة استفهام كبيرة، حيث كانت الأصوات تتعالى داخل الجهاز المارادوني بأن اللاعب ليست لياقته كاملة ليلعب 90 دقيقة. 3 أوليفيرا من 3 دول دبي (الاتحاد) –في مسابقة هذا الموسم يتواجد 3 لاعبين يحملون اسم أوليفيرا، والغريب أنهم من 3 دول مختلفة، حيث يتواجد في الجزيرة البرازيلي ريكاردو أوليفييرا صاحب الأهداف الـ9 في المسابقة حتى الآن، ويأتي في مركز وصيف كبير الهدافين خلف الغاني أسامواه جيان هداف العين ودوري المحترفين بـ10 أهداف. واللاعب الثاني هو مهاجم نادي الوصل الأوروجوياني خوان أوليفيرا وهداف فريقه أيضاً برصيد 8 أهداف واللاعب الثالث هو مهاجم الإيفواري ثيا أوليفيرا لاعب عجمان، والذي قدم هو الآخر مستويات متميزة مع “البرتقالي” في البطولة. أسامواه الغائب الحاضر دبي (الاتحاد) – رغم أن أسامواه جان غائب عن مباريات دورينا منذ أكثر من جولة لكنه حاضر بصدارته لقائمة الهدافين، حيث شارك المهاجم الغاني الخطير في 9 مباريات وسجل خلال 10 أهداف، ومع عودة جيان لقيادة هجوم العين سيعود السباق مجدداً للتنافس على اللقب خاصة أن هناك أكثر من لاعب اقترب كثيراً من أسامواه ومنهم أوليفييرا الجزراوي بفارق هدف. لوكاس نيل يتألق في الـ33 دبي (الاتحاد) – اللاعب الأسترالي لوكاس نيل استطاع أن يتألق بصفوف فريقه حتى الآن وشارك في 1080 دقيقة كاملة رغم أن اللاعب وصل عمره حالياً إلى 33 سنة، ويقود النجم الأسترالي فريق الجزيرة حتى الآن إلى تقديم مستويات متميزة، على الرغم من أن الفريق في الترتيب الثالث، والملاحظ أن اللاعب الأسترالي يتألق كثيراً مع أنديتنا هذا الموسم، حيث يتواجد مع النصر مارك بريتشانو والذي خاض هو الآخر 900 دقيقة ويصل عمر اللاعب إلى 30 سنة، على عكس ما ظهر عليه الأسترالي الثالث ريتشارد بورتا في صفوف الوصل، حيث لم يقدم المستوى المأمول مما جعل “الفهود” يقرر الاستغناء عن خدماته. مارسلينهو وياسر عبدالله وجود دائم في «بلاط الملك» دبي (الاتحاد) - يحمل البرازيلي مارسلينهو وياسر عبدالله "العلامة الكاملة" في مشاركتهما مع "الملك" الشرقاوي هذا الموسم، حيث خاض كل منهما 1080 دقيقة، وتلاهما علي سعيد خميس بـ1037 دقيقة في 12 مباراة، واختلفت بعد ذلك نسب مشاركات اللاعبين في المسابقة، حيث شارك إيدير في 958 دقيقة في 11 مباراة، وعبد العزيز صنقور في 878 دقيقة حصيلة 10 مباريات، وعصام درويش في 864 دقيقة في 10 مباريات. فيما شارك الإيراني إيمان مبعلي لمدة 757 دقيقة في 9 مباريات، وتم الاستغناء عنه، وجاسم محمد 630 دقيقة في 7 مباريات وهي النسبة نفسها لإيجور دجوريتش، و527 دقيقة لسعيد الكاس في 10 مباريات، و481 دقيقة لسليمان يوسف في 7 مباريات، ويحيي محمد في 450 دقيقة في 5 مباريات والنسبة نفسها للاعب البرازيلي فاندينيو، و288 دقيقة لشاهين عبد الرحمن في 4 مباريات، و284 دقيقة للغاشمي علي في 5 مباريات، و270 دقيقة من نصيب سلطان رمضان في 4 مباريات، و243 دقيقة لخميس أحمد في 4 مباريات و233 دقيقة لعمران عبد الرحمن في 3 مباريات، و197 دقيقة لسالم جاسم في 8 مباريات، و192 دقيقة من نصيب حسن محمد زايد في 4 مباريات ، و149 دقيقة لمحمد