«تراث الإمارات» يعلن أسماء الفائزين بجائزة سلطان بن زايد لأفضل بحث عن الدولة

أبوظبي (الاتحاد) - أعلن نادي تراث الإمارات أسماء الفائزين بجائزة سلطان بن زايد آل نهيان لأفضل بحث عن دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 40 عاماً في حقول الثقافة والتراث، والتنمية الاقتصادية، والسياسة الخارجية والتي نظمها النادي في إطار احتفالاته باليوم الوطني الأربعين. وأعرب حبيب يوسف الصايغ رئيس اللجنة العليا للجائزة، رئيس لجنة احتفالات نادي تراث الإمارات باليوم الوطني الأربعين عن شكره وتقديره لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات لاهتمامه بالبحث العلمي ودعمه للباحثين والدارسين في الإمارات والوطن العربي. وقال في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام: “إن توجيه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بإطلاق هذه الجائزة ومنحها اسم سموه يأتي في إطار نسق جديد للعمل في نادي تراث الإمارات يعتمد العلم منطلقاً لأنشطته كافة، التقليدية منها وغير التقليدية. ويرسخ لقيم العلم والبحث والتنافس الشريف والاعتراف بالفضل ونسبته لأهله والحرص على إبراز المنجزات، والنظر بتفاؤل إلى المستقبل”. وكشف الصايغ في المؤتمر الصحفي عن نتائج تحكيم بحوث جائزة سلطان بن زايد آل نهيان لأفضل بحث عن دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 40 عاما، وأعلن أن الجائزة ستكون دائمة وسنوية، وأنه سيتم تكريم الفائزين في حفل كبير سيقام مساء يوم الثلاثاء المقبل 20 ديسمبر 2011 بفندق فورمنت باب البحر في أبوظبي، يجري خلاله أيضاً تكريم الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي، وجميع الفائزين بجائزة الدولة التقديرية منذ إنشائها في العام 2006، حيث سيجتمع تحت سقف واحد 25 طبيباً وعالماً ومبدعاً وشاعراً وكاتباً فازوا بالجائزة منذ بدايتها عام 2006 في مشهد تاريخي يبرز غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” وما وصلت إليه الدولة من تقدم ثقافي بفضل الرعاية المستمرة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”. وأعلن الصايغ في المؤتمر نتائج مسابقة التصوير الضوئي التي شارك فيها أكثر من 200 شخص فاز منهم عشرة في حقلي المسابقة وهما: التراث والنهضة الحديثة. وجاءت نتائج جائزة سلطان بن زايد آل نهيان لأفضل بحث عن دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 40 عاماً على النحو التالي: ? محور الثقافة والتراث: منحت الجائزة مناصفة بين الدكتور عبد الحكيم الزبيدي من دولة الإمارات عن بحثة: “التناص في الشعر المعاصر في دولة الإمارات، ومريم جمعة خلفان من دولة الإمارات عن بحثها: “جمعيات النفع العام في دولة الإمارات خلال أربعين عاماً”. ? محور الاقتصاد والتنمية: منحت الجائزة للدكتور محمد عبدالحميد محمد داود من مصر عن بحثة: “ المياه ودورها في التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة (1971-2011). كما أوصت لجنة التحكيم بتقديم شهادة شكر وتقدير للدكتور وليد عبد الغني لبحثه حول “تطوير وتنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور في دولة الأمارات العربية المتحدة” مع توصية بطباعة الكتاب ومكافأة شراء حقوق الملكية الفكرية للكتاب. ? محور السياسة الخارجية: منحت الجائزة مناصفة بين الدكتور محمد الواثق عبدالحميد محمد من السودان عن بحثه: “وسطية الإسلام في السياسة الخارجية الإماراتية، وهزاع أحمد سالم المنصوري من دولة الإمارات عن بحثه: “السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة”. وقد لاقت الجائزة صدى كبيرا لدى الباحثين والدارسين من دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية، وشارك فيها 31 شخصا، حيث تقدموا بـ 31 بحثا في الحقول الثلاثة فاز منهم ثلاثة مواطنين ومصري وسوداني. وتكونت لجان التحكيم من خيرة الأكاديميين بجامعات الدولة، وتم التحكيم وفق منهج أكاديمي محكم ضم ثلاثة منهم، واعتمد على المستوى الفكريّ للبحث والمستوى المنهجيّ والمستوى اللّغويّ، ثم أحيل تقرير اللجنة إلى محكم رابع، ثم قرار لجنة الجائزة، ثم إحالته إلى اللجنة العليا ثم اعتماد رئيس اللجنة يليها اعتماد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان. وتكونت لجان التحكيم في محور التراث والثقافة من الدكاترة: حمد بن صراي، نور الدين الصغير، يحيى محمود أحمد، سمر روحي الفيصل ومؤنس عوض. أما لجنة تحكيم محور الاقتصاد فقد ضمت الدكاترة: فاطمة الشامسي، فارس محمد الفارس، وسيم مينا، وأسامة سويدان. فيما ضمت لجنة محور السياسة الخارجية من الدكاترة: يوسف الحسن، محمد بن هويدن، ونايف عبيد. أما جائزة التصوير الفوتوغرافي فجاءت نتائجها على النحو التالي: ? محور التراث: فاز ماريو جاردينس بالمركز الأول، فيما فازت موزة محمد سعيد الفلاسي بالثاني، وكان الثالث من نصيب أحمد سمير سلامة بدوان، وذهب الرابع إلى عاد حامد علي العوادي. ? محور النهظة الحديثة: فاز بالمركز الأول جوفونال دي كاسترو، وبالثاني ناصر علي حاجي ناصر، وبالثالث أحمد محمد إبراهيم محمد، وكان الرابع من نصيب ميري جريسي، وذهب الخامس إلى سليمان أحمد عبدالله محمد.