السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

المغربي محمد أنقّار يصدر «البحث عن فريد الأطرش»

المغربي محمد أنقّار يصدر «البحث عن فريد الأطرش»
4 ديسمبر 2012
صدرت مؤخرا للروائي والناقد المغربي محمد أنقار مجموعة قصصية رابعة حملت عنوان “البحث عن فريد الأطرش”. تتكون المجموعة من عشر قصص هي: “بلغ سلامي إلى عايدة” و”هدية” و”عين شكوح” و”الفـم” و”العلم نـور” و”تفاحة عبد الجليل” و”ذئب النويـنو” و”رياح التيتانيك” و”قطة الخلاء” و”بالمناسبة.. أين اختفي فريد الأطرش؟”. نقرأ على الغلاف الأخيرمن المجموعة : “منذ البداية، يخبر المؤلف قارئه النبيه بأن عملية البحث عن فريد الأطرش لن تتوَّج بالعثور على هذا الفنان خلال قــراءة المجموعة. كما يخبره بأن عملية البحث إذا كانت تكتسي أهمية ما، فإن الوسيلة التي تمت بها في هذه المجموعـة لا تقل أهمية عن البحث ذاتــه. لقد غدا السؤال عن ماهية القيم الفنية الأصيلة في زماننا صعباً، لكنه ليس مستحيلاً. وفريد الأطرش قيمة فنية كبيرة جديرة بأن نتساءل، على الأقل، عن رمزيتها، ومدى قدرتها على تنوير بعض عتمة زمننا الراهن..”. ونقرأ من قصة “بالمناسبة.. أين اختفي فريد الأطرش؟”: جئنا من تطوان بحماس الثوريين العضويين من أجل المساهمة في التظاهرة الصاخبة. بالطبع كانت درجات حماس كل منا متفاوتة. كانت لوثة النضال قد تسربت إلى دمي منذ أن كنت تلميذاً في الثانوي. انخرطت بحماس في الجمعيات الراديكالية باندفاع لا يظل ثابتاً على قرار واحد، متأرجحاً بين أقصى اليسار وأقصى اليمين. وربما كان هذا الحماس الزائد هو الذي صرفني عن العناية بشؤوني الخاصة، والتطلع إلى بناء بيت وتكوين أسرة مستقرة. وبعد أن انقطعت عن الدراسة ومارست عديداً من المهن انتهى بي المطاف إلى العمل في أحد أكبر فنادق تطوان. ثم إنهم لمـا رأوا كفاءتي وتفاني في العمل خصصوا لي مخدعاً صغيراً قرب مخزن المؤن فغدا لي مستقراً. أما عبد العزيز فقد كان قد حصل على الباكالوريا وشَغّلوه مقتصداً للفندق. وعندما اكتشف حماسي النضالي مال إلي وأصبحت بالنسبة إليه أباً ورفيقاً. وسبق للروائي أن أصدر “زمن عبد الحليم” (1994)، و”مؤنس العليل” (2003).
المصدر: الرباط
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©