الشارقة (الاتحاد) - قام وفد من وزارة الاقتصاد بزيارة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين في مجال الاستثمارات ذات الاهتمام المشترك.
وترأس الوفد علي الشحي مدير إدارة الاستثمار في الوزارة، وكان في استقباله مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، وإيلي ارملي مدير إدارة تطوير الأعمال، بحضور العديد من المسؤولين في الوزارة والهيئة.
واتفق الجانبان على أهمية تفعيل اللقاءات الثنائية الهادفة إلى تعزيز التعاون في عدد من المشاريع والقطاعات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية تبادل الخبرات والمعارف التي تتمتع بها الكوادر الكفوءة لدى الوزارة والهيئة.
رحب مروان السركال، بالوفد الزائر واستعرض مراحل تأسيس الهيئة، وما قامت بإنجازه خلال الفترة الماضية، مشيداً بأهمية التعاون الإيجابي المثمر بين الهيئة والمؤسسات والدوائر المختلفة، وعلى رأسها وزارة الاقتصاد بوصفها الجهة الأولى المسؤولة عن نمو الاقتصاد الإماراتي وتنافسيته.
وفي هذا الصدد، قال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لـ»شروق»: «حرصت الهيئة منذ تأسيسها على تنفيذ استراتيجياتها الخاصة بالتعاون وتقريب وجهات النظر لتعزيز سبل الاستثمار بين أطراف العملية الاستثمارية، وخلق الفرص الممكنة، ودعم المناخ الاستثماري بالفرص الجاذبة، إضافة إلى تقديم المشورة المباشرة للمستثمرين، بما يكفل خدمة توجهات الإمارة والدولة، ويسعدنا اللقاء بوفد وزارة الاقتصاد لمناقشة العديد من القضايا ذات الصلة بالعملية الاستثمارية، بما يرفع معدلات التعاون المستقبلي، ويتوجه نحو تطوير مشاريع مستقبلية تحقق طموحات وتوجهات الإمارة والدولة في ضوء اتحاد الرؤى، والحرص على تحقيق المصالح المشتركة».
من جانبه، أكد علي الشحي حرص وزارة الاقتصاد على تعزيز آفاق التعاون مع مختلف الجهات الاتحادية والمحلية التي تضطلع بدور في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.
وأوضح أن الاستثمار يمثل آلية من آليات النمو في الاقتصاد العالمي المعاصر، الأمر الذي دفع العديد من الدول للاهتمام نحو جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وبين علي الشحي أن إدارة الاستثمار في وزارة الاقتصاد تحرص على أداء دورها في المساهمة بتهيئة المناخ المناسب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية، إيماناً منها بدورها الحيوي في مجمل العملية التنموية بدولة الإمارات. ونوه بأن الإدارة تهدف إلى تعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية في الدولة وتنميتها والتعريف بالفرص الاستثمارية وتحفيز الاستثمار فيها والترويج لها وتدعيم الحركة الاقتصادية.
ولفت الشحي إلى أن الإدارة تتبنى خططاً استراتيجية بعيدة المدى لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية النوعية للدولة، وتوجيهها للقطاعات الاستراتيجية والحيوية، بما ينسجم والسياسات التنموية الاقتصادية في الدولة.
عدد اليوم