سرور في 5 مباريات، و114 دقيقة لحميد أحمد في 8 مباريات، و90 دقيقة لفهد محمد في مباراة واحدة. جابر يتفوق على بشير بـ «الأربعة» في بني ياس دبي (الاتحاد) - من يتابع بني ياس هذا الموسم، يدرك من الوهلة الأولى أن هناك تغييرات حدثت بالفريق، والدليل على ذلك، هو احتلال “السماوي” المركز التاسع برصيد 13 نقطة، بعدما كان في الموسم الماضي بين الأربعة الكبار، ولكن في الفترة الأخيرة ظهر التحسن على الأداء، وهو ما يبعث الأمل بأن الفترة المتبقية من الدوري سوف تكون “غير” بالنسبة لبني ياس. في صفوف “السماوي” كان التميز واضحاً من خلال مشاركة كل من يوسف جابر والعُماني فوزي بشير بظهورهما في جميع المباريات، ولكن الأفضلية تصب لمصلحة يوسف جابر، الذي لعب 1080 دقيقة كاملة في الـ12 جولة ، في حين لعب فوزي بشير 1076 دقيقة. وتفاوتت بعد ذلك نسب مشاركة بقية اللاعبين، حيث لعب السنغالي سانجاهور 990 دقيقة في 11 مباراة، ومحمد علي غلوم 810 دقائق في 9 مباريات، و805 دقائق لعامر عبد الرحمن في 9 مباريات، و670 دقيقة من نصيب نواف مبارك في 10 مباريات، و765 دقيقة لمحمد فوزي في 9 مباريات، و662 دقيقة لمحمد جابر في 8 مباريات، و644 دقيقة لسلطان الغافري في 10 مباريات، و615 دقيقة لعدنان حسين البلوشي في 8 مباريات، و586 دقيقة لصقر إدريس في 9 مباريات، و441 دقيقة لثامر محمد في 6 مباريات، و393 دقيقة لتوني في 9 مباريات، و351 دقيقة من نصيب فهد أحمد في 5 مباريات. فيما لعب سعد مبارك 337 دقيقة في 5 مباريات، و324 دقيقة لرشيد عبد الله في 5 مباريات، و305 دقائق لحبوش صالح في 9 مباريات، ومحمد الحمادي 270 دقيقة في 3 مباريات، و238 دقيقة من نصيب صالح المنهالي في 5 مباريات، و188 دقيقة للفرنسي تريزيجيه في 3 مباريات، و161 دقيقة من نصيب علي مسري في 4 مباريات، و90 دقيقة للفرنسي إسماعيل بوزيد في مباراة واحدة فقط، وكانت أمام عجمان في الجولة الـ12، و50 دقيقة من نصيب فواز أحمد حسين في مباراة واحدة، و26 دقيقة لفريد إسماعيل خليل في مباراتين، و3 دقائق لإبراهيم سعيد مسعود في مباراة واحدة. عبد الله موسى: «سعيد» للتألق و «حزين» للابتعاد عن المنتخب دبي (الاتحاد) - فرض اثنان من الحراس في دورينا، وجودهما على الساحة الكروية، بعد مرور 12 جولة، من خلال مشاركتهما في 1080 دقيقة، هي الوقت الأصلي للمسابقة حتى الآن، حيث قاد عبد الله موسى حارس النصر فريقه بمنتهى الجدية والاقتدار إلى “الوصافة”، قبل أن تنطلق الجولة الـ13 يوم 8 فبراير الجاري، وكذلك نجح علي ربيع حارس “البرتقالي” في إثبات كفاءته من جديد بعد غياب طويل عن الملاعب. وبين الحارسين الكبيرين حكايات مختلفة، جمعت بينهما تحت “الثلاث خشبات” ولديهما خلال الفترة المتبقية من الدوري الكثير من الطموحات والآمال مع النصر وعجمان. أبدى عبد الله موسى “31 عاماً” فرحته لتألقه مع فريقه، ولكنه في الوقت نفسه “حيران” لأنه خارج دائرة المنتخب، وقال: “لا أدري على أي أساس يتم اختيار الأفضل للمنتخب، حيث نجحت في قيادة فريقي إلى تقديم مستويات متميزة في الدوري، ونقترب كثيراً من المنافسة على اللقب، وإذا كان عامل السن، هو