الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أعضاء في «الوطني»: الإساءة إعلان «الإفلاس»

أعضاء في «الوطني»: الإساءة إعلان «الإفلاس»
26 ديسمبر 2014 01:40
يعقوب علي (أبوظبي) أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن التصريحات الأخيرة للمدعو مبارك الدويلة تأتي كترجمة لمرحلة الإفلاس الذي وصل لها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في مصر وتونس، وقبلها في دول الخليج العربي، وشددوا على أن مواقف دولة الإمارات الداعية إلى الوسطية والسلام وتصديها للفكر الإقصائي المتطرف قزّم دور التنظيم الإخواني وكشف سوداوية توجهه. وأوضح سلطان السماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن ما صرح به الدويلة لا يعكس بأي حال من الأحوال رأي دولة الكويت الشقيقة، ولا حتى رأي مجلس الأمة الكويتي الذي تربطنا بعدد كبير من أعضائه علاقات صداقة ومحبة، مؤكداً أن علاقة الشعبين الإماراتي والكويتي أكبر من أن يمسها الدويلة ومن على شاكلته. وأكد السماحي أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكبر من أن يقيم من قبل من أعماه تحزبه وأغواته دوافعه الدنيئة، مؤكداً أن ما جاء على لسان الدويلة لا يمكن فصله عن ما تشهده الساحة الإعلامية والفضاء الإلكتروني من هجوم لأقطاب الإخوان ورموزه على دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من المملكة العربية السعودية والكويت ومصر، بعد جهود تلك الدول المجتمعة والتي أحبطت محاولات الإخوان البائسة في تأليب الشارع العربي وبث الفتنة فيه لتحقيق الفوضى التي تتيح لحزبهم تصدر المشهد، معتبراً ما يحدث بـ «الغوغاء». من جهته أكد العضو عبدالعزيز الزعابي أن تزايد تأثير دولة الإمارات السياسي وحراكها الدبلوماسي الأخير، خصوصاً فيما يتعلق بمواجهة التطرف ومعاداة الإنسانية، دفع تجار الدين إلى شن هجومهم البائس اليائس باتجاه رموز الدولة، غير مدركين بأن تلك الأفعال ساهمت في تعرية فكرهم الضيق، وبيان ما يتسترون خلفه من شعارات واهية وأحجبة تخفي خلفها سوداوية الإقصاء والفتنة. وأوضح الزعابي بأن الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في كل من الإمارات ومصر وتونس، ساهم في إخراج آخر الأوراق التعسة للإخوان ومواليهم، وما اللجوء إلى الشتم والإساءة إلا دليل إفلاس التنظيم ورموزه. من جهته أكد العضو عبدالرحيم الشاهين أن الأوان قد آن لتتخلص دول الخليج من بقايا التنظيمات الحزبية الضالة التي سعت إلى تشويه صورة الدين الإسلامي القائم على المحبة والسلام والوسطية، مؤكداً أن التاريخ العربي حافل بالشواهد والأدلة التي تؤكد أن لتلك الجماعات تاريخاً ملطخاً بنثر الفتنة وتأجيج الخلافات الداخلية والبينية بحثاً عن الفوضى، التي يرون أنها أفضل الوسائل التي تكفل ظهورهم كقادة إصلاح وتنمية. وأكد الشاهين أن شعب الإمارات يكن كل التقدير للكويت أميراً ومجلساً وشعباً، مشيراً إلى أن شعوب الخليج لم تعهد اللجوء إلى استخدام تلك العبارات الخارجة عن حدود اللباقة والعقلانية والاحترام، وفي السياق ذاته عزت العضوة عفراء البسطي الإساءات التي جاءت على لسان النائب الكويتي السابق بـ«الفراغ والإفلاس» مؤكدة أن رموز التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في الخليج يشعر بأنه خسر كل أوراقه في مصر وتونس، وقبلها في الخليج، لذلك نجد لجوءهم إلى الإساءة والشتم واستخدام شعارات دينية مغلوطة في محاولة لتشويه الواقع بعد أن كشف الأحداث على الساحة العربية ظلامية فكرهم وسوء منهجهم. وأكدت أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بما يحمله من فكر يعلي مصلحة الوطن وينشر ثقافة التصالح والإحتواء بات رمزاً ينظر إليه جميع العرب بالفخر والاعتزاز، مشيرة إلى أن الإساءة لسموه إساءة لكل محب للسلام والمحبة. وأيد ذلك العضو محمد سعيد الرقباني الذي أكد أن اللجوء إلى الإساءة يندرج تحت طرق الأبواب الرخيصة للنيل من رموز دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن تلك الممارسات لا يمكن أن تثني قيادة دولة الإمارات عن محاربة التطرف والإرهاب. وأوضح الرقباني أن العلاقة التي تربط الإمارات قيادة وشعباً بالأشقاء في الكويت علاقة متينة بناها كل من المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ جابر الأحمد الصباح، «رحمهما الله» وعززتها المواقف المشرفة للبلدين تجاه الآخر، ابتداء من دعم دولة الكويت للإمارات في بدايات اتحاد الدولة عبر افتتاح المدارس والمستشفيات الكويتية في الدولة، وانتهاء بمشاركة دولة الإمارات كأولى الدول العربية أيام الغزو الكويتي للعراق. وأكد أن الثقة في حكمة قيادة دولة الكويت وتغليبها للعقل في التصدي لمثل هذه التصرفات الخارجة عن سياق الأخوة والمحبة التي تجمع الشعوب الخليجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©