تناقُص استهلاك السعرات الحرارية ضروري لمواصلة التخسيس

إن المواظبة على النشاط البدني هو جزء مهم من أي برنامج تخسيس الوزن أو المحافظة على الوزن. وعندما تكون نشيطاً، فإن جسدك يستخدم طاقةً أكثر، أي سعرات أكثر. وحين تحرق سعرات حرارية أكثر مما تستهلك، فإنك تنقص وزناً أكثر. وإذا علمنا أن 3,500 سعرة حرارية تُعادل نصف كيلوجرام (0,45 كيلوجرام)، فإن ذلك يعني أن إنقاص 0,45 كيلوجرام يستدعي حرق 3,500 سعرة حرارية. ولذلك فإنه إذا استطاع الشخص إنقاص 500 سعرة حرارية من نظامه الغذائي اليومي، فإنه يتمكن من إنقاص حوالي نصف كيلوجرام أسبوعياً. وباعتبار التغيرات التي تحدث على مستوى الجسم مع الوقت، فإن استهلاك السعرات الحرارية يجب أن يتناقص أكثر للاستمرار في إنقاص الوزن. وبالنسبة لغالبية الراشدين الأصحاء، فإن إدارة الخدمات الصحية والإنسانية توصيهم باتباع التوجيهات الآتية في ممارسة التمارين الرياضية: ? أنشطة الآيروبيك. إذ يُنصح بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من تمارين الآيروبيك المكثفة. غير أنه إذا رغب بعض الأشخاص في إنقاص أوزانهم بشكل أسرع وأكثر فعالية، فقد يحتاجون إلى ممارسة مُدد أطول تصل إلى 300 دقيقة أسبوعياً من التمارين الرياضية المعتدلة. كما يمكنهم التوليف بين الأنشطة الرياضية الخفيفة والتمارين القوية المكثفة. وتنص التوجيهات على توزيع حصص الأنشطة الرياضية على مختلف أيام الأسبوع، على أن لا تقل كل حصة عن 10 دقائق كحد أدنى. ? تقوية التداريب. فيُفضل ممارسة تداريب تقوية العضلات مرتين في الأسبوع على الأقل. ولم تُحدد التوجيهات مدةً دنيا أو قصوى لممارسة تداريب تقوية العضلات. وبشكل عام، يمكن لكل شخص أن يضع نُصب عينيه ممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين الرياضية كل يوم كهدف. ويُظهر الجدول أدناه العدد التقديري للسعرات الحرارية المحروقة عند ممارسة تمارين رياضية لمدة ساعة واحدة، علماً أن نسبة حرق السعرات الحرارية قد تتباين حسب نوع التمرين الرياضي ومستوى شدته وبيئة التمرن والوضع الصحي للشخص المُمارس. عن موقع “mayoclinic.com”