الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رحلة المحامل الشراعية ترسو على شواطئ أبوظبي

رحلة المحامل الشراعية ترسو على شواطئ أبوظبي
26 ديسمبر 2014 21:35
مصطفى الديب (أبوظبي) يسدل الستار اليوم على سباق المحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وذلك بإقامة الجولة الثالثة من المنافسات، والتي تقام بتنظيم نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، ويشارك في الجولة الختامية 1500 بحار، مقسمين على 100 محمل شراعي، وتنطلق المنافسات من جزيرة السعديات باتجاه كورنيش العاصمة لمسافة عشرين ميلاً بحرياً. ويشارك في المنافسات بحارة فرق سباق فولفو للمحيطات العالمي، حيث سيتم اختيار بحار من كل فريق للتواجد بصحبة بحارة المحامل التراثية. ويأتي ذلك، تلبية لرغبة بحارة السباق العالمي الذين طلبوا التواجد في الحدث، رغبة منهم في التعرف على السباقات التراثية والمحامل الخشبية التي تعد أحد أهم معالم التراثي الإماراتي. وخصص النادي مليونين ونصف المليون درهم جوائز للفائزين حتى المركز السبعين، وتحدد جولة اليوم البطل العام للسباق، بعد إقامة جولتين على مدار الشهور الماضية، ويحصل صاحب المركز الأول على 70 نقطة، والثاني على 69 نقطة، والثالث على 68 نقطة، والرابع على 67 نقطة. ويعتلي القارب «إقلاع» لأحمد عبد الله جمعة المرزوقي صدارة الترتيب العام برصيد 136نقطة، ويحتل «هداد» لعلي ثاني غانم الرميثي المركز الثاني برصيد 128 نقطة، فيما يأتي «القفاي» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، في المركز الثالث برصيد 127 نقطة، أما المركز الرابع في الترتيب العام، فيحتله «زلزال» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ويحتل المركز الخامس «غازي» لعلي خليفة الرميثي برصيد 124 نقطة، وبفارق نقطتين فقط يأتي «الوصف» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في المركز السادس، وسابعا يأتي «دلما مارين» لخادم راشد خادم المهيري برصيد 117 نقطة، وثامنا يأتي السرب للحر راشد خادم المهيري، برصيد 115 نقطة، وبالرصيد نفسه يأتي «إعلان» لمحمد أحمد جابر في المركز التاسع، وعاشراً، يأتي «زفزاف» لأحمد خادم راشد المهيري برصيد 114 نقطة. وكانت الجولة الثانية من السباق قد أقيمت في الثالث عشر من الشهر الجاري، وشهدت تتويج القارب «إقلاع» لحمدان سعيد جابر بطلاً للسباق الذي حمل اسم اليوم الوطني للمحامل الشراعية فئة 43 قدما. من جهته، أعرب أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي تحقق في الجولتين الأولى والثانية، من سباق المحامل الشراعية فئة 43 قدما، مؤكداً أن حجم المشاركة الذي وصل إلى 1500 بحار في كل جولة، عبر عن مدى أهمية هذا الحدث بالنسبة لعشاق البحر والمهتمين بالرياضات البحرية بشكل عام. ونبه الرميثي إلى أهمية هذا الحدث، مؤكداً أن الجميع يسعى للمشاركة فيه كونه واحداً من السباقات المهمة التي تساهم في تعزيز مسيرة الرياضات البحرية على مستوى الدولة من خلال جولاته الثلاث. ووجه التحية إلى مجلس أبوظبي الرياضي على دعمه الدائم لكافة الأحداث التي تقام تحت مظلة النادي، مشيداً بالدور الكبير الذي يلعبه المجلس لنشر الوعي البحري لدى شباب الوطن. وأكد الرميثي أن السباق يأتي متزامناً مع أحداث استقبال العاصمة أبوظبي ليخوت سباق فولفو للمحيطات، وهو الحدث البحري العالمي المهم، الشيء الذي يعني استفادة الشباب المشاركين من هذا الحدث، من خلال التعرف على تجارب البحارة العالميين والتعرف على تجربة عادل خالد، ابن النادي البحار العربي الوحيد في هذا الحدث العالمي الذي يسابق ضمن فريق أبوظبي للمحيطات على متن اليخت عزام. وشدد على أن رغبة بحارة فرق سباق فولفو للمحيطات العالمي في خوض هذه التجربة الشائقة، تؤكد أن مثل هذه السباقات تلفت إليها الأنظار بشدة، خصوصاً وأنها أحد أهم علامات التراث البحري الإماراتي. ووجه الشكر إلى هيئة أبوظبي للسياحة على التعاون المثمر في هذا الحدث، لاسيما وأن استضافة العاصمة لبحارة السباق العالمي، يؤكد مكانتها على الصعيد العالمي، كما أنه سوف يصب في مصلحة كافة المهتمين بالرياضات البحرية. وأضاف: لقد شهدنا مدى التفاعل الكبير من الجماهير مع