القاهرة-الاتحاد: رحبت مصر بالمواقف التي عبرت عنها الحكومة والأكثرية في لبنان في أعقاب صدور قرار مجلس الأمن 1757 الذي ستنشأ بموجبه خلال عشرة أيام المحكمة الخاصة لمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريري· وأعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط عن الارتياح لتأكيدات رئيس الوزراء فؤاد السنيورة بأن المحكمة لن توظف سياسياً ضد أي من الأطراف وبما بدا على مواقف الأكثرية من حرص على التعامل مع الفترة المقبلة بمنطق الجوار ولم الشمل· وقال ''اننا نأمل فى أن يستفيد لبنان من الأيام العشرة القادمة ثم من الفترة الفاصلة بين انشاء المحكمة وتفعيلها فى خلق أكبر مساحة ممكنة من التفاهم حول المحكمة وغيرها من الموضوعات الحساسة''، مشددا على ضرورة نبذ أي توجه نحو اثارة التوترات الأمنية التى لن يستفيد منها أي من أبناء شعب لبنان· وأكد أبوالغيط ثقته في أن جميع القيادات السياسية في لبنان تعي بدقة خطورة الوضع اللبناني بما يستدعي الحذر وعدم الانجرار الى الفتنة·
وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان مقاربة الموقف من قرار مجلس الأمن يجب ان ينطلق من الاجماع اللبناني المنعقد على اقامة هذه المحكمة الدولية ومعاقبة مرتكبي الجريمة الشنعاء وكذلك من الاجماع العربي والدولي المؤسس عليه في تأييد هذه المحكمة وكشف حقيقة هذه الاغتيالات المدانة، وأضاف أنه يجب الا ينظر الى هذا القرار باعتباره انتصارا لفريق من اللبنانيين على فريق آخر·
عدد اليوم
