الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السركال: لن أخسر الأندية .. وأرفض «الكيل بمكيالين» !

السركال: لن أخسر الأندية .. وأرفض «الكيل بمكيالين» !
29 ديسمبر 2015 21:39
رفض يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، اتهام البعض له بمجاملة الأندية، مع قرب موسم الانتخابات، لدورة جديدة في قيادة «بيت الكرة» في الإمارات، بعد حالة التفاهم والوئام بين الطرفين، خلال الجمعية العمومية الأخيرة في نوفمبر الماضي، وقال: هل مطلوب أن يكون التوتر هو السمة السائدة في علاقة الاتحاد والأندية، حتى لا نتهم بمجاملتها؟، المهم أن تكون العلاقة قائمة على الصلح، كما هي بالفعل حالياً، أو حتى سابقاً منذ تولينا المسؤولية، حيث إننا لا يمكن أن نسمح بتحول العلاقة، إلى خلافات وتناحر، وهذا ليس دورنا أو المطلوب منا، ونحن شركاء في تطوير وإدارة اللعبة، ولماذا ينتقدون ذلك، ويتهموننا بأننا نلعب بـ«كارت انتخابي»؟. معتز الشامي (دبي) وقال السركال: لا يمكن أن أجامل أحداً، على حساب كرة الإمارات، مهما كان اسم النادي أو تاريخه، بل الجميع سواسية أمام الاتحاد، ولا يمكن أن «نكيل بمكيالين»، أما مسألة ترشحي من عدمها، حتى الآن فلم يتم التطرق إلى هذا الأمر ولم يحسم بشكل نهائي، وسوف أظل أعمل بتفانٍ حتى آخر ساعة لي في الاتحاد، سواء أكملت لدورة جديدة، أم رحلت في أبريل المقبل. وتساءل السركال: لماذا أخرج وأنا خاسر الأندية؟، وهذا لن يحدث، سوف أظل متمسكا بعلاقتي الطيبة بجميع مسؤولي الأندية، وأطراف الساحة الرياضية، طوال عملي في الساحة الرياضية لم تكن لدي علاقات سيئة، أو عداوات مع مسؤول هنا أو هناك، بل دائماً أحرص على أن تكون العلاقة طيبة مع الجميع، وصحيح أنه بين كل فترة وأخرى ربما تحدث مواقف أو خلاف في وجهات النظر، لكنها في حدود المعقول والطبيعي. اهتمام بالتحكيم وتطرق السركال في حواره مع «الاتحاد»، إلى رصد ردة فعله حول التحقيق الذي أجريناه بخصوص «قضاة الملاعب»، وتوقف رئيس الاتحاد عند بعض الأرقام، حيث إن 28 حكماً من بين 118 حكماً، شملهم الاستبيان، أبدوا عدم رضاهم عن اللجنة، واتهموها بعدم العدالة، خصوصاً في مسألة توزيع المباريات، وقال: إرضاء الناس غاية لا تدرك، ولكن هذا لا يعني أن الاتحاد لن يحاول أن يرضي أكبر عدد ممكن من «قضاة الملاعب»، ووجود 28 حكماً غير راضٍ عن أداء اللجنة، يعتبر رقماً غير قليل، بل يستدعي أن نجلس مع «قضاة الملاعب» في جلسة مصارحة، وأن نستمع منهم عن ملاحظاتهم، واستمعنا لهم بالفعل في البرلمان الأسبوعي، والهدف من تلك الجلسة معرفة مختلف الآراء والتحدث بصراحة في الملفات كافة، ولكن رغم ذلك فإن تلك النسبة، لا تستدعي نسف اللجنة ونسف عملها، ولكن النظر في موقف هذه المجموعة من «القضاة» الذين من الممكن أن يكونوا على حق في أمر، أو مخطئين في أمر آخر. وعن مطالب التحكيم بضرورة تفريغهم من وظائفهم في أيام المباريات، قال: في الوقت الحاضر الأمر سيكون صعباً، وحاولنا أكثر من مرة سابقاً، ولم نحقق النجاح المطلوب، لأن الحكام ليسوا موظفين في إدارة واحدة يمكن من خلالها تفريغ كل القضاة، لكن الأمر لا يمنع من إعادة الكرة، ومحاولة التنسيق مع المجالس الرياضية في هذا الجانب، من أجل التعاون معاً، وطرق هذا الباب من جديد، وأن نضع يدنا في يد المجالس الرياضية للبحث عن حلول، لذلك ندعو مسؤولي المجالس