ارتفعت كافة قطاعات السوق خلال مايو الماضي باستثناء قطاع مواد البناء الذي سجل انخفاضا محدوداً، وكان قطاع البنوك اكثر القطاعات تأثيرا ايجابيا على اداء المؤشر، حيث ارتفع بنسبة 14,7% لترتفع قيمته السوقية 31,5 مليار درهم (تمثل 38,1 % من ارباح المؤشر) متأثراً بالارتفاعات القوية التي شهدها كل من سهم بنك دبي الاسلامي، وبنك ابوظبي الوطني، وبنك ابوظبي التجاري، حيث ارتفعت بنسب 33,2%، و19,9%، و18,3% لترتفع قيمتها السوقية ،7,4 و،5,8 و4,4 مليار درهم على التوالي وبلغت اسعار اغلاقهم ،9,90 و،22 و7,10 درهم على التوالى·
تلاه قطاع العقارات الذي ارتفع بنسبة 22,1 % لترتفع قيمته السوقية 20,7 مليار درهـم (تمثل 25,1%) نتيجة لعودة سهم اعمار العقارية (سوق دبي) الى دائرة الضوء والذى ارتفع بنسبة 13,5% ليغلق عند 12,20 درهم وترتفع قيمته السوقية 8,8 مليار درهم، بالاضافة الى استمرار النشاط بكل من سهمي الدار العقارية، صروح العقارية (بسوق ابوظبي) حيث ارتفعا بنسب 46,8%، و52,1% على التوالي ليغلقا عند 7,31 درهم، و4,38 درهم على التوالي، وترتفع قيمتهما السوقية ،4 و3,8 مليار درهم على التوالي، تلاه قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 13,6% لترتفع قيمته السوقية 13,6 مليار درهم متأثراً بارتفاع سهم الامارات للاتصالات بنسبة 14,6% ليغلق عند 18,45 درهم وترتفع قيمته السوقية 11,7 مليار درهم·
وعلى الجانب الاخر فقد كان قطاع مواد البناء هو القطاع الوحيد الذي انخفض خلال الشهر الماضي حيث انخفض بنسبة 2,3 % لتنخفض قيمته السوقية 0,5 مليار درهم متأثراً بعملية التصحيح التي شهدها سهم اسمنت الخليج بعد الارتفاعات القياسية التي سجلها خلال شهر ابريل والذي اغلق على انخفاض بلغت نسبته 19% ليغلق عند 5,75 درهم ولتنخفض قيمته السوقية حوالي مليار درهم، إلا أن الأداء الجيد لباقي اسهم القطاع خاصة سهمي سيراميك رأس الخيمة، واركان لمواد البناء حد من اثر هذا الانخفاض·