واشنطن (د ب أ) - منحت وزارة الداخلية الأميركية أمس الأول ترخيصاً للتنقيب عن النفط في خليج المكسيك وذلك لأول مرة منذ حادث انفجار منصة استخراج النفط التابعة لشركة “بريتش بتروليوم” (بي بي) في أبريل 2010 مما أدى إلى أكبر كارثة بيئية بحرية في تاريخ الولايات المتحدة. وقد حصلت وزارة الداخلية الأميركية على 337,7 مليون دولار مقابل تخصيص 191 منطقة للتنقيب عن النفط في خليج المكسيك. تأتي هذه الخطوة بعد إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مايو الماضي السماح بطرح مساحات إضافية للتنقيب عن النفط فى بعض المناطق التي لم يكن مسموحاً بالتنقيب فيها عادة في خليج المكسيك. وكانت شركة النفط البريطانية “بريتش بتروليوم” من بين الشركات الكبرى الفائزة بعقود التنقيب عن النفط في الخليج. وقال كين سالازار، وزير الداخلية الأميركي، إن عقود التنقيب هي الأولى منذ كارثة انفجار المنصة ديبواتر هواريزون أبريل الماضي.