رشا طبيلة (أبوظبي)
توقعت منظمة السياحة العالمية أن يتجاوز عدد السائحين حول العالم 1,1 مليار سائح العام الحالي، في وقت ارتفع عدد السائحين في العشرة أشهر الأولى من العام بنسبة 5? إلى 978 مليون سائح.
وبينت المنظمة في آخر تقاريرها على موقعها الإلكتروني، أن معدل النمو في العشرة أشهر الأولى من العام الحالي تجاوز توقعات المنظمة السنوية التي تشير إلى نمو عدد السائحين بمعدل 3,8? سنويا بين العامين 2010 و2020.
وحققت الأميركيتان أفضل أداء خلال العشرة أشهر من العام الحالي مقارنة بالقارات الأخرى بنمو 8? في عدد السائحين، حيث سجلت أفضل النتائج منذ بداية العام.
وأشارت المنظمة إلى أن المناطق مثل شمال ووسط وجنوب أميركا ومنطقة الكاريبي ضاعفت نسب النمو مقارنة بالعام الماضي.
وفيما يتعلق في منطقة آسيا والباسيفيك، فسجلت نموا بنسبة 5? في عدد السائحين خلال العشرة أشهر الأولى من العام الحالي، حيث إن منطقة جنوب آسيا حققت أفضل النتائج بنمو بنسبة 8? لا سيما من الهند التي حققت نموا بنسبة 7?، اضافة إلى شمال شرق آسيا التي حققت نموا بنسبة 7? وذلك لأداء دول مثل اليابان وكوريا.
أما القارة الأوروبية، حققت نموا بنسبة 4? في عدد السياح، وسط نتائج إيجابية من شمال أوروبا وجنوب ومتوسط القارة بنمو 7?، نتيجة لتسجيل دول مثل اليونان والبرتغال وإسبانيا ومالطا نتائج إيجابية، في حين أن عدد السائحين نما بشكل متواضع في غرب أوروبا بنسبة 2?.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، فحققت نموا يصل إلى 4? في عدد السائحين حيث إن جميع الوجهات في المنطقة والتي زودت المنظمة بالبيانات سجلت نتائج إيجابية مثل مصر والأردن ولبنان والمملكة السعودية.
أما القارة الأفريقية، فنمت حركة السائحين بنسبة 3? حيث سجلت منطقة شال القارة نموا بنسبة 2? والصحراء الكبرى بنمو 3? رغم تحديات مرض «إيبولا». واعتمدت منظمة السياحة العالمية توقعاتها لمنطقة الشرق الأوسط على عدد قليل من البيانات المتوافرة من تلك المنطقة. وقال طالب الرفاعي أمين عام المنظمة «إن السياحة العالمية ستحقق نتائج قياسية بنهاية العام اعتمادا على البيانات المتوفرة حاليا لغاية أكتوبر رغم جميع التحديات السياسية والصحية والاقتصادية التي تواجه العالم».
وأضاف الرفاعي «نرى تفاعلاً ايجابياً من عدد كبير من الدول من حيث التزامها واهتمامها بقطاع السياحة، باعتباره واحدا من أهم القطاعات الذي توفر فرص عمل، حيث إن إيجاد الوظائف يعد من أهم الأولويات في مختلف دول العالم».