الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجمهور يخالف أرقام «بطل الشتاء» في «المحترفين»!

الجمهور يخالف أرقام «بطل الشتاء» في «المحترفين»!
28 ديسمبر 2015 22:28
معتصم عبدالله (دبي) خالف جمهور دوري الخليج العربي الإحصاءات والأرقام الرسمية لبطل الشتاء في دوري الخليج العربي، والتي تؤكد على الحظوظ الكبيرة لصاحب اللقب الشرفي، الفوز بالدور الأول في التتويج بلقب نهاية الموسم، حيث رأى 70? من المشاركين في استفتاء الجولة أن الفوز بلقب بطل الشتاء في دورينا، لا يعني بالضرورة التتويج باللقب، وطرحت «الاتحاد» عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» استفتاءً حمل سؤال: هل الفوز بلقب بطل الشتاء يعني بالضرورة التتويج بالدوري في نهاية الموسم؟، وصوت 70? من جملة المشاركين في الاستفتاء، والبالغ عددهم نحو 661 شخصاً بلا مقابل 30? صوتوا بنعم. وتشير أرقام منافسات دوري المحترفين إلى أن «بطل الشتاء» يتوج في الغالب بلقب الدوري، حيث تكرر مشهد الجمع بين اللقبين في 5 نسخ سابقة للبطولة من أصل 7 أقيمت في عهد الاحتراف، وباستثناء نسختي موسم 2009- 2010 و2014- 2015، ظل لقب بطل الشتاء في دوري الخليج العربي مؤشراً واضحاً على الفريق المتوج بمنافسة الدوري في نهاية كل موسم، بعد أن تكرر الجمع بين اللقب «الشرفي» في التتويج بلقب نصف الموسم ونهاية الدور الأول، بجانب لقب الدوري في نهاية الموسم في خمس نسخ أخرى، من بطولات دوري المحترفين مواسم 2008- 2009، 2010- 2011، 2011- 2012، 2012- 2013، 2013- 2014. وحصد العين الذي نجح في الجمع بين لقبي بطل الشتاء، وبطل الدوري في مناسبتين ماضيتين على التوالي موسمي 2011- 2012، 2012- 2013، في نيل لقب الشتاء للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن حصد 34 نقطة بالفوز في الجولة 13 على مضيفه الإمارات 1-0، وأصبح «الزعيم» ثاني فريق ينجح في نيل بطولة الشتاء في ثلاث مناسبات، بعد الجزيرة الذي حقق لقب بطولة الشتاء موسم 2009- 2010، غير أنه فقد لقب البطولة نهاية الموسم لمصلحة منافسه الوحدة، قبل أن يجمع بين اللقبين في الموسم التالي 2010- 2011، ويكتفي في الموسم الماضي 2014- 2015 بصدارة الدور الأول في الوقت الذي حسم فيه العين لقب البطولة. ولا يقتصر انحياز التاريخ لبطل الشتاء على دوري الخليج العربي، وفي الدوري السعودي والذي شهد حسم أهلي جدة لصدارة الدور الأول برصيد 33 نقطة، بفارق المواجهات المباشرة أمام مطارده الهلال، يمثل لقب «بطل الشتاء» فألاً حسناً على صاحبه بدوري المحترفين السعودي، إذ حسم جميع أبطال دوري المحترفين منذ انطلاقته موسم 2008 - 2009 بطولة الشتاء. وعلى صعيد الدوري الألماني والذي احتفل بفوز بايرن ميونيخ بلقب بطل الشتاء للمرة الخامسة على التوالي، تكررت حالات الجمع بين اللقبين في 35 نسخة سابقة مقابل 17 مرة فشلت فيها الفرق التي تصدرت الترتيب قبل عطلة الشتاء في الفوز باللقب، وفي «الكالشيو» الإيطالي، ظل بطل الشتاء دائماً هو الفريق المتوج بالبطولة منذ زيادة عدد فرق «الكالشيو» إلى 20 بدءاً من موسم 2004-2005. 3 وجوه منير رحومة (دبي) من مباراة إلى أخرى، ومن ملعب إلى آخر، تتنوع مشاهد دورينا بين الأفراح والانكسارات، الإبداعات والإخفاقات. سواء على مستوى اللاعبين أو الأجهزة الفنية أو حتى الإدارية، وذلك على مسرح المستطيل الأخضر الذي يجعل الفرجة أكثر إثارة وحماساً، بتقدم الجولات، وزيادة قوة المنافسات، وخلال كل جولة، نحرص على رصد الوجوه التي تخطف أنظار المتابعين وتلفت الانتباه، سواء لتألقها وتميزها، أو على العكس من ذلك بتراجع نجوميتها واختفاء موهبتها، حتى تكون هذه الفقرة مجهراً مراقباً لكل صغيرة وكبيرة في دوري الخليج العربي. عبد الرحيم جمعة.. «الجوهرة السمراء» رغم تقدمه في السن، وبلوغه 36 عاماً إلا أن عبدالرحيم جمعة الجوهرة السمراء ونجم المنتخب الوطني سابقاً، لا يزال ينبض بالعطاء في المستطيل الأخضر، ويسهم بخبرته وتجربته في مساعدة فريقه الظفرة على تحقيق