الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البارسا» يهدم السد ويلحق بسانتوس إلى نهائي مونديال الأندية

«البارسا» يهدم السد ويلحق بسانتوس إلى نهائي مونديال الأندية
16 ديسمبر 2011 16:05
يوكوهاما (ا ف ب) - لحق برشلونة الاسباني بطل أوروبا بسانتوس البرازيلي بطل أميركا الجنوبية إلى المباراة النهائية لكأس العالم للاندية في كرة القدم بفوزه على السد القطري بطل آسيا 4 - صفر أمس على ستاد “يوكوهاما الدولي” في يوكوهاما في الدور نصف النهائي، وسجل البرازيلي كوريا ادريانو (25 و43) والمالي سيدو كيتا (64) والبرازيلي ماكسويل (81) الأهداف. وكان سانتوس حجز بطاقته الى المباراة النهائية بفوزه على كاشيوا ريسول بطل اليابان 3 - 1 أمس الأول في المباراة الأولى لدور الأربعة. وتقام المباراة النهائية بعد غدٍ في يوكوهاما، على أن يلتقي في اليوم نفسه والملعب ذاته السد مع كاشيوا ريسول على المركز الثالث. وخاض برشلونة بطل عام 2009، المباراة في غياب تشافي هرنانديز وجيرار بيكيه والبرازيلي دانيال الفيش وفرانشيسك فابريجاس وسيرجيو بوسكيتس بعدما فضل المدرب جوزيب جوارديولا إراحتهم ترقباً للقمة الساخنة أمام سانتوس في النهائي. في المقابل، خاض السد المباراة بالتشكيلة ذاتها التي تغلب بها على الترجي الرياضي التونسي 2 - 1 في الدور ربع النهائي، وضغط برشلونة منذ البداية بحثاً عن افتتاح التسجيل أمام تكتل دفاعي قوي للاعبي السد الذين كان همهم الوحيد إبعاد الكرة فقط. ووجد النادي الكاتالوني صعوبة كبيرة في اختراق دفاع السد وسقط في مصيدة التسلل التي طبقها ممثل آسيا بنجاح ما دفع أبطال أوروبا إلى اللجوء إلى التسديد البعيد من دون أن تنجح الكرة في تخطي غابة أرجل لاعبي السد، ولولا الخطأ الفادح للمدافع الدولي الجزائري ندير بلحاج وحارس مرماه محمد صقر لتأخر أبطال إسبانيا في افتتاح التسجيل. وكانت أخطر فرصة للفريق الكاتالوني في الدقيقة 17 من تسديدة قوية لدفيد فيا من داخل المنطقة تصدى لها صقر ببراعة، ونجح برشلونة في افتتاح التسجيل بعدما استغل ادريانو خطأً فادحاً للمدافع بلحاج وحارس المرمى صقر عندما هيأ الأول كرة للثاني أمام المرمى من أجل تشتيتها فطالت على الأخير وارتطمت بالركبة اليسرى للبرازيلي وعانقت الشباك (25). وسجل فيا هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل (33)، قبل أن يتعرض إلى الإصابة بكسر في ساقه اليسرى في الدقيقة 35 عندما حاول تسديد كرة بين مدافعين داخل المنطقة، فترك مكانه للدولي التشيلي اليكسيس سانشيز. وأضاف أدريانو الهدف الثاني بتسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على يمين الحارس صقر (43). وكانت الفرصة الوحيد للسد هجمة مرتدة للدولي الإيفواري عبد القادر كيتا، حيث تخلص من المدافع الدولي الفرنسي اريك ابيدال ولاعب الوسط الدولي الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة قوية فوق المرمى (45). وكاد ميسي أن يضيف الهدف الثالث من تسديدة قوية زاحفة مرت بجوار القائم الايسر (54)، وتألق صقر مرة أخرى وأبعد ببراعة كرة قوية لميسي من ركلة حرة مباشرة إلى ركنية (62). ولم يتأخر برشلونة في تعزيز تقدمه عندما مرر ميسي كرة بينية على طبق من ذهب إلى كيتا عندما حافة المنطقة فتوغل داخها، وغمزها بيسراه على يسار صقر (64). وأهدر ميسي فرصة الهدف الرابع إثر خطأ لابراهيم ماجد في إبعاد كرة طويلة فارتطمت بالحارس صقر