فعاليات القرية التراثية، التي تعد واحدة من أهم معالم الحدث، خصوصاً وأنها تشمل العديد من الفعاليات الشائقة على الصعيد البحري والتراثي، وتمنى التوفيق للجميع في هذا المحفل العالمي، الذي يعد أحد أهم علامات السباقات البحرية على مستوى الكرة الأرضية. وأعرب عن ثقته في وجود مزيد من البحارة الإماراتيين على متن يخوت هذا السباق، مثلما حدث مع عادل خالد، أحد أبناء نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، في ظل الاهتمام الكبير من كافة الجهات المعنية، سواء مجلس أبوظبي الرياضي، أوهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أو نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. 170 ألف درهم للفائز الأول أبوظبي (الاتحاد) يحصل صاحب المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 170 ألف درهم، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 150 ألف درهم، أما صاحب المركز الثالث، فسيحصل على 120 ألف درهم، وسوف يتم توزيع البقية من المبلغ العام للجوائز المقدر بـ 2.5 مليون درهم على الفائزين، من المركز الرابع وحتى السبعين. إعادة بناء قرية السباق الأساسيّة في كورنيش أبوظبي «جي أي سي بيندار».. سباق مع الزمن لتخطي التحدّيات أبوظبي (الاتحاد) مع وصول أول القوارب المشاركة في«بطولة فولفو للمحيطات»إلى ميناء خليفة في أبوظبي، يبرز من خلف الكواليس فريق الخدمات اللوجيستية في شركة «جي إي سي بيندار» الذي تمكّن من إعادة بناء قرية السباق الأساسية في أبوظبي، بعد نقلها من أليكانتي الإسبانية بسلام لمسافة 11,672 ميل بحري، وبعد 62 يوماً مع تخطّي مرحلة التوقّف الثانية للسباق في كايب تاون بجنوب أفريقيا. ويتمحور دور«جي إي سي بيندار» بكونها شريك الخدمات اللوجيستية الرسمي خلال «سباق فولفو للمحيطات» حول توفير الخدمات اللوجيستية المختلفة، وإنجاز معاملات التخليص الجمركي لكل قرية سباق في كل ميناء تقام فيه هذه الفعالية. وتواجه «جي أي سي بيندار» باقة من التحدّيات اللوجيستية في كل مرحلة توقّف، وتعليقاً حول الموضوع، قال لوكاس يونسون، مدير فريق العمل بالموقع خلال فعالية «سباق فولفو للمحيطات»: يوجد لدينا فريق من 11 موظّفاً دائماً يشمل زملاءنا القادمين من «جي إي سي بيندار» والقسم المتخصّص عندنا باليخوت وفعاليات الإبحار وشركة «جي إي سي أبوظبي»، وهم يعملون على مدار الساعة لضمان إكمال كافة العمليات دون أي خطأ، ونفخر بأن جهودنا قد ساهمت في تمكين افتتاح قرية السباق في أبوظبي بالوقت المحدّد. وأضاف: لقد شهدت الفترة الماضية الكثير من النشاط فيما يخصّ المناسبات الرياضية الكبيرة في المنطقة، وكان علينا مسابقة الوقت لإنجاز المعاملات الجمركية، كما هو الحال بالنسبة لجائزة أبوظبي الكبرى بالفورمولا-1، وبطولة موانئ دبي العالمية للجولف، وكأس العالم من تنظيم اتحاد الدولي للإبحار الشراعي. ولتعقيد الأمور أكثر، فقد وصلت حاويات قرية السباق البالغ عددها 112 إلى ميناء خليفة في أبوظبي وسوف تغادر عبر ميناء جبل علي في دبي، وبالتالي نتعامل مع فريقين من موظّفي الجمارك، وننجز مجموعتين من الأعمال الورقية. ونظراً إلى حجم هذا السباق الضخم، حيث يتم قطع مسافة طويلة تبلغ 38,739 ميل بحري في خمس قارّات والمرور في 11 ميناءً شاملة التوقّف القصير في «ذا هاج» في هولندا وذلك على مدى تسعة أشهر، تتوافر قريتي سباق متشابهتين، وهما تتنقّلان حول العالم الواحدة متخطية الأخرى في كل مناسبة. وتابع يونسون قائلاً: بعدما يتم افتتاح قرية السباق، يتمحور دورنا حول إدارة عمليات التوصيل في حوض القوارب وتسليم المواد، وبذلك نعمل على مدى 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع. كما نتولّى مسؤولية مهمة بعد السباق لضمان جهوزية انتقال قرية السباق إلى «أوكلاند» التي تشكّل محطّة التوقّف الرابعة في السباق. وسوف يتم نقل أول الحاويات المشحونة جواً مباشرة بعد انطلاق قوارب السباق، وخلال مدّة ثلاثة أيام، وستكون 60 بالمئة من قرية السباق قد انتقلت إلى «أوكلاند». وسوف تبدأ المرحلة الثالثة من «سباق فولفو للمحيطات» مع انطلاق القوارب من أبوظبي في 3 يناير المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©