15 ديسمبر 2011 23:44
بيروت (الاتحاد) - رفض “حزب الله” الاتهامات السياسية، التي أطلقها بعض أقطاب المعارضة له، بمسؤوليته عن استهداف قوات الـ”يونيفل” في صور جنوب لبنان. وأوضح الحزب في بيان أمس “إن التصريحات خطيرة وغير مقبولة، كما أن الذين أدلوا بها يتصرفون من موقع أنهم جزء من مخطط استهداف المقاومين، وهذا ما يدفعهم إلى إطلاق هذه الاتهامات غير المسؤولة”. واعتبر الحزب “إن ما قام به هذا الفريق ليس بالأمر الجديد، فقد اعتدنا على معزوفة الاتهامات السياسية التي يطلقها دون دليل، إذ إن ما قاله وما يقوله هؤلاء لا يندرج في إطار التحليل، وإنما في إطار الاتهام المباشر دون تقدير العواقب”.
وأضاف البيان “إن حزب الله، إذ يستنكر هذه الاتهامات السياسية، فإنه يحذر من خطورة هذا السلوك وما يترتب عليه من تداعيات ومخاطر تضر بالبلد وأهله”.
من جهة ثانية، رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب هادي حبيش، أن “القرار في الحكومة ليس بيد رئيسها نجيب ميقاتي، بل بيد حزب الله”، مشيراً إلى أن حزب الله لو لم يتدخل في السلطة ولم يكن له ممثلون، نواب ووزراء في البلد، لم يكن ليكون هناك مشكلة حول سلاحه في لبنان. وأشار إلى أننا “أعطينا غطاء بالبيانات الوزارية عندما كنا في السلطة لسلاح حزب الله، ولكن حزب الله وجه السلاح إلى الداخل، لذا السلاح أصبح غير شرعي كلياً ولن نقبل تغطية السلاح أبداً”. ولفت حبيش إلى أن “أي فريق لا يستطيع وضع أي خطط إلا بحال استقرار أمني”.
عدد اليوم
