الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبوظبي البحري» يسطر التاريخ في 2015 بـ «4 نجمات ذهبية»

«أبوظبي البحري» يسطر التاريخ في 2015 بـ «4 نجمات ذهبية»
29 ديسمبر 2015 20:31
أبوظبي (الاتحاد) قدم نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية موسماً استثنائياً على المستوى المحلي والعالمي، وحقق أربعة إنجازات عكست تفوق النادي، لا سيما بعد إنجاز فرق أبوظبي للزوارق السريعة المختلفة، وفوزه بالألقاب العالمية في البطولات البحرية العالمية كافة، مما أعاده مجددا وبقوة هذا الموسم إلى واجهة البطولات التي افتقد الفريق بريقها لفترة بسيطة في الماضي القريب. وكان الإبداع قد تجلى بفوز وتألق فريق أبوظبي بلقب بطولة العالم لزوارق الفئة الأولى، لأول مرة في تاريخه بعد الموسم السابع له في هذه البطولة، وجاءت حلاوة الإنجاز مع استضافة أبوظبي للجولة الأخيرة من هذه البطولة، وانتزاع الفريق للقب على أرضه وبين جماهيره، حيث ساهم في هذا الإنجاز الكوادر الوطنية للفريق وقائدو الزورق رقم 5 راشد الطاير وماجد المنصوري إلى جانب الزورق رقم 6 بقيادة جون توملسون وجاري بالوج. وفي بطولة العالم لزوارق الفورمولا1، تمكن الفريق من حصد بطولة العالم للفرق، بعد طول غياب مع إحرازه وصافة بطولة العالم على مستوى الفردي في المنافسة على البطولة، والتي كانت جولتها الأخيرة بالشارقة، حيث توج ثاني القمزي نجم الفريق وأليكس كاريلا ببطولة الفرق بعد وصولهما معا لأعلى رصيد، كما حصد كاريلا وصافة الفردي وبفارق بسيط عن صاحب المركز الأول واللقب في هذا الموسم الفرنسي فيليب شيب. واستمر تألق الفريق عبر حصد زورق أبوظبي 5 لوصافة بطولة العالم لزوارق الاكس كات، والتي كان ختامها أيضا في العاصمة أبوظبي، وأبدع من خلالها راشد الطاير وفالح المنصوري في المنافسة، حيث كانا نداً قوياً لمن توج باللقب، وهو زورق اكس دبي بقيادة عارف الزفين ونادر بن هندي، والذي اعترف طاقمه بأن فوزه باللقب في هذا الموسم كان من أصعب الألقاب بالنسبة له، خاصة مع المنافسة القوية والمثيرة والتي واجهها عبر منافسة زورق أبوظبي 5 العنيد، والذي كان قريباً من إحراز لقب البطولة، وهو يؤكد أن الموسم الحالي كان موسم إنجازات واستثنائيا بالنسبة لفريق أبوظبي. من جهته، اعتبر سالم الرميثي مساعد مدير نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، جميع الإنجازات التي حققتها فرق أبوظبي في كافة البطولات البحرية نتائج مستحقة، نظراً للجهود والعمل الجاد الذي قام به الفريق من أجل التحضير والإعداد للمشاركة في كل بطولة على حدة قبل بداية الموسم، وقال: «توجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة النادي، كان لها الفضل الأكبر بعد الله سبحانه في أن يحقق الفريق النتائج الإيجابية والمراكز الأولى في كل البطولات العالمية، ومتابعته الدائمة تصنع لنا التفوق والنجاح، وأعاد وبقوة التألق الذي افتقدناه في الماضي القريب في بعض الفرق، وخاصة فريق زوارق الفورمولا1، ولا نبالغ لو قلنا أن سموه قد صنع لنا خارطة النجاح والتفوق في هذا الموسم». وتابع الرميثي: «كان لسموه وقفة حاسمة مع الجهاز الفني للفريق، حيث وجه بتغيير المدرب واستقطاب المدرب الإيطالي الفذ جيدو كابليني، والذي قام بتغيير واجهة الفريق كليا، وللحقيقة فقد أعاد اكتشاف الفريق من خلال صناعة كوادر قوية ومتمكنة، لا سيما إعداد القمزي لكي يكون بطلاً مجدداً في المنافسة على المراكز الأولى، وأيضا تجهيز أليكس كاريلا من أجل المنافسة، وهو ما منحنا ميزة تواجد زورقين ينافسان على المراكز الأولى، وهو ما افتقده الكثير من الفرق الأخرى، وبالفعل جهود كابليني بدأت قبل انطلاق أول جولة بأيام قليلة فقط، وتمكن من اللحاق بركب النجاح، وتوج الفريق في نهاية الموسم بلقب الفرق، وأيضا وصافة لقب الفردي في البطولة، وهي الإنجازات التي جعلت الموسم سعيدا بالنسبة لمتسابقي الفورمولا1». وأشار إلى أن إنجاز الفريق بإحراز لقب بطولة العالم لزوارق الفئة