السبب في عدم ضمي للمنتخب، فهذا ظلم كبير، لأن الخبرة لها دورها في مركز حراسة المرمى، كما أنني أحافظ تماماً على التدريبات، والتي جعلتني بالفعل أشعر بالثقة والقوة في المباريات، وأن هناك حراساً كباراً تألقوا على مستوى العالم بعد سن الثلاثين. وأضاف: “لا أقلل من الكفاءات الموجودة في حراسة مرمى المنتخب، في الوقت الراهن ، لكنني أعتقد أن الخبرة في حراس المرمى عنصر مهم جداً، وأنني نجحت في الحفاظ على وجودي بين الثلاث خشبات خلال الجولات الماضية من الدوري بأداء المهام المطلوبة، لتألق اللاعبين بشكل عام، حيث ابتعدت عن السهر ليلاً ، فهو سلاح قاتل لأي لاعب، كما أنني حرصت على تأدية تدريبات خاصة وإضافية، وذلك بمساعدة المدرب العالمي الكبير زنجا، ولأنه حارس مرمى متألق في السابق، فهو يعرف كيف يحافظ على عناصره من اللاعبين، كما أن هناك تدريبات نقوم بها في الرمال لتقوية العضلات، والطريقة الاحترافية الكاملة التي يقودنا بها زنجا دفعت لاعبي “العميد” بالفعل إلى تقديم مباريات ونتائج متميزة حتى الآن. نفى عبد الله موسى أن يكون أداء “الأزرق” سلبياً، وقال إن فريقي لا يدافع بالشكل الذي يتصوره البعض بأنه سلبي، بل نحن نطبق خطة معينة في المباراة حيث تلاحظون تمركز اللاعبين في مناطق معينة بأرض الملعب، يمكن من خلالها الحفاظ على شباكنا، وفي الوقت نفسه نحقق الأهداف الخاطفة، وأصبحنا نفهم ما يريده المدرب في المباريات، وندخل كل مباراة على أنها نهائي كؤوس، وهو ما سوف نستمر عليه حتى تنتهي المسابقة، ولا نشغل بالنا كثيراً بالبطولة، حيث نهدف إلى تحقيق الفوز ، وإذا جاءت البطولة فهذا خير، وإذا لم تأت فنكون قد أدينا ما علينا، حيث تتميز إدارتنا الحالية بأنها لا تضع علينا الضغوط، من أجل تحقيق البطولة. عودة بعد إصابة والحارس الآخر المتألق أبعدته الإصابة كثيراً عن الملاعب، ولكنه استطاع أن يرتدي قفاز الإجادة من جديد، عندما انطلق مع “البرتقالي” في بداية الموسم الحالي، إنه علي ربيع حارس عجمان، وكثيرون اعتقدوا أنه بعد انتقاله من الوحدة سوف يتراجع مستواه، لكن الحارس دخل في تحدٍ كبير مع نفسه. قال علي ربيع “28 سنة” إن هناك تجانساً كبيراً بين عناصر “البرتقالي”، وهدفنا أن نبقى في دوري المحترفين، ونملك من الكفاءة والخبرة ما يجعلنا نستمر، وهناك انسجام في الوقت نفسه، مع المدرب العراقي عبد الوهاب عبد القادر الذي يقدم جهداً كبيراً مع أفراد الجهاز الفني بالكامل، كما تقدم إدارة النادي كل ما في وسعها. وأضاف: “من السهل أن تستمر في التألق في الملاعب لفترات طويلة، وذلك من خلال الحفاظ على لياقتك ووزنك في الوقت نفسه بالالتزام بتغذية معينة وتدريبات خاصة، وأهم ما في حياة اللاعب أن ينام مبكراً فالسهر هو العدو القاتل للاعبين، وهناك لاعبون لا يدركون خطورة السهر وبالتالي يهبط مستواهم، بل يصلوا في بعض الأوقات إلى طريق عدم العودة للملاعب. جابر: الاهتمام بالتدريبات والتغذية سر تألقي دبي (الاتحاد) – يرى يوسف جابر لاعب بني ياس أن هناك أسباباً كثيرة، جعلته يشارك في جميع مباريات “السماوي” حتى الآن، أبرزها الاهتمام بكل صغيرة وكبيرة في