الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العطاس: لن نتنازل عن «ريو 2016»

العطاس: لن نتنازل عن «ريو 2016»
29 ديسمبر 2015 21:29
دبي (الاتحاد) يعتبر المهاجم أحمد العطاس لاعباً قناصاً، ونجح في أن أثبت نفسه مرعباً للحراس أمام المرمى، وعلى الرغم من أنه في مقتبل العمر إلا أنه يعرف طريق الشباك، ويشتهر العطاس «20 عاماً» بموهبته التهديفية منذ ظهوره مع منتخباتنا السنية، وبعدها برز بشكل أكبر مع «أبيض الشباب» في نهائيات كأس آسيا «19سنة» التي أقيمت العام الماضي في ميانيمار، وقاده تألقه وحماسه وانضباطه وتطور مستواه إلى الانضمام لقائمة منتخبنا الوطني الأول. وقال العطاس: خرجت بفائدة وخبرة كبيرة من المنتخب الأول، لأن الوجود مع «الأبيض الأول» حلم كل لاعب، ولا يتحقق إلا ببذل الأفضل كل يوم، والوجود بصحبة لاعبين أكبر مني بخمسة أعوام، يملكون المهارة والخبرة والحنكة العالية في كرة القدم، وهي تجربة لا تقدر بثمن، وسعيد بوجودي مع أحمد خليل وعلي مبخوت، ودائماً ما يقدمان لي الكثير من النصائح، وماذا يجب أن أفعل داخل وخارج الملعب ومهارة كيفية التعامل أمام المرمى. وعن كأس آسيا، قال: في البداية لابد من أن أتوجه بالنيابة عن زملائي اللاعبين بجزيل الشكر إلى يوسف يعقوب السركال، رئيس اتحاد الكرة، على وجوده بالقرب منا دوماً وطيلة الأيام الماضية، وحرصه على متابعة التدريبات اليومية، وهو دعم وحافز كبير لنا، وصلنا إلى درجة عالية من الجاهزية وكل يوم نبذل أفضل ما لدينا في التدريبات، من أجل الانسجام بشكل أحسن فيما بيننا، والأسماء الموجودة في القائمة الحالية كاملة، وكل اسم يكمل الثاني، ونلعب لتمثيل دولتنا بأزهى صورة، و«ريو 2016» هدف لن نتخلى عنه بسهولة. وأضاف: نحترم جميع المنتخبات وهو أول شيء نضعه، ومن هذا المنطلق ندخل غمار المنافسات باعتبار أن أستراليا والأردن وفيتنام منتخبات متساوية المستوى، أي يجب ألا نتهاون وأن نبتعد عن الاستهتار، علينا أن نكون في قمة جاهزيتنا وبذل أفضل ما لدينا، لأن هذه البطولة يمكن أن تغير مجرى حياة اللاعب. وقال: لا يوجد شك أن القائمة الحالية تضم عناصر مميزة في الهجوم مثل محمد العكبري وسيف سلطان ويوسف سعيد ووليد عنبر وأحمد ربيع، تتعدد الأسماء وتختلف المواهب، لكن يبقى الطموح والهدف واحدا، هو أننا كلنا يد واحدة من أجل رفع اسم الإمارات في النهائيات الآسيوية، والتنافس فيما بيننا داخل أرضية الملعب، وخلال التدريبات أخوي وينصب في مصلحة الفريق، حيث تتعدد الحلول للجهاز الفني، وبالتالي هذا شيء إيجابي، وندعم من يوجد داخل أرضية الملعب لأنه في النهاية يمثلنا جميعاً. وأشار العطاس إلى أن الدعم الأكبر يأتي من الوالد والوالدة في المحيط الأسري، والوجود في قائمة المنتخب أمر ليس بالسهل ويدعو للفخر، لأنك تمثل دولة قدمت لنا كل شيء، ولابد أن نضحي بأغلى ما لدينا من أجل أن نرفع اسمها عالياً خفاقاً، كذلك علي مبخوت دائماً ما يكون أول الداعمين لي خلال التدريبات مع الجزيرة ومنتخبنا الوطني الأول. وقال: هدف ريو دي جانيرو 2016 لن يتحقق من دون دعم ومؤازرة الجماهير لنا في الدوحة، وعلى ثقة بأننا سوف نجد المؤازرة في قطر، ونحن في انتظارها، ويداً بيد إلى «ريو 2016» بإذن الله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©