الأولى يعد من أجمل اللحظات في هذا الموسم، حيث أنها المرة الأولى التي يتوج فيها بلقب البطولة، قائلاً: «كانت فرحة عارمة لنا أن نحرز لقب هذه البطولة الغالية، والأجمل أن الفوز جاء في الجولة الختامية على أرض العاصمة أبوظبي ووسط الجمهور الإماراتي، مدير الفريق راندي سيزم قد أعد زوارق الفريق بقيادة راشد الطاير وماجد المنصوري، وجاري بالوج وجون تولمسون، استراتيجية الفريق في الجولة الختامية كانت حاسمة ونجحت في أن تقود فريقنا إلى التتويج باللقب وبجدارة». وعن إنجاز فريق الاكس كات قال الرميثي: «حظينا من خلال متابعة زورق 5 في هذه البطولة بإثارة كبيرة منذ الجولة الأولى، وقد كان للزورق قدرة على المنافسة على لقب البطولة حتى الجولة الأخيرة، والتي كانت في العاصمة أبوظبي، وحسم من خلالها المنافسة زورق اكس دبي، وحل زورقنا في المركز الثاني، والجميل في الجولات الأخيرة من البطولة هو انضمام زورق ثان للمنافسة بقيادة ماجد المنصوري وراشد القمزي. وأكد مساعد مدير نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، أن إنجازات الفريق لم تتوقف فقط عند هذه الألقاب، وإنما تمكن من الفوز ورفع كؤوس البطولة في كافة جولات البطولات الثلاث وصعود منصة التتويج في أغلب الجولات، مضيفاً: «يكفي أن حضورنا كان دائماً على المنصة هذا الموسم وفي كل جولات البطولات التي شاركنا من خلالها». وأوضح الرميثي أن الإعداد للموسم القادم قد بدأ فعليا من خلال تجهيز المعسكرات الخارجية والداخلية والتي سيتم تنظيمها للفرق المختلفة، بالإضافة إلى جداول اللياقة البدنية والتمارين التي سيتابعها كل متسابق من أجل الإبقاء على اللياقة والجهوزية عالية على الدوام. إنجاز الألعاب الصيفية الأبرز «دبي للمعاقين» يتألق بـــــ 361 ميدالية دبي (الاتحاد) يقف عام 2015 شاهداً على العديد من الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية، لنادي دبي للمعاقين، حيث تمكن أبطال النادي من تحقيق بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، في 4 ألعاب هي رفعات القوة، ألعاب القوى، تنس الطاولة، البوتشيا، كانت البداية في حصيلة وصلت لـ361 ميدالية متنوعة، على جميع المستويات المحلية والدولية والإقليمية، والتي شارك بها النادي في الموسم المنقضي. وعلى صعيد البطولات المحلية المختلفة حقق لاعبو النادي 290 ميدالية منها 101 ميدالية ذهبية و118 فضية و71 برونزية، أما على نطاق البطولات الإقليمية ودول مجلس التعاون تصدر أبطال النادي منصة التتويج بتحقيق 3 ميداليات ذهبية وفضية و3 برونزيات، وعلى مستوى البطولات الدولية، تمكن فرسان الإرادة بنادي دبي للمعاقين من رفع علم الدولة 63 مرة، حين حققوا 15 ميداليات ذهبية، و29 ميدالية فضية، و19 برونزية، في البطولات الدولية المختلفة التي شاركوا بها، ولعل أهمها المشاركة المتميزة لفريق الأولمبياد الخاص بالنادي في بطولة الألعاب الصيفية العالمية بالولايات المتحدة الأميركية الصيف الماضي، حيث حقق أبطال النادي 19 ميدالية متنوعة، كما خطف البطل الأوليمبي محمد خميس خلف الميدالية الفضية لبطولة آسيا لرفعات القوة، وانتزع البطل الصاعد فهد محمد علي فضيتين وبرونزية في بطولة العالم للشباب لألعاب القوى في هولندا، وفضية للبطل علي حسين عباس في نفس البطولة. من جهته، ثمّن ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، إنجازات اللاعبين خلال الموسم المنقضي، مؤكداً دعم مجلس الإدارة الكامل لأبطال النادي، من خلال توفير كل احتياجاتهم، والمشاركة في بطولات كبرى بهدف توفير الاحتكاك القوي للاعبين، وإقامة معسكرات تدريبية. وقال بالرقاد: «الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير، الذي توليه قيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة، أعطانا دافعاً قوياً للعمل على تطوير الأداء على كل المستويات، ولعل تحقيق لاعبينا هذا الكم من الميداليات، نتيجة طبيعية لهذا الدعم، حيث كان الأبطال على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، بهدف