الرياضية، لمناقشة ملف التحكيم، وما هو الدور الذي يمكن أن يقوموا به، ونحاول البحث معاً عن أكبر قطاع ومؤسسات قادرة على التفاعل معنا بشكل ودي، والأفضل أن نتحرك، ونبدأ ونطالب بتفريغ جزء من «القضاة»، وهنا نكون وضعنا اللبنة الأولى، لمن يأتي بعدنا حتى يبني عليها. ولفت السركال إلى أن الجانب المتعلق بالمردود المالي لـ«القضاة»، لا يزال تحت الدراسة، حيث إن هناك نية جادة من الاتحاد، لزيادة مكافآت إدارة المباريات لجميع الحكام، وقال: هناك زيادة، لكن يجب أن يدرك جميع القضاة، أنها ترتبط أيضاً بمحاسبة أي حكم يخطئ، حيث ستكون العقوبة مالية، إلى جانب العقوبة الإدارية بالإيقاف، وبالتأكيد فإن المقابل المالي في الزيادة يختلف من حكم إلى آخر، بحسب أدائه ودوره وفئته وما إذا كان نخبة ودوليا أم غير ذلك. نفاد الصبر وعن معاقبة بطي بن خادم رئيس مجلس إدارة شركة الكرة بالشعب، وتحويله إلى الانضباط، رغم أن الاتحاد سبق وأن سحب الشكوى التي قدمها ضده الموسم الماضي، بعد تدخل مجلس الشارقة الرياضي، عقب أزمة خصم نقاط «الكوماندوز»، قال: علاقاتنا مع الأندية تقوم على حسن التعامل، وإذا اعتذر بن خادم في المرة الأولى، من خلال «الشارقة الرياضي»، الذي توسط لحل الخلاف في الأزمة الأولى، فإن هذا كفيل بأن نسحب الشكوى ضده، لأننا نظرنا إلى الموقف من منظور إيجابي، ولأن هدفنا من العقوبة هو التصحيح، وليس العقوبة في حد ذاتها، لكن إذا تمادى الإنسان، كان يجب أن تكون هناك عقوبة، لذلك رفضنا تمادي ابن خادم، واستنفدنا صبرنا معه في المرة الثانية التي طالت التحكيم وتاريخه، وهنا حتى لو تدخل «الشارقة الرياضي»، لمنع تحويل ابن خادم إلى «الانضباط»، فلم نقبل بذلك، كما أستبعد أيضاً أن يتدخل المجلس مرة ثانية للدفاع عنه لأنه أخطأ وكرر خطأه. مخالفة «الفيفا» وبشأن مجاملة الأندية بالسماح لها بتقييد انتقال اللاعبين، وتوقيع أول عقد لمدة 5 سنوات مع اللاعب تحت 18 سنة، قال: جئت وتوليت المسؤولية، ووجدت هذه المادة مفروضة، سابقاً قبل أن أرحل كنت تماشيت مع تعميم «الفيفا»، ومنحت اللاعب حرية الانتقال، وهذا القرار من الجانب العملي، يخدم مصلحة كرة القدم، لأننا أردنا بمخالفة تعميم «الفيفا» هنا، أن نوفر الاستقرار للأندية، وهذا لمصلحة الأندية، لكن لو كان في هذا القرار مضرة على الاتحاد أو الكرة الإماراتية لما وافقت على تطبيقه، وفي المرة الأولى كان هناك تعميم من الاتحاد الدولي، وتشديد من الاتحاد الآسيوي بضرورة الالتزام بأي تعميمات من «الفيفا»، ووقتها كان يوقع عقوبات على الاتحاد المخالف، قد يصل إلى الإيقاف، لذلك تماشينا مع النظام المعمول به في القارة. مرشح توافقي وتحدث السركال عن الترشح لانتخابات «الفيفا»، والمنافسة بين الشيخ سلمان بن إبراهيم والأمير علي بن الحسين من قارة آسيا، وقال: كنت وما زلت أتمنى أن تتفق «القارة الصفراء» على مرشح توافقي واحد، يكون ممثلاً لها في الانتخابات بدلاً من تشتيت الأصوات، سواء كان الشيخ سلمان أو الأمير علي، وعن تحركه لتقريب وجهات النظر، ودعوة «العمومية الآسيوية» لاتخاذ قرارها، قال: أعتقد أن الأمر صعب للغاية الآن، وكل مرشح مصمم على استكمال المشوار، ومن الصعب تماماً ترجيح مرشح على حساب آخر، ولكن ليلة الانتخابات تحدث متغيرات لم تكن في الحسبان، ولا أستبعد المفاجآت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©