التربية تغلق مراكز تدريب البطالة المقنعة حنيف:بعض قيادات المراكز عقبة أمام التطوير

السيد سلامة: وجه معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم بإعادة النظر في أوضاع مراكز التدريب بالوزارة والمناطق التعليمية التي تعد من قبيل الأسماء فقط ولاتمارس دورها الحقيقي في خدمة الميدان التربوي ومشروعات التطوير في الوزارة· وأكد معاليه أن مشروعات وأهداف مراكز التدريب سواء داخل الوزارة أو خارجها تستهدف رفع الكفاءات والإرتقاء بالعنصر البشري ومخرجات العملية التربوية ضمن مفهوم التنمية المستدامة، الذي يواكب الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية، لافتا إلى أن قراراً سيصدر باغلاق عدة مراكز يعاني العاملون فيها من ''بطالة مقنعة'' ويعدون ضمن ''العمالة الزائدة'' ، ورغم أن دورهم الأول يشمل تنظيم دورات متقدمة وبرامج تدريبية حديثة لرفع كفاءات القيادات التربوية والمعلمين وغيرهم ، إلا أن القائمين على تلك المراكز ومن يعملون فيها معظمهم من القيادات التي تقف عقبة ضد أي تطوير، ولم يجتازوا دورات تدريبة تطويرية مثل الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي''ICDL'' أودورات اللغة الإنجليزية وقال وزير التربية ''فاقد الشيء لايعطيه''، وهم من المستبعدين من إدارات أخرى لعدم الحاجة اليهم أو بأعتبارهم من معوقات العمل وتطويره· وأشار الدكتور حنيف حسن إلى أن خطة الوزارة لتفعيل عمل مراكز التدريب والتطوير الجادة منها والتي تواكب رغبة المجتمع كله في دفع المسيرة التربوية ومواكبتها للثورة المعرفية تستند في المرحلة المقبلة إلي أن تكون تلك المراكز نموذجاً للعمل التربوي الأكاديمي وفقا لأحدث المراكز العالمية في الدول المتقدمة·