رفع علم الدولة خفاقاً في المحافل الدولية». وأكد على دعم مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين للاعبيه بهدف تطوير أدائهم وتنمية مهاراتهم، مضيفاً: «المعسكرات والمنافسات التي يخوضها اللاعبون تحقق الهدف المرجو منها من كل الجوانب واستطعنا الارتقاء بالمستوى من خلال احتكاكهم القوي بأفضل لاعبي العالم، وهي سياسة يتبعها النادي، بهدف زيادة الجرعات التدريبية قبل البطولات الدولية، وتهيئة المناخ العام للاعبين لمساعدتهم على التركيز التام في البطولات، وتوفير الاحتكاك القوي بأفضل اللاعبين في العالم، لكسر حاجز الخوف لديهم قبل المواجهات الرسمية، ولا يتوقف الأمر على اللاعبين فقط، حيث توفر مثل هذه المعسكرات والمشاركات الدولية القوية، فرصة مثالية للمدربين، للوقوف على أحدث الأساليب التكتيكية والتدريبية، مشيراً إلى أن اللاعبين لا يزال لديهم الكثير ليقدمونه في المرحلة المقبلة، متمنياً تحقيق اللاعبين إنجازات جديدة، تضاف إلى إنجازات فرسان الإرادة الإماراتية». ثاني القمزي: التجهيز المسبق صنع الفوز أبوظبي (الاتحاد) استعاد ثاني القمزي أو القرش الأبيض عافيته في هذا الموسم، وتمكن من العودة وبقوة إلى طريق البطولات بعد أن أحرز المركز الثاني في رابع جولات بطولة الفورمولا1، وحل ثالثاً في جولة أبوظبي، وتأثر القمزي بالغياب عن أول جولتين من البطولة، وعن الموسم الحالي قال القمزي: «التحضير المسبق والتجهيز له دور كبير في صناعة الفوز، والمدرب الحالي جيدو كابليني لا يعرف إلى لغة واحدة وهي الفوز والنجاح في أي سباق، وقد تمكنا من الوصول إلى نتائج عالية من خلال الاستمرارية في التدريبات والتمارين المختلفة، ووفقت في أن أصعد منصة التتويج أكثر من مرة هذا الموسم». وأكد القمزي عزمه وبقوة على أن يصنع مجده الخاص في الموسم القادم بالمنافسة على اللقب العام للبطولة، وقال: «سأضع هذا الهدف نصب عيني ولن أرضى عنه بديلا»، مضيفاً: «سأحاول الفوز باللقب العام والفردي للبطولة، وأن أصنع إلى جانب كاريلا فوزا مستحقا بكافة ألقاب البطولة». «دبي البحري» يغرّد بطفرة إنشائية وشهادات الجودة دبي (الاتحاد) سجل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نجاحات لافتة في عام 2015، في الاهتمام والدعم الكبير الذي يجده النادي من القيادة الرشيدة وحكومة دبي، ليحصل النادي وللمرة الأولى على ثلاث شهادات لمعايير دولية في مجالات إدارة الجودة (أيزو 9001: 2008) ونظام الإدارة البيئية (أيزو 14001: 2004) ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية (أوساس 18001: 2007) من قبل شركة (إس جي إس) الدولية. ويمثل حصول نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على الشهادات الثلاث مرحلة مهمة في رحلته التي بدأت عام 1988 وفق الرؤى الحكيمة والثاقبة للقيادة الرشيدة، بما يخدم أهداف مجلس دبي الرياضي وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي من أجل تطبيق المبادئ الأساسية لمفهوم التميز، كما يعكس الإنجاز الجهود المبذولة من قبل إدارة النادي بما يواكب المرحلة ويؤسس لمبادئ العمل السليمة المبنية على أسس الجودة، والتأكيد على أن هذا النجاح يضاعف المسؤولية مستقبلًا في استمرار نجاح العمل والوصول إلى أعلى مراكز التميز. ولم تتوقف إنجازات النادي عند هذا الحد، وإنما امتدت لحصد جائزة التميز التقديرية 2015 والتي تمنحها مجلة (عالم اليخوت والقوارب) ضمن حفلها السنوي على هامش معرض دبي العالمي للقوارب. ويفخر مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالكثير من المنجزات في العام الحالي، ومن بينها المشاريع التطويرية التي شهدها موقع النادي في الميناء السياحي والذي طالته تغييرات واسعة وكبيرة، من خلال المشاريع المختلفة التي تنجز حاليا ومنها ما اكتمل ومنها ما سيستكمل في الفترة المقبلة بإشراف مجلس إدارة النادي ولجنة التطوير والاستثمار في النادي. وشرعت لجنة التطوير والاستثمار في تنفيذ المشاريع