أبوظبي (الاتحاد)- كشف حميد النيادي عن دراسة ميدانية أجرتها إدارة المهرجان على الجماهير، أشارت إلى نتيجة كانت مفاجئة بالنسبة لهم، وتمثلت في حضور وفود سياحية من خارج الدولة من أجل حضور المهرجان باعتباره وجهة سياحية مفضلة لهذه الوفود: وقال النيادي: هذه النتيجة كانت مفاجأة سارة، وشجعتنا على المضي في خططنا الرامية لتطوير المهرجان ليلبي رغبة وطموحات هذه الفئات من حول العالم.
أضاف: كنا نتوقع أن السياح المتواجدين في المهرجان جاؤوا إليه بحكم وجودهم في أبوظبي، ولكن أن يجدولوا رحلاتهم لتواكب المهرجان ليس إلا، فهذا هو الجديد وهو المدهش والسار بالنسبة لنا، وبالطبع بالإضافة إلى هؤلاء، كان هناك سياح متواجدون بالدولة في نفس التوقيت، ولا ننسى المقيمين والمواطنين، الذين يمثلون الشريحة المستهدفة الأولى بالنسبة للمهرجان.
وتابع النيادي، قائلاً: الإمارات قادرة على أن تضع بصمة عالمية في الخريطة السياحية العالمية، بفضل ما لديها من مقومات، وبفضل ما اكتسبته من احترام العالم عند تصديها لتنظيم الفعاليات، سواء الاقتصادية أو الرياضية، لافتاً إلى ما يعكسه فوز دبي بتنظيم معرض اكسبو 2020 من ثقة عالمية في قدرات الإمارات.
وقال: اليوم بإمكاننا أن نصدر أيضاً حدثاً اجتماعياً حياتياً فريداً إلى العالم ممثلاً في مهرجان زايد التراثي، لا سيما أن العالم شغوف بالتراث وبمفردات الماضي، فما بالكم إذا كانت تلك المفردات ثرية مثلما هي في الحياة والتاريخ الإماراتي، وما بالكم إذا كان المهرجان يحمل اسم زايد، الذي ترك في كل بقعة بالعالم أثراً يدل عليه؟
واختتم النيادي قائلاً: بتواصل خطوات التطوير التي يقودها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أعتقد أن المهرجان سيؤكد وجوده على الخريطة السياحية العالمية، ليتحول إلى كرنفال يشاركنا العالم فيه احتفالنا بهويتنا وتاريخنا، وليسعد مع «وطن السعادة» بأيام لن تمحى من الذاكرة.
خدمات نوعية
أبوظبي (الاتحاد)- أشاد حميد النيادي بالدور الكبير الذي قام به جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، مشيراً إلى أن دور الجهاز كان مختصا في البيئة الزراعية التي تأتي ضمن البيئات الأربع في الدولة، والتي سعينا لتوفيرها خصوصا أن الجهاز يهتم أولا بجودة الغذاء كما يعنى بتطوير البيئة الزراعية،، وقال: “قدم الجهاز خدمات نوعية للمزارعين معتمدة على أحدث الممارسات الدولية في هذا الجانب”.
عدد اليوم
