دبي (الاتحاد) - تمكنت الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي من حل مشكلة امرأة يمنية الجنسية علقت في مطار دبي أثناء عودتها إلى الدولة، جراء إلغاء زوجها إقامتها دون علمها لخلافات سابقة بينهما.
كما نجحت الإدارة في تسهيل سفر طفل مواطن للعلاج في الخارج بصحبة والدته، حيث كان الزوج الذي تزوج من أخرى قد رفض الحضور لتوقيع الأوراق المطلوبة لسفر الطفل.
وقال العميد الدكتور محمد المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، إن قسم المراقبة الاجتماعية والرعاية اللاحقة تمكن من مساعدة امرأة من الجنسية اليمنية كانت على خلاف مع زوجها ،عربي، بعدما ألغى إقامتها أثناء سفرها إلى بلدها بسبب خلافات بينهما، لافتاً إلى أن الإدارة تلقت بلاغاً من سيدة في مطار دبي تفيد بعدم قدرتها على دخول الدولة بعدما فوجئت بإلغاء إقامتها دون علمها.
وأشار العقيد المر إلى اتصال الإدارة على الفور بزوجها الذي أكد صدق روايتها وانه رغب في تأديب زوجته بقيامه بالكذب عليها، مدعيا انه سيقوم بتغيير عمله ويتطلب الأمر إلغاء إقامة الزوجة وإعادتها إلى بلدها.
وأضاف العقيد المر أن الرجل اقنع زوجته التي كانت قد أنجبت مؤخرا بالسفر إلى وطنها والعودة بعد انتهاء الإجراءات.
ولفت المر إلى أن الزوجة شعرت بأن زوجها يماطل في موعد عودتها إلى الدولة فقامت بحجز تذكرة والتوجه إلى دبي ولكنها منعت من دخول الدولة، مشيراً إلى إحضار الزوج ومساعدتهما في استعادة الحياة الزوجية .
وأوضح العقيد المر أن الزوج قال إن زوجته تمنعه من استقبال أشقائه وأقاربه، ما دفعه إلى تأديبها بهذه الطريقة، منوهاً بأن الإدارة نسقت مع الجهات المختصة لاستخراج تأشيرة للزوجة لحين استكمال بقية الأوراق. إلى ذلك أكد الملازم أول علي أحمد مطر الشحي رئيس قسم المراقبة الاجتماعية والرعاية اللاحقة أن القسم ساعد أمًّا يعاني ابنها، 9 اشهر، من تشوهات في القلب ويحتاج إلى علاج في الخارج إلى تسفيره بعدما رفض الزوج مساعدتها أو الحضور إلى الجهات الرسمية لاستكمال الأوراق المطلوبة.
عدد اليوم
