محمد جمال يغيب عن الوصل بسبب «الضامة»

علي معالي (دبي) - غياب محمد جمال، ومرض بوتش، وغموض موقف عبدالله عبدالرحمن، مشاكل مفاجئة، تواجه مارادونا المدير الفني لفريق الوصل، قبل مواجهة الأهلي بعد غد في دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، حيث تعرض محمد جمال للإصابة في العضلة الضامة، ويعاني التشيلي بوتش من نزلة برد شديدة، وربما يغيب عبدالله عبدالرحمن بسبب اللائحة. ولن يستطع محمد جمال لاعب الوسط اللحاق بمباراة “الفرسان”، وهو ما يعتبره مارادونا خسارة كبيرة، نظراً لأهمية محمد جمال الذي يقوم بتنفيذ المهام المطلوبة منه في مثل هذه المباريات، ولن ينخرط اللاعب للتدريبات القوية إلا بعد مباراة الأهلي. واللاعب الثاني هو أديسون بوتش، الذي أصيب بنزلة برد شديدة جعلته يغيب عن التدريبات أكثر من مرة، وأصبحت مشاركته من عدمها مرهونة بالشفاء الكامل، والثالث عبد الله عبد الرحمن الذي يخوض التدريبات بمنتهى القوة، وأصبح من اللاعبين الذين وضعهم مارادونا في دائرة اهتمامه بالمباراة، ولكن ربما تمنع اللوائح الخاصة بانتقاله على سبيل الإعارة لصفوف الوصل قادماً من الأهلي مشاركته في اللقاء، وهي القصة نفسها التي واجهت النصر في الموسم الماضي، عندما انتقل سالم خميس لـ”العميد” على سبيل الإعارة من الأهلي، ولم يستطع وقتها اللعب سواء في الدوري أو كأس “اتصالات”، ولكن هذا الموسم تغير الوضع، بعد الانتقال النهائي لسالم إلى النصر، وتبقى المشكلة قيد البحث، قبل أن يدفع مارادونا بعبدالله عبدالرحمن في مباراة الأحد. وفي ظل هذه الغيابات المتوقعة في “الفهود”، فإن الجهاز الفني يبحث عن البدائل المناسبة، وقائمة الوصل الحالية بها عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بالفعل، بعد استعادة مارادونا لأكثر من لاعب غاب عن الفريق، في المباراة الأخيرة، وهم ياسر سالم ودرويش أحمد للإيقاف وعيسى علي للإصابة، ومع عودة الثلاثي سيتم حل كثير من المشاكل الفنية سواء في الدفاع أو الوسط، بعودة ياسر إلى مكانه المفضل، على أن يكون إلى جواره وحيد إسماعيل، في حين سيكون لعيسى علي ودرويش أحمد الدور البارز والمهم في الوسط مع الأرجنتيني دوندا. ومن المتوقع أن يكون لفهد مسعود دوره في مباراة الأهلي، خاصة أن اللاعب أصبح جاهزاً تماماً للمشاركة ليس في مباراة الأحد فقط، بل منذ فترة، وينتظر قرار المشاركة من مارادونا، حتى يستطيع اللاعب أن يقدم ما عنده للوصل هذا الموسم.وقام مارادونا وجهازه بدراسة الأهلي جيداً، سواء بمشاهدة المباراة الأخيرة أمام العين أو قبلها مع العين، وأصبحت الأمور واضحة ومكشوفة تماماً لوضع الخطة المناسبة والعناصر التي تحقق طموح “الفهود” في النهاية.