أهدافه، وخلال الجولة الأخيرة من الدور الأول كان لعبد الرحيم جمعة دور كبير في ترجيح كفة «فارس الغربية» أمام الجزيرة بإحرازه الهدف الأول، والذي حرر أقدام زملائه اللاعبين، وعزز ثقتهم في أنفسهم، لمواصلة اللقاء بروح عالية، وإصرار كبير على حسم النقاط الثلاث. ويبقى الهدف الأول في رصيد عبد الرحيم جمعة، خلال هذا الموسم في دوري الخليج العربي له طعم خاص، لأنه أبعد الظفرة عن المركز قبل الأخير، ورفع رصيد فريقه إلى 12 نقطة، لترتفع حظوظ «فارس الغربية» في الابتعاد عن المناطق الخطرة، قبل انطلاقة المرحلة الثانية للدوري، وأثبت الجهاز الفني للظفرة، صحة قراره بالتعويل على أصحاب الخبرة، أمثال عبد الرحيم جمعة في هذه المرحلة الحساسة، لأن نجوم اللعبة والمواهب الكروية الكبيرة، تعد بمثابة المعدن الثمين الذي لا يصدأ، والذي يسطع في الوقت المناسب. جو ألفيس.. «هداف متعثر» لم يقنع البرازيلي جو ألفيس مهاجم الشباب، وأحد لاعبي منتخب البرازيل في كأس العالم الأخيرة 2014، جماهير «الجوارح» بحقيقة إمكانياته الفنية مهاجماً هدافاً صاحب محطات احترافية مهمة، سواء في أوروبا والبرازيل، وإلى نهاية الدور الأول لم يقتنع أنصار «الأخضر» بالدور الذي يقوم به اللاعب في صفوف الفريق، على الرغم من تسجيله 15 هدفاً في الدوري وكأس الخليج العربي. وما زاد من غضب المشجعين، أداء «جو» في مباراة الوصل الأخيرة، عندما أضاع انفرادين متتاليين لإسكان الكرة الشباك، ورفع الفارق عن المنافس، وحسم النقاط الثلاث، والمثير للاستغراب تعامل المهاجم بكل رعونة مع الفرصتين، لأنه كان وجهاً لوجه مع الحارس، ومن دون رقابة من المدافعين، لكن تسديدته غير دقيقة، ومرت خارج المرمى تماماً، وحملت جماهير الشباب خسارة «الجوارح» لنقطتين مهمتين، والتفريط في المركز الرابع إلى جو ألفيس الذي اعتبرته مهاجماً غير فعال، ولا يساعد الفريق على تحقيق أهدافه. العنبري.. «مدرب شجاع» يحسب لعبد العزيز العنبري اللاعب السابق للشارقة، والذي تحمل مسؤولية «فرقة النحل»، بعد إقالة البرازيلي باولو بوناميجو، أنه مدرب شجاع، يضع مصلحة ناديه في المقام الأول، ويتخذ أصعب القرارات بكل شجاعة وثقة في النفس، بعد الخسارة أمام دبا الفجيرة، ضمن الجولة الأخيرة للدوري، أعلنها صراحة أن فريقه بحاجة إلى مدرب صاحب خبرة وتجربة، حتى ينقذ الشارقة من المرحلة الصعبة التي يمر بها. وعلى رغم النتائج الإيجابية التي حققها مقارنة بالمدرب الذي سبقه بوناميجو، وحصوله على 7 نقاط، فإن الخسارة الأخيرة برباعية في «الإمارة الباسمة» جعلت العنبري يقتنع تماماً بأن المرحلة المقبلة بحاجة إلى مدرب جديد، قادر على إنقاذ الفريق من شبح الهبوط، وهذا الموقف يؤكد المكانة التي يحظى بها الشارقة لدى العنبري، لأنه قدم مصلحة ناديه على مصلحته الشخصية. «سمعة» المتوهج فرض «المخضرم» إسماعيل مطر قائد ونجم «العنابي» نفسه على نجومية «الجولة 13» لدوري الخليج العربي، واحتاج «سمعة» إلى أقل من 20 دقيقة، بعد دخوله بديلاً في الشوط الثاني لمباراة فريقه أمام مضيفه بني ياس، ليعيد الكفة إلى التوازن، ويمنح «السعادة» للوحدة بنقطة التعادل أمام «السماوي» الذي نجح في تسجيل هدفين، مطلع الشوط الأول، قبل أن يقلص فالديفيا الفارق. وأكد الهدف الذي سجله قائد الوحدة من ركلة حرة، استمرار مسيرة توهج «سمعة» بالتخصص في الأهداف الرائعة والحاسمة، ورغم المحصلة التهديفية المتواضعة للاعب وسط «العنابي» في دوري المحترفين، والتي اقتصرت على 31 هدفاً في 138 مباراة، فإن الأهداف الثلاثة في الموسم الحالي كانت حاسمة لفريقه، بعد أن سجل هدف الفوز في مرمى الإمارات في الدقيقة 93، ضمن الجولة التاسعة، والتي انتهت بفوز الوحدة 3-2، قبل أن يعود ويمهد الطريق لانتصار «العنابي» العريض على ضيفه الظفرة، في الجولة العاشرة، بعد أن افتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة ليضيف تيجالي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 46 و88.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©