الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

7 شركات إماراتية على مؤشر «ستاندرد آند بورز - حوكمة»

7 شركات إماراتية على مؤشر «ستاندرد آند بورز - حوكمة»
1 فبراير 2011 21:58
دبي (الاتحاد) - أطلقت مؤسسة ستاندرد اند بورز أمس أول مؤشر لأسواق أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتمد معايير اجتماعية وبيئية وحوكمة الشركات، استحوذت 7 شركات إماراتية على 14,65% من وزنه، لتأتي في المرتبة الثانية بعد الشركات السعودية التي تبلغ حصتها 30,2%. ويتولى مؤشر ستاندرد آند بورز- حوكمة تصنيف الشركات المدرجة في بورصات الشرق الأوسط، استنادا للمعايير الاجتماعية والبيئية ومقاييس الحوكمة واعتمادا على نحو 200 بند تتعلق بهذه العوامل المعيارية الثلاثة، إلى جانب تقصي أداء الشركات الإقليمية في مجال الشفافية والإفصاح الذي يؤسس تصنيفاته على أساس القضايا البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ويضم المؤشر الذي أطلقته ستاندرد آند بورز لمؤشرات التداول، بالتعاون مع معهد حوكمة الشركات “حوكمة” أكبر 50 شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ووفقا لأوزان مؤشر “ستاندرد آند بورز - حوكمة”، صنفت ثلاث شركات إماراتية ضمن الشركات العشر الأكثر تأثيراً في المؤشر من حيث قوة ووزن تلك الشركات. وقال المدير التنفيذي لمعهد “حوكمة” ناصر السعيدي خلال المؤتمر الصحفي بدبي أمس، إن “المؤشر يضم 50 من كبريات شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بناء على أداء هذه الشركات، معتمدا في ذلك على نحو 200 معيار قياسي لأدائها مقارنة بنظرائها في الإقليم”. ولفت إلى أن اختيار هذه الشركات تم من بين أكبر 150 شركة وأقواها، من حيث السيولة النقدية. وأضاف أن “المؤشر يعتبر تطوراً غير مسبوق بالغ الأهمية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ بات المستثمرون يركزون بشكل متزايد في ردة فعلهم واستجابتهم للظروف الاقتصادية المتغيرة وللممارسات التي لعبت دوراً في إشعال فتيل الأزمة المالية العالمية، على المخاطر بعيدة المدى في استثماراتهم”. وأكد السعدي أن “العوامل ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية والبيئية والحوكمة باتت تلعب دورا مهما في هذه التقييمات وبذلك يخدم المؤشر “غرضاً مزدوجاً”، إذ يضع في متناول المستثمرين أداة يحددون على ضوئها الشركات الإقليمية حسنة الأداء وفقا للمعيار البيئي والاجتماعي والحوكمة، وفي ذات الوقت يحفز شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويحثها على انتهاج ممارسات شركاتية مستدامة من خلال عمليات محسنة بيئيا واجتماعيا تتسم بالمسؤولية”. إلى ذلك قال نائب رئيس مؤشرات ستاندرد آند بورز، الكا بانيرجي إن “الأسواق باتت تدرك بشكل عميق أن القضايا البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات لها عواقب وآثار كبيرة على المدى الطويل، فضلا عن انعكاسات خطيرة على الأداء المالي للشركات، ولربما كان ربط أداء سوق الأسهم بهذه العوامل هو الأسلوب الأمثل والخطة الأبعد أثراً”. ولفت إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي يخضع فيها أداء الشركات المتعلق بحوكمة الشركات والقضايا البيئية والاجتماعية ضمن نطاق أسواق الأسهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحث ودراسة معمقة وشاملة حتى يصار إلى تصنيف هذا الأداء وقياسه وضبط معاييره وترجمته إلى سلسلة من العلاقات التي تسجل على شكل نقاط تقييمية محددة يتم استخدامها بصفتها الأساس الذي يقوم عليه المؤشر الذي من شأنه المساعدة على الارتقاء بالوعي لتأثيرات الشركات على الناس وعلى عالمنا بوجه عام وعلى الأرباح”. من جانبه قال مدير مؤسسة التمويل الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب أوروبا ديمتريس تسيتراجوس”لا شك أن مؤشر (ستاندرد آند بورز - حوكمة) للعالم العربي الذي يعتمد المعيار الاجتماعي البيئي والحوكمة سيكون أداة مهمة في يد المستثمرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتحديد الشركات التي تنتظر مستقبلا مستداما وواعدا، كما سيشكل هذا المؤشر حافزا للشركات لتحسين ممارساتها البيئية والاجتماعية وتلك المتعلقة بالحوكمة”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©