يوسف البستنجي (أبوظبي)
خيمت حالة من الحذر والترقب على تعاملات الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تداولات أمس، وسط تداولات «متواضعة» لم تتجاوز قيمتها 321 مليون درهم، دفعتها للانخفاض 3,19 مليار درهم.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة التداول أمس بنسبة 0,46% ليغلق على 4227,62 نقطة.
وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 3,19 مليار درهم لتصل إلى 685,43 مليار درهم.
وتم تداول ما يقارب 309,8 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 320,82 مليون درهم خلال جلسة التداول من خلال 4408 صفقات.
وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية: حالة من الحذر والترقب خيمت على السوق وعلى أجواء المتعاملين بالأسهم عموماً، ما أدى إلى انخفاض ملموس في قيمة التداول التي بلغت 321 مليون دهم فقط، وذلك نتيجة عوامل عدة، أهمها انتظار الإعلان عن موازنة المملكة العربية السعودية، والآثار التي يمكن أن تنعكس على أسواق المال في المنطقة بسبب حجم العجز المتوقع في الموازنة السعودية، وبعض الأمور الأخرى مثل السعر المعتمد في الميزانية للنفط خلال عام 2016.
وأوضح أن العديد من المتعاملين لا سيما الأفراد المضاربين الذين تسيطر على تعاملاتهم حالة من الحذر والتردد بخصوص حركة المحافظ الاستثمارية، يرون أن بعض المحافظ الاستثمارية والمؤسسات التي تستثمر في الأسهم تسعى لرفع الأسعار، بهدف تجميل ميزانياتها مع نهاية العام، الأمر الذي يدفع المتعاملين من هذه الفئة للمضاربة على هوامش محدودة جداً، فما أن يرتفع السعر قليلاً يقوم هؤلاء بجني الأرباح، وهذا يشكل ضغط على الأسعار والمؤشرات.
وقال «بالإضافة إلى ذلك فإن ضعف التداولات وانحسار السيولة المتوافرة خلال الجلسة في الأسواق، يعرض أسعار بعض الأسهم ذات الوزن الثقيل، لانخفاض كبير ومبالغ فيه بصفقات محدودة القيمة».
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية، فيما حققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعاً، في حين انخفضت أسعار أسهم 33 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم بقية الشركات.
وجاء سهم «شركة أرابتك القابضة» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، حيث تم تداول ما قيمته 66,15 مليون درهم، موزعة على 52,85 مليون سهم من خلال 785 صفقة.
وجاء سهم «بيت التمويل الخليجي» في المركز الثاني من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، حيث تم تداول ما قيمته 23,41 مليون درهم، موزعة على 49,58 مليون سهم من خلال 454 صفقة.
وحقق سهم «البنك التجاري الدولي» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1,85 درهم، مرتفعاً بنسبة 14,91%، من خلال تداول 91,06 ألف سهم بقيمة 166,66 ألف درهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الاستثمار» ليغلق على مستوى 2,06 درهم، مرتفعاً بنسبة 14,44%، من خلال تداول 5000سهم بقيمة 10300درهم.
وسجل سهم «بنك المشرق » أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 80,00 درهم مسجلاً خسارة بنسبة 9,09%، من خلال تداول 4333 سهم بقيمة 348,7 ألف درهم.
تلاه سهم «أبوظبي الوطنية للطاقة» الذي انخفض بنسبة 6,25% ليغلق على مستوى 0,45 درهم، من خلال تداول 242,91 ألف سهم بقيمة 107,71 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 7,69%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 207,73 مليار درهم، فيما بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 34 من أصل 128، وعدد الشركات المتراجعة 82 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع «الاتصالات» المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى، محققاً نسبة ارتفاع عن نهاية العام الماضي بلغت 47,7% ليستقر على مستوى 3176,93 نقطة، مقارنة مع 2150,42 نقطة، تلاه مؤشر قطاع «السلع الاستهلاكية»، محققاً نسبة ارتفاع عن نهاية العام الماضي بلغت 30% ليستقر على مستوى 1916,34 نقطة، مقارنة مع 1473,78 نقطة.
تلاه مؤشر قطاع «النقل» محققاً نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 6,7% ليستقر على مستوى 3230 نقطة، مقارنة مع 3462,18 نقطة، تلاه مؤشر قطاع «الصناعة» محققاً نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 8% ليستقر على مستوى 958,680 نقطة، مقارنة مع 1043,05 نقطة.
تلاه مؤشر قطاع «الخدمات»، محققاً نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 11% ليستقر على مستوى 1381,42 نقطة، مقارنة مع 1554,19 نقطة، تلاه مؤشر قطاع «التأمين»، محققاً نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 14% ليستقر على مستوى 1284,80 نقطة، مقارنة مع مقارنة مع 93,0418 نقطة، تلاه مؤشر قطاع «الاستثمار والخدمات المالية» محققاً نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 28% ليستقر على مستوى 3486,61 نقطة، مقارنة مع 4893,55 نقطة.
«ماركة» تنتقل إلى حي دبي للتصميم
دبي (الاتحاد)
أعلنت ماركة عن إنشاء مقرها الجديد في حي دبي للتصميم، بما يعكس النمو والتوسع المستمر للشركة التي يتجاوز عدد كوادرها حالياً أكثر من ألف موظف، بحسب بيان صادر أمس.
وقال البيان «يعكس وجود ماركة في حي دبي للتصميم طموحها لتكون الشركة الرائدة في قطاعي التجزئة والضيافة على مستوى المنطقة، واستقطاب العلامات التجارية الجديدة الراقية لتوسيع محفظتها».
وقال خالد المهيري، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ماركة «تماشياً مع رؤيتنا ورسالتنا لنكون الاسم الأبرز على مستوى المنطقة في قطاع التجزئة، فقد انتقلنا إلى حي دبي للتصميم الذي يعد أحد المناطق المتطورة والديناميكية في دبي».
وأضاف «تعد ماركة في جوهرها مفهوماً مبتكراً لتعزيز العلامات التجارية العالمية التي تقوم بتشغيلها، كما أنها تحتضن العلامات التجارية ذات المنشأ المحلي. وبما أنه تم تأسيس الحي لتشجيع مواهب التصميم المحلية، وليكون وجهة للمفكرين المبدعين في المنطقة، فقد ارتأينا أن هذا هو المكان الطبيعي لانطلاق عمليات ماركة للإسهام والمشاركة في هذه الأهداف».
عدد اليوم
