دبي (الاتحاد)
رفض الإنجليزي فرانك لامبارد قائد تشيلسي الإنجليزي السابق، ولاعب نيويورك سيتي الحالي، اتهام زملاءه السابقين في صفوف تشيلسي، بالتأمر على مورينيو لترحيله عن القيادة الفنية للنادي اللندني.
وقال لامبارد: «لا توجد مؤامرات في تشيلسي، هناك فقط 7 لاعبين لا يؤدون بالشكل المتميز، ولا يجتهدون في المباريات، قد تكون الروح غائبة، الكل يجب عليه تحمل المسؤولية، لكني على ثقة بأن الأمر لا يصل لمرحلة المؤامرة».
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لمؤتمر دبي الرياضي الدولي أمس، وذلك بعد فوزه بجائزة جلوب سوكر عن مسيرته الرياضية، في الحفل الذي أقيم أول من أمس.
وتحدث لامبارد عن البلوز وإقالة مورينو قائلاً: «قضيت أجمل سنواتي مع البلوز، وأعتقد أني كنت محظوظاً، فقد لعبت تحت قيادة عدد من المدربين المميزين، ولا شك أن مورينيو أفضلهم، ولن أستطيع أن أجزم حول ما إذا كان إبراموفيتش مخطئاً أم لا في إقالة مورينيو، لكن المركز الحالي بالدوري لا يتناسب مع البلوز، كنت على قناعة بأن مورينيو لن يتمكن من إنهاء الموسم الحالي مع الفريق، لذلك كان التغيير ضرورة لابد منها».
وعن عودته مجدداً إلى تشيلسي قال: «بالتأكيد أتمنى العودة للفريق في أي منصب مستقبلاً، أريد أن يكون لي دور مع البلوز لكن الأمر عائد لإدارة النادي».
وعن تجربته في الدوري الأميركي قال: «أعتقد أن الضغط الأول الذي نعانيه، هو الانتقال لبيئة مختلفة، والتحدي الأكبر أمامنا الآن، هو المساهمة في نشر اللعبة بأميركا». كما تمسك لامبارد بضرورة أن يكون مدرب إنجلترا يحمل الجنسية الإنجليزية، وقال: «لكن هذا لا يعني أن إريكسون وكابيلو لم يقدما شيئاً للمنتخب، فمنتخبات أميركا الجنوبية والكثير من المنتخبات الأوروبية تطورت كثيراً خلال السنوات الماضية، لكن المنتخب الإنجليزي بقي على نفس المستوى، هناك ثغرة نأمل في إغلاقها في السنوات المقبلة».
عدد اليوم
