أبوظبي (الاتحاد)
بعد توقيعه في مقر الدار الميحضر الروائي سعيد الكفراوي ضمن الوفد المصري المشارك في اجتماعات مؤتمر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب السادس والعشرين في أبوظبي، وفي لقاء خاص مع «الاتحاد» قال الكفراوي حول أهمية أن يعقد المؤتمر في الإمارات: كانت مصر مركز الثقافة في العالم العربي، تفعِّلها وتصدِّرها، الآن تعددت المراكز، وأصبح في فضاء المشهد الثقافي العربي العديد من المراكز، في الخليج العربي، المغرب العربي، بلاد الشام، والمركز الخليجي الآن أصبح من أنشط المنصات لصناعة الثقافة الحديثة.
أضاف الكفراوي حول انتخابات أمين عام جديد للاتحاد: أرى أن ذلك حق طبيعي وشرعي، تمّ من خلال انتخابات حرة ونزيهة، كما أرى أن عقد المؤتمر هنا، يمثل خدمة كبيرة للثقافة العربية على عدة مستويات: تمتلك الإمارات الآن منظومة فكرية متكاملة، قادرة على نشر مجالات الثقافة العربية وخدمتها والوقوف مع الاتحادات كافة في العالم العربي، بالإصدار النوعي، وتنظيم المؤتمرات، ودعم الاتحادات وأعضائها، بما ينسجم مع تطور المشهد الثقافي العالمي.
وختم: الشاعر حبيب الصايغ صديق قديم منذ مجلته الأولى «أوراق» ومنذ معرفتي به على مستوى الإبداع الشعري، وهو في تقديري واحد من مؤسسي حداثة الشعر في منطقة الخليج العربي، بدواوينه التي كان فضاؤها الشعري يعيش محاور أساسية، فضاء المكان، الزمان، الإنسان العربي، وجدل المرأة الرجل، وأسئلة الحياة والموت، باختصار يمكن هنا الاستعانة بالجملة المشهورة هو الرجل المناسب في المكان المناسب، بل ويعتبر الشخص المؤهل مثل إدارة هذا الصرح الفكري العربي الكبير، بخبرته الواسعة في مجال الصحافة الثقافية، وبعلاقاته النوعية على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وبالتالي كان الاختيار في مكانه الصحيح، وأتمنى بعد كل هذا أن يكون (الكاتب العربي) هو الهاجس الأول نحو الارتقاء بأهداف الاتحاد.
عدد اليوم
