الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أبوظبي ودبي أفضل مدن الشرق الأوسط في جودة المعيشة والبنية التحتية

أبوظبي ودبي أفضل مدن الشرق الأوسط في جودة المعيشة والبنية التحتية
4 ديسمبر 2012
تصدرت كل من أبوظبي ودبي مدن الشرق الأوسط في جودة المعيشة وكفاءة البنية التحتية، على مؤشر "ميرسر الاستشارية" لعام 2012 والذي شمل أكثر من 221 مدينة حول العالم. وأظهرت نتائج المؤشر، التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر صحفي عقد بدبي اليوم، محافظة مدينة أبوظبي على تصنيفها للعام الماضي في معيار جودة المعيشة عند المرتبة 78 عالمياً، فيما جاءت دبي في المرتبة 73 عالمياً مقارنة مع المرتبة 74 في العام الماضي، لتتصدر المدينتان مدن الشرق الأوسط كافة في هذا المعيار، تلتهما مسقط في المرتبة 101 عالمياً، والدوحة في المرتبة 106 ثم إسطنبول في المرتبة 117 عالمياً. ووفقاً لنتائج المؤشر، تصدرت دبي وأبوظبي كذلك مدن الشرق الأوسط في معيار البنية التحتية، حيث جاءت دبي في المرتبة 34 عالمياً، فيما جاءت أبوظبي في المرتبة 72 عالمياً، في حين حلت مسقط في المرتبة الثالثة شرق أوسطياًُ و المرتبة 94 عالمياً. وقال زيد قمحاوي الذي يترأس أعمال ميرسر للاستطلاعات في منطقة الشرق الأوسط، إن نجاح إمارتي دبي وأبوظبي في الحفاظ على مركزيهما وحتى تجاوزهما، يشير إلى أن مستوى التنمية يضعهما على قدم المساواة مع سائر المدن الكبرى حول العالم، ما يتيح للموظفين مناخاً مواتياً لتحقيق مزيد من النمو والنجاح، ليس فقط في العمل بل في الحياة أيضاً. ويستخدم التقرير السنوي الذي أجرته شركة "ميرسر" مدينة نيويورك كقاعدة لمقارنة وترتيب 221 مدينة حول العالم. وتقوم "ميرسر" بإجراء مثل هذه الدراسة لمساعدة الحكومات على فهم سلسلة من العوامل المحددة التي تؤثر على جودة معيشة السكان، و تحفيز الشركات العالمية على توفير تعويضات عادلة ومتكافئة للموظفين عندما تقوم بتكليفهم بمهام وظيفية حول العالم. وتبحث الدراسة في عوامل مختلفة تشمل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية الثقافية، إلى جانب الاعتبارات الطبية والصحية، والمدارس، والتعليم، والخدمات العامة والنقل، والترفيه، والسلع الاستهلاكية، والإسكان، والبيئة الطبيعية. وشمل مؤشر هذا العام أيضاً كشفاً للمدن التي تتمتع بأفضل بنية تحتية، لإيجاد علاقة بين البنى الأساسية وتأثيرها على نوعية المعيشة. واعتبر قمحاوي أن البنية التحتية عنصر أساسي للحفاظ على مستوى عال من جودة المعيشة، ولا يجب التهاون بأهمية دورها، إذ يمكن أن تلحق بالمدن الكثير من الأضرار في حال غيابها وإهمالها، كما من شأنها أن تشكل دافعاً كبيراً لتحقيق النمو في حال تطورها." وأوضح قمحاوي أن دبي قطعت شوطاً كبيراً تقدمت به على سائر المدن العربية لتحل في المرتبة 34 في العالم، مما يرسخ مكانة المدينة كمركز عالمي، حيث تفوقت على جنيف، وميامي، وسان فرانسيسكو، وبرشلونة، وروما وكوالالمبور، وتجاوزت مدناً عالمية كبرى من حيث توفر ونمو البنية التحتية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©