الجديدة في النادي ومن بينها مشروع تصميم وإنشاء مبنى مخازن القوارب الجافة وهو الأول من نوعه في الإمارات والمنطقة الخليجية والشرق الأوسط ويتسع إلى نحو 150 قارباً بتكلفة إجمالية تصل إلى 38.450.00 درهم. كما أشرفت لجنة التطوير والاستثمار على تصميم وإنشاء مراسي اليخوت في مرفأ النادي بطول يصل إلى 325 متراً، وتم الانتهاء من هذا المشروع منتصف شهر فبراير 2015، وأنهت لجنة التطوير والاستثمار من إنجاز مشروع المدخل الجديد للنادي في تقاطع الإشارات في شارعي الصفوح والمرسى وتم تسليم المشروع منتصف شهر مايو الماضي. ومن أهم الإنجازات الإدارية توقيع اتفاقية شراكة ومذكرة تفاهم مع النادي البحري في مدينة جولد كوست بمقاطعة كوينزلاند الأسترالية، والتي تأتي تأكيداً للمكانة العالمية التي وصل إليها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، والسمعة الطيبة التي اكتسبها وامتداداً للدور البارز الذي ظل يلعبه منذ تأسيسه عام 1988 كواحد من المنارات العالمية، حيث ترمي الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والمعسكرات التدريبية وتبادل المشاركات. أكد أن بطولات فزاع ساهمت في تجهيز الفرسان العصيمي: المساندة انعكست على اللاعبين فتحققت الطموحات دبي (الاتحاد) أشاد ماجد عبدالله العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين، بالدور الذي تلعبه بطولات فزاع لذوي الإعاقة، في رفع مستويات اللاعبين، مشيراً إلى أنها فرصة استثنائية تسهم في تعزيز أداء اللاعبين والمدربين، حيث تستقطب تلك البطولات نخبة من أفضل لاعبي العالم. وقال المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين: «لا شك فإن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لرياضات ذوي الإعاقة، أسهم بشكل كبير في زيادة الوعي تجاه هذه الرياضات، وكانت له انعكاسات إيجابية على فرسان الإرادة لتحقيق الطموحات المطلوبة، من خلال توفير الاحتكاك القوي مع أفضل لاعبي العالم، وهو ما وضح أثره جلياً في تحقيق أبطال النادي لعدد وافر من الميداليات هذا الموسم، على كافة المستويات والأصعدة، وفي مختلف الألعاب، وكذلك التشرف بالحصول على كأس صاحب السمو رئيس الدولة في 4 لعبات مختلفة، الأمر الذي يعد إنجازاً يحسب لقسم الأنشطة الرياضية بالنادي». وأضاف العصيمي: «يحرص مجلس الإدارة على توفير كافة سبل النجاح للاعبين، حيث يعمل وفقاً لخطة مدروسة، لتوفير معسكرات تدريبية قوية للاعبين، استعداداً للاستحقاقات الدولية، وقد تم توفير معسكرات خارجية قوية لجميع الفرق بدأت منذ انتهاء موسم بطولات فزاع لذوي الإعاقة، بهدف تأهيلهم للارتقاء إلى منصات التتويج، والتمثيل المشرف للدولة». وتابع: «كان من أهم منجزات الموسم الرياضي المنصرم، النجاح في تنظيم 5 بطولات دولية تحت مسمى بطولات فزاع الدولية لذوي الإعاقة، أفرزت أبطالاً قادرين على تمثيل الدولة في المحافل الخارجية، وتم استحداث بطولة فزاع الدولية للقوس والسهم لأول مرة هذا العام، بهدف تكوين فريق قوي للدولة في هذه اللعبة، وكذلك استمرت بطولة فزاع للبوتشيا للعام الثاني، وحقق لاعبونا نتائج طيبة في هذه النسخة، حيث كانت من المراحل الإعدادية القوية لهذا الفريق، وساعدت على النهوض بهذه الرياضة الحديثة في الدولة، وتمكن أبطالنا من اعتلاء منصات التتويج في بطولتي فزاع لألعاب القوى (الجائزة الكبرى) وكذلك رفعات القوة (كأس العالم) هذا الموسم، في إنجاز جديد يضاف إلى إنجازاتهم السابقة، وحقق فريق كرة السلة بالكراسي المتحركة نتائج إيجابية خلال مشاركته في بطولة فزاع الدولية الأخيرة، والتي شارك بها أفضل منتخبات العالم هذا الموسم، ونحن بصدد إضافة رياضات أخرى لذوي الإعاقة في بطولات فزاع الدولية المقبلة، بهدف إتاحة الفرصة لعدد كبير من اللاعبين في مختلف الرياضات، في المشاركة الفاعلة في رفع علم الدولة في المحافل الدولية المختلفة، وهو الهدف الأسمى لبطولات فزاع لذوي الإعاقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©