مقديشو (وكالات)
أعلنت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) مقتل ثلاثة من جنودها وموظف مدني امس في الهجوم الذي شنته حركة الشباب المتطرفة على المقر العام للقوة في مقديشو. وأكدت أميصوم في بيان استعادة السيطرة «على حرم القاعدة» الذي اقتحمه الشباب، مشيرة إلى مقتل ثلاثة من هؤلاء واسر ثلاثة آخرين.
وكانت مصادر من الاتحاد الأفريقي ذكرت أن هجوما شنه ما يعتقد أنهم مسلحو جماعة الشباب الصومالية المتطرفة امس على مقر قيادة القاعدة العسكرية التابعة له بالقرب من مطار مقديشو أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وجرح عدد آخر. وقالت بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصومال (أميسوم) على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن العديد من مقتحمي القاعدة قتلوا، كما جرح ثلاثة من جنود الاتحاد وعدد من العاملين المدنيين.
وقالت إذاعة الأندلس وموقع «صوماليميمو دوت نت» المقربان من حركة الشباب، إن مقاتلي الحركة هاجموا القاعدة.
واكدت القوة «السيطرة التامة على الوضع» في تغريدة على صفحتها في تويتر بعد نحو ثلاث ساعات من بداية الهجوم موضحة ان قاعدتها «تعرضت لاختراق» وان العديد من المهاجين قتلوا في الهجوم من دون اعطاء ارقام.
واكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي الذي تتولى احدى فرقه الإشراف على القاعدة ان المعارك انتهت وان الوضع «تحت السيطرة التامة» للجنود الأوغنديين.
وأوضح بادي انكوندا ان «الشباب هاجمونا لكننا نجحنا في صدهم وقتل احدهم داخل القاعة». وقال الكولونيل علي حوميد الموجود خارج القاعدة لوكالة فرانس برس ان هجوما يجري حاليا فيما اكد المسؤول في الشرطة الصومالية عبدي احمد للوكالة ان «هناك انفجارات قوية عند المدخل الخلفي لقاعدة اميصوم كذلك هناك تبادل اطلاق نار لكن ليس لدينا تفاصيل اخرى». وسمع احد مصوري فرانس برس دوي اطلاق نار آتيا من داخل حرم قاعدة الاتحاد الأفريقي.
وسرعان ما اكدت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقال الناطق العسكري باسم الحركة عبد العزيز بومصعب لفرانس برس «ان مقاتلينا اصبحوا في داخل المقر العام للقوات الأجنبية في الصومال».
وقدر مصدر امني غربي عدد المهاجمين «بين 15 و20» من دون ان يتمكن من تحديد عدد الذين دخلوا فعلا القاعدة.
وقال متحدث باسم الجماعة ان 14 من قوة الاتحاد الأفريقي قتلوا.
عدد اليوم
