السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للبيئة» تختتم مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات

4 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد) - اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة مسابقتها السنوية (مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات 2012)، التي التأمت يومي 28 و29 نوفمبر في قرية المعرفة بدبي، بمشاركة 56 فريقاً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تهدف المسابقة إلى تشجيع مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة في المنطقة. وأشارت حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، خلال افتتاحها المسابقة، إلى أهمية هذا الحدث، قائلةً إن “أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتنا في المجموعة نقرر تنظيم هذه المسابقة يتمثل في تعزيز مفهوم الاستدامة في هذه المرحلة المهمة لدى فئة الشباب، لنقول لهم إن هذا العالم الذي نعيش فيه اليوم هو عالمكم، وأنتم هنا تناقشون مستقبلكم، والأمر متروك لكم لاتخاذ قرار حول العالم الذي ترغبون في العيش به”. وأضافت أن المسابقة التي تجمع الجامعات من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي تهدف إلى اتخاذ موقف موحد بشأن الحفاظ على البيئة، حيث تسعى المجموعة من خلالها إلى زيادة مستويات وعي الأجيال المقبلة نحو حماية البيئة وزيادة ثقتهم بأنفسهم، من خلال ما يقدمونه من قضايا أمام حشد كبير، فضلاً عن كونها ستتيح لهم الحصول على معرفة كبيرة من خلال إعداد وعرض بحوثهم. وأوضحت أن مسابقة الخطابة البيئية للجامعات تأتي في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز وتشجيع مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة في المنطقة، حيث تم توسيع هذا البرنامج الذي أطلق في البداية في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2001 ليشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2006. ولفتت إلى أنه في هذه السنة، تم إجراء مسابقة على الصعيد الوطني في سلطنة عمان بالتعاون مع جمعية البيئة العمانية، حيث يعتبر ذلك جزءاً من جهود المجموعة لتوسيع نطاق نشاطاتها لتشمل جمهوراً أوسع. وشهدت المسابقة المحلية في سلطنة عمان مشاركة 11 فريقاً، وتأمل المجموعة أن تكون قادرة على الوصول إلى دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى أيضا في المستقبل القريب. وقالت إنه طلب من المشاركين هذا العام طرح أفكارهم وشواغلهم حول 4 مواضيع ذات صلة وثيقة ومثيرة، تتمثل بـ”مناخي مسؤوليتي”، و”النزعة الاستهلاكية وآثارها على البيئة”، و”المياه - كل قطرة تهم”، و”وسـائل التواصل الاجتماعي – ماذا يمكنها أن تقدم في سبيل حمايــة البيئة”. وتألفت الفرق المشاركة من متكلم واحد إلى جانب 4 أعضاء، حيث قدم كل فريق النتائج التي توصلوا إليها وأظهروا تفهما كبيرا لأهمية الموضوعات التي قاموا باختيارها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©