عدد اليوم
عندما كان نزار فاخوري يعيش في لبنان لم يكن يفكر في الرياضة عى الإطلاق لكن رجل الأعمال المقيم في دبي سيحصل على لقب في موسوعة جينيس للأرقام القياسية هذا العام لاجتيازه "سباق ماراثون في أسرع وقت في كل القارات".
يقول فاخوري (35 عام) إنه عندما كان في بلده لم يكن يتحرك كثيرا على الإطلاق ولم يكن يمارس أي رياضة في المدرسة. ورغم أن فاخوري أتم السباق في فبراير وهو عبارة عن سبع سباقات ماراثون في سبع قارات خلال سبعة أيام إلا أنه لم يحصل على تأكيد من جينيس إلا الأسبوع الماضي.
وأضاف فاخوري أنه ما زال غير قادر على تصديق أنه فاز بهذا اللقب. والمدهش أكثر في إنجاز فاخوري هو أنه لم يكن عداء محترفا أو مشاركا في سباقات مارثون عندما قرر المشاركة في السباق.
وتابع أنه لم يشارك في سباق ماراثون في حياته وإنه لم يكن يعرف ماذا يعني الجري في سباق ماراثون.
لكن فاخوري كانت لديه خبرة مدتها خمس سنوات في تسلق الجبال وقد بدأ تسلق الجبال عندما كان في أواخر العشرينات كما بدأ التطوع وإطلاق سباقات لقضايا مثل جمع تبرعات لمرضى السرطان في الإمارات.
قبل ستة أشهر من السباق، كان يتدرب ستة أيام أسبوعيا وكان معه مدربان أحدهما يركز على زيادة قوة تحمله والآخر مدرب متخصص في الجري ساعده في اتباع الطريقة الصحيحة للجري. وقبل ثلاثة أشهر من السباق خاض فاخوري أول سباق ماراثون في بيروت.
وتمكن فاخوري في نهاية الأمر من اجتياز كل سباقات الماراثون في القارات السبع ليصبح الفائز في سباق القارات السبع وكان يجري أسرع من كل المشاركين عند احتساب الزمن.
أمضى فاخوري 35 ساعة ودقيقتين و48 ثانية في هذه السباق لكن كونه أنهى السباقات السبعة خلال عشرة أيام و23 ساعة و10 دقائق و12 ثانية كان كافيا ليسجل رقما قياسيا عالميا. (ذا ناشيونال).