التدريبات، والتي تؤدي في النهاية إلى التواجد في اللقاءات. وقال يوسف جابر: أحترم التمارين ومواعيدها كثيراً، ومن الدقيقة الأولى حتى انتهاء المران، أكون في حالة تركيز كبيرة، وكأنها مباراة، لأنها سترفع من لياقتي، أضف إلى ذلك الحصول على جرعات كافية من النوم، وأيضاً الاهتمام بالتغذية المناسبة. وعن فريقه هذا الموسم أكد يوسف جابر أن بدايتنا لم تكن جيدة في الدوري، ولكن بعد أن تسلم كالديرون زمام الأمور، تحسن “السماوي” كثيراً، وظهرت “الهوية” الحقيقية للفريق، ولو قاد المدرب الفريق من بداية الموسم لكان الوضع مختلفاً، ولكن ابتعادنا عن سباق الدوري يجعلنا نهتم أكثر بالبطولة الآسيوية التي نعتبرها “معتركاً آسيوياً” مهماً، وعلينا أن نظهر الوجه الحقيقي لـ”السماوي” والشخصية القوية في البطولة التي تشهد مستويات مختلفة وقوية “. محسن متولي الأكثر تحليقاً مع كتيبة «الصقور» دبي (الاتحاد) – في قائمة الإمارات لم يوجد اللاعب الذي خاض 12 مباراة مع “الصقور” هذا الموسم ، وهو مؤشر يؤكد انعكاس عدم استقرار الأجهزة الفنية على الفريق، وبالتالي عدم ثبات التشكيل من مباراة إلى أخرى، وربما تشهد الفترة الحالية حالة من الإنتعاشة، وهو الأمر الذي يصب في مصلحة الإمارات، الباحث عن توفيق أوضاعه من أجل البقاء. ويعتبر المغربي محسن متولي الأكثر مشاركة في مباريات الفريق، حيث لعب 990 دقيقة في 11 مباراة، وهي نسبة تؤكد أن اللاعب من العناصر المؤثرة في تشكيلة “الصقور”، يليه فيصل أحمد 854 دقيقة في 11 مباراة، ثم محمد علي عمر 810 دقائق في 9 مباريات، وأحمد إبراهيم الشاجي 765 دقيقة في 9 مباريات، وأوروك النيجيري 748 دقيقة في 9 مباريات، وخالد شماريخ 729 دقيقة في 9 مباريات، وعبد الله علي 730 دقيقة في 9 مباريات. وبعد ذلك تنوعت مشاركات اللاعبين في توليفة الصقور، حيث شارك خيري خلفان الحمادي في 698 دقيقة خلال 9 مباريات، وبجمان نوري 549 دقيقة في 6 مباريات، ومصطفى سعيد الساعدي في 537 دقيقة في 7 مباريات، وعبد الله جمعة الشحي 526 دقيقة في 8 مباريات، وهيثم مطروشي 465 دقيقة في 10 مباريات، ووليد عنبر 423 دقيقة في 8 مباريات، وخالد درويش في 400 دقيقة في 7 مباريات ، والحسن كيتا 386 دقيقة في 5 مباريات ، وإدريس فوزي جوهر 343 دقيقة في 4 مباريات، ومحمد علي الشحي 375 دقيقة في 5 مباريات، ومالك أحمد 313 دقيقة في 4 مباريات، وعبد الله فرج مرزوق 294 دقيقة في 4 مباريات، ومحمد علي جابر 180 دقيقة في مباراتين، وديارا 180 دقيقة في مباراتين، وأحمد عبد الحميد 149 دقيقة في 4 مباريات، وفيصل علي 105 دقائق في 3 مباريات، وحارب محمد سالم 97 دقيقة في 3 مباريات، محمد سعيد جمعة 90 دقيقة في مباراة واحدة، وعلي سعيد صقر 45 دقيقة في مباراة واحدة، وعبد الله محمد زراع 34 دقيقة في مباراة واحدة. مفارقة الحسن والحسين مصادفة في “صقور الإمارات”، حيث يوجد الشقيقان الحسن صالح والحسين صالح، حيث يلعب الأول في الوسط، والثاني كمهاجم، وشارك الحسن لمدة دقيقتين فقط حتى الآن، وبينما ظهر الحسين لمدة 32 دقيقة، لكن في مباراتين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©