وتهيأت أمام الارجنتيني الذي لعبها بطريقة إكروباتية، وظهره إلى المرمى الخالي، فذهبت بعيداً (66). وعزز البرازيلي ماكسويل، بديل ابيدال، تقدم برشلونة بهدف رابع عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من ثياجو الكانتارا داخل المنطقة، فهيأها لنفسه بيسراه، وسددها زاحفة بالقدم ذاتها على يمين صقر الذي فشل في إبعادها بقدمه اليمنى (81). تجدر الإشارة إلى أن السد والترجي رفعا عدد الأندية العربية التي شاركت في البطولة إلى تسعة بانضمامها إلى النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي (2000)، والاتحاد السعودي (2005)، والأهلي المصري (2005 و2006 و2008)، والنجم الساحلي التونسي (2007)، والأهلي الإماراتي (2009)، والوحدة الإماراتي (2010). وكانت النتيجة الأبرز حتى الآن من نصيب الأهلي المصري حققها في نسخة 2006 عندما احتل المركز الثالث بعدما قدم عروضاً قوية بقيادة المهاجم محمد أبو تريكة الذي احتل صدارة ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف. وكانت البطولة أقيمت في أبوظبي في العامين الماضيين قبل أن تنتقل إلى طوكيو لسنتين أيضاً ثم تعود إلى دولة عربية أخرى هي المغرب اعتباراً من 2013. وتوج انتر ميلان الإيطالي بطلاً للمسابقة العام الماضي بفوزه على مازيمبي الكونجولي 3 - صفر. وتتفوق أندية أوروبا على نظيرتها الأميركية الجنوبية بأربعة ألقاب مقابل ثلاثة في البطولة بنظامها الجديد اعتباراً من عام 2000، حيث فازت بنسخاتها الثلاث الأولى فرق برازيلية هي كورينثيانز وساو باولو وانترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006، قبل أن تنتقل السيطرة إلى الفرق الأوروبية عبر ميلان الإيطالي (2007) ومانشستر يونايتد الإنجليزي (2008) وبرشلونة (2009) وإنترميلان (2010). مثل برشلونة: فيكتور فالديز- البرازيلي ادريانو وكارليس بويول والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والفرنسي اريك ابيدال (البرازيلي ماكسويل)- ثياجو الكانتارا والمالي سيدو كيتا واندريس انييستا وليونيل ميسي- بدرو رودريجيز ودافيد فيا (التشيلي اليكسيس سانشيز، ايساك كوينسا). ومثل السد: محمد صقر- الجزائري ندير بلحاج ووسام رزق وعبدالله كوني والكوري الجنوبي جونج لي- محمد كسولا وإبراهيم ماجد وطلال البلوشي (محمد اليزيدي) ومحمد خلفان- الإيفواري عبد القادر كيتا (حسن الهيدوس) والسنغالي مامادو نيانج (يوسف أحمد). إصابة فيا ستمنعه «يورو 2012» يوكوهاما (ا ف ب) - أصيب مهاجم برشلونة دافيد فيا بكسر في قصبة الساق وسيغيب عن الملاعب لعدة أشهر بحسب ما أعلن ناديه أمس وسيغيب على الأرجح عن نهائيات كأس أوروبا 2012 المقررة في بولندا وأوكرانيا في يونيو المقبل. وتعرض فيا للإصابة خلال مباراة فريقه ضد السد القطري مونديال الأندية أمس، حيث اضطر للخروج أواخر الشوط الأول. وذكرت صحف إسبانية عدة أن فيا سيغيب عن الملاعب لفترة ستة أشهر. ويعيش فيا موسماً سيئاً لأن مدرب الفريق الكاتالوني جوزيب جوراديولا لا يعتمد عليه أساسياً كما فعل الموسم الماضي. ويشكل غياب فيا عن صفوف المنتخب الإسباني ضربة قوية لآماله في الاحتفاظ باللقب القاري علماً أنه توج هدافاً للنسخة الأخيرة التي أقيمت في النمسا وسويسرا عام 2008 برصيد 4 أهداف، كما سجل 5 أهداف في مونديال 2010 وقاد منتخب بلاده إلى اللقب العالمي أيضاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©