سرور: ما حدث لـ «الملك» أمام مسافي في الكأس لن يتكرر

دبي (الاتحاد) - أكد محمد سرور مهاجم الشارقة أن فريقه لن يتعرض للهبوط، ولا توجد خطورة عليه، ويستطيع الفوز على أي فريق، ووصف ما يحدث له الآن، بما يحدث مع أي فريق في الدوري، فقد شاهدنا نتائج المباريات في الفترة الماضية، فالجزيرة بطل الدوري خسر من الشباب، وتعادل معنا، وكنا الأقرب للفوز، والعين الذي عانى الهبوط في الموسم الماضي، يتصدر الآن قمة الترتيب، والحقيقة أن الدوري هذا الموسم ليس فيه فريق ضعيف، لأن زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى أربعة أشعل المباريات، خاصة أن الفرق التي نجحت في صفقاتها قدمت مستويات جيدة، وبالتالي اختلف هذا الموسم عن الموسم الماضي. وأضاف: أن الفريق مر بمرحلة صعبة، لأن الشارقة من الأندية الكبيرة، وتراجعه لمراكز متأخرة في الترتيب يحزننا ولا نقبله، وليس هذا مكانه الطبيعي، والفريق يملك مجموعة من اللاعبين الذين لديهم القدرة على إعادة الشارقة للمكان الطبيعي له، بين الأندية الكبيرة في الدوري، ونعتبر ما حدث ليس أكثر من “كبوة جواد”، وكنا في جميع المباريات نؤدي بقوة، ولكن المشكلة لم يكن هناك توفيق. وأشار إلى أن المشكلة التي واجهت الفريق، هي التفريط في الانتصارات، فعندما يتقدم في المباريات يخسر في الدقائق الأخيرة، وأعتقد أن الفريق سوف يتغير مع عودة المصابين أمثال موسى حطب الذي يزيد من قوة الدفاع. ورفض سرور ما يتردد بأن الشارقة هذا الموسم أضعف من الموسم الماضي، وقال إن الدوري هذا الموسم صعب للغاية على كل الفرق، حتى أندية المؤخرة مثل دبي والإمارات صعبة للغاية، وتقدم كرة جيدة، وعجمان أيضاً من الفرق القوية، وأتمنى في ظل هذا الصراع أن يتنافس 5 أندية على الدرع، ومن الصعب أن نحدد بطل الدوري مبكراً، وأرى أن فترة الانتقالات الشتوية سوف تغير أموراً كثيرة في عدد من الأندية الكبيرة، وتظهر وجوهاً جديدة في الأندية، وتعود كل الفرق للمنافسة، ، وأجانب النصر، بعد تغييرهم، أصبحوا في كل مباراة يقودون الفريق إلى الانتصارات. وتحدث سرور عن مباراة الشباب الأخيرة، والتي فاز بها الشارقة، وقال: لعبنا أمام الشباب تحت شعار “نكون أو لا نكون”، وقالها سالم جاسم في غرفة الملابس، وكانت المعنويات عالية والروح القتالية واضحة على اللاعبين، سواء الذين لعبوا في المباراة، أو لم يشاركوا، وجلسوا على دكة البدلاء، وأرى أن الفريق قدم مباراة كبيرة أمام منافس لا يستهان به فاز في الجولة التي سبقتها على الجزيرة، ولكن دافعنا للفوز كان أكبر بسبب ظروف الفريق، بصرف النظر عن الأداء، فالنقاط الثلاث كانت أهم لدينا من أي شيء آخر، والفوز على الشباب دافع كبير للاعبين في المباريات المقبلة ويفتح أبواب الانتصارات مجدداً. وقال محمد سرور: في المباريات الماضية لعبنا بشكل أفضل، ولكن الحظ لم يساندنا، فعندما نسجل أهدافاً يرد الفريق المنافس بأهداف أخرى، بأخطاء من اللاعبين، والحقيقة أن تيتا المدرب السابق للفريق بذل جهداً كبيراً، وبعد كل خسارة حاول المدرب علاج الأخطاء من خلال التدريبات المكثفة، وقام بتدرب كل مجموعة بمفردها لتصحيح الأخطاء التي يراها في المباريات، واللاعب الموهوب يستفيد من الأخطاء، واللاعبون استفادوا من ذلك، بداية من الحارس جاسم محمد الذي كان في أحسن حالاته في مباراة الشباب الأخيرة، وكان الفريق في يومه. وحول أدائه هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، قال: أنا راضٍ عما أقدمه مع الفريق من الموسم الماضي، وكنت بديلاً جيداً مع كاجودا المدرب السابق للفريق، وهذا الموسم أيضاً أنا موجود وجاهز للعب في أي مباراة، وعندما يدفع بي المدرب أسعى لتغيير النتيجة، وأقدم كل ما أملك، ويكفيني شهادة زملائي عندما أنزل الملعب يقولون إنني أشعل حماسهم. وعن مسيرته المقبلة مع نهاية عقده مع الشارقة هذا الموسم، قال محمد سرور: الحقيقة أنني عندما تعاقدت مع الشارقة كنت أنوى الاعتزال مع نهاية العقد، ولكن أشعر أنني ما زلت قادراً على العطاء في الملاعب لسنوات أخرى، وعمري الآن 33 عاماً، وانتظر نهاية الموسم للإعلان عن خطوتي المقبلة، ولدي عروض، منها أن الشارقة طلب استمراري مع الفريق لموسم آخر، وهناك أندية أخرى، ولكن أترك الأمر إلى نهاية الموسم، لأحدد قدرتي، ولن أرضى أن استمر في الملاعب حتى يطالبني الجمهور بالاعتزال. وأضاف: اللعب الآن دون ضغوط في بطولات خارجية مثل الآسيوية والخليجية، وبالطبع نتمنى أن يشارك الشارقة في أي بطولة خارجية، وسبق أن لعبت مع الجزيرة والأهلي في البطولات الآسيوية، ولكن القرار سيكون مع نهاية الموسم. وأضاف أنه لا يفكر في الاتجاه للتدريب أو العمل الإداري بعد الاعتزال، مؤكداً أنه سيرحل نهائياً من الوسط الرياضي، ويبتعد عن الملاعب. وعن مباراة الخليج في الكأس قال: تعلمنا الدرس من مسافي عندما أخرجنا من البطولة، من قبل، حتى عندما قابلناه في المباراة الودية فاز علينا، ولابد أن نتعامل بقوة مع المباراة وبالطبع ستكون صعبة، لأنها بنظام خروج المغلوب، وقد يلجأ الفريق المنافس للدفاع والوصول إلى ركلات الترجيح، ولو نجحنا في تسجيل هدف مبكر ستكون المباراة مفتوحة ونسجل مرة أخرى، ولو تأخر تسجيل الأهداف ستزداد المباراة صعوبة علينا. وتطرق سرور إلى جماهير “الملك” وقال: سعادتنا كبيرة لأننا أسعدنا جماهيرنا، والتقيت من فترة مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأكد لي أنهم يتابعون الفريق، وسألني أحدهم لماذا تراجع الشارقة، وعرفت أنهم يتابعون الفريق، وسعدت عندما احتفلت جماهير الفريق بعد مباراة الشباب، وأتمنى ألا نخذلهم في المباريات المقبلة وننتظر دائماً وقفتهم معنا.