الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العواصف والفيضانات تفرض التأهب في 21 ولاية أميركية

العواصف والفيضانات تفرض التأهب في 21 ولاية أميركية
29 ديسمبر 2015 19:24

عواصم (وكالات) ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف العاتية التي اكتسحت المنطقة من جنوب غرب الولايات المتحدة حتى كندا لتبلغ 43 قتيلا بينهم 11 على الأقل بزوابع نادرة اكتسحت منطقة دالاس - فورت وورث المكتظة في ولاية تكساس، حيث سويت منازل بالأرض ودمرت سيارات على الطرق السريعة. وأكدت السلطات مقتل 8 نتيجة زوبعة مصحوبة برياح بسرعة 320 كلم في الساعة عصفت بمدينة غارلاند في ضاحية دالاس، كما قتل 3 بسبب العواصف في شمال غرب دالاس. وأفاد مسؤولون عن تضرر أو دمار حوالى 600 مبنى، فيما صرح حاكم الولاية غريغ ابوت للصحفيين أن الكهرباء انقطعت عن مناطق شمال غرب تكساس بسبب الثلوج والجليد، فيما تهدد الفيضانات وسط الولاية، وتوقع مزيدا من الزوابع في الشرق. وفي ميسوري، أكد الحاكم جاي نيكسون مقتل 8 أشخاص على الأقل بسبب فيضانات مفاجئة، معلنا حال الطوارئ، وداعيا سكان الولاية إلى تجنب السفر قدر الإمكان. وأعلنت هيئة إدارة الحالات الطارئة في ولاية ميسيسيبي المجاورة عن 10 قتلى بسبب العواصف، وسجلت ولاية ايلينوي 5 قتلى إلى جانب 9 قتلى في اركنسو وتينيسي. كما غرق شخص في مياه الفيضانات في ولاية الاباما. وأدت العواصف الثلجية والأمطار الجليدية والفيضانات إلى إلغاء أكثر من 1100 رحلة جوية وجعلت الطرق السريعة غير قابلة للاستخدام في فترة تنقلات الأميركيين في الأعياد. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن العواصف والزوابع التي بدأت بإعلان حالة الطوارئ في 6 ولايات) نيومكسيكو وتكساس وميزوري والاباما وميسيسيبي وجورجيا)، امتدت الآن إلى 21 ولاية من نيومكسيكو الى ميشيجن. وشهدت نيومكسيكو المعروفة بارتفاع الحرارة فيها، وضعا غير عادي. فقد أدت عاصفة إلى تساقط الثلوج التي بلغ ارتفاعها في بعض مناطق الولاية اكثر من 40 سنتم وادت في بعض الأحيان إلى تراكم للثلج بفعل الرياح بارتفاع يتجاوز المترين مما يجعل عددا من الطرق غير قابل للاستخدام. ولم تحمل توقعات الأرصاد الجوية على التفاؤل إذ من المتوقع ان تشهد نيومكسيكو واوكلاهوما وشمال تكساس عواصف ثلجية وتساقط ثلوج. وقالت السلطات إنه «يتوقع أن تتراجع العواصف اليوم الثلاثاء لكن مخاطر حدوث أمطار غزيرة وخطورة السفر يمكن أن تظل قائمة حتى منتصف الأسبوع». ومن الولايات المتحدة إلى بريطانيا، حيث زار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمس شمال إنجلترا حيث أغرقت فيضانات غير مسبوقة الشوارع ودفعت السلطات إلى إجلاء مئات الأشخاص وأطلقت الجدل مجددا حول إجراءات مكافحة الظواهر المناخية العنيفة. والتقى كاميرون جنودا يشاركون في عمليات الإجلاء وحماية المباني في يورك في منطقة يوركشير (شمال). ومع أن الأحوال الجوية كانت افضل أمس، ما زالت تسعة إنذارات عن خطر فيضانات عنيفة وخطيرة ساريا بينما حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أمطار غزيرة جديدة وسط الأسبوع. وبدا المشهد في مدينة يورك التاريخية مذهلا إذ غمرت المياه أحياء بأكملها وتسربت إلى 500 مبنى ومسكن، وأغرقت السيارات. واستقر مستوى المياه في نهر اوز على ارتفاع 5,2 متر عن الوضع الطبيعي. لكن العضو في المجلس البلدي تشارلي كروفت قال لهيئة «بي بي سي» «نحن لا زلنا نعيش حادثا كبيرا». وأمضى السكان يومهم في وضع أكياس الرمال أمام منازلهم لحمايتها من المياه. وقال مايكل اندرسن أحد المقيمين في المدينة «أعيش منذ 26 عاما في يورك ولم أر المدينة يوما بهذا الشكل». وحشدت السلطات 500 عسكري وأعلنت أنها قد ترسل ألفا آخرين إذا ساءت الأوضاع. وقالت جمعية خبراء العقارات إن هذه الفيضانات أحيت الجدل حول إجراءات مكافحة السيول في بريطانيا. ودعا مسؤول كبير في وكالة البيئة البريطانية ديفيد روك إلى إعادة التفكير بشكل جذري في إجراءات مكافحة الفيضانات بينما اتهمت المعارضة العمالية حكومة كاميرون بانها تريد تقليص النفقات المخصصة لهذه الإجراءات. الفيضانات تقلب قطاراً يحمل حمضاً ساماً بأستراليا سيدني (وكالات) أعلنت الشرطة الأسترالية أمس أن قطار شحن مؤلف من 26 عربة تحمل حمض الكبريتيك، خرج عن القضبان في منطقة نائية في ولاية كوينزلاند بوسط أستراليا التي غمرتها المياه، مما دفع الشرطة لتطويق المنطقة. وانتشر الحمض السام الذي كان على متن العربات المقلوبة عبر الطمي الناعم ومياه الفيضانات في أنحاء موقع الحادث. وكان هناك أكثر من 200 ألف لتر من الحمض السام على متن القطار، لكن لم يعرف بعد كمية الحمض الذي تسرب من العربات، وما زالت تنتظر الشرطة التأكد من سلامة المكان قبل أن ترسل فريقاً من الخبراء للتحقيق في الموقع. وتلقى 3 عمال، كانوا على متن القطار، العلاج في المستشفى، بعد إصابتهم بإصابات طفيفة خلال الحادث. وأكد المفتش تريفور كيد لهيئة البث الأسترالية إجراء أعمال تقييم حول مدى تأثير التسرب على البيئة، مشدداً على أن مكان الحادث ناء جداً. من جهة ثانية ذكر تقرير إخباري أمس أن شخصاً لقى حتفه بسبب ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في شمال أستراليا، في حين هاجمت التماسيح في المياه المالحة الكلاب المحاصرة في المنطقة. وتم نقل أكثر من 500 شخص جوا لخارج مستوطنة دالي ريفر النائية، حيث قال السكان لشبكة «نورث تيروتوري نيوز» إنهم رأوا التماسيح تجذب الكلاب بعيداً. وقال المسؤول بالشرطة برينت وارين إن فريق رعاية الحيوانات يعتزم إنقاذ الحيوانات الأليفة في المنطقة بعد فرار السكان منها. وتم اصطياد تماسيح يصل طولها إلى 4,7 متر، في النهر القريب. وحذرت الشرطة جميع المواطنين في شمال استراليا من الاقتراب من أي مجرى مائي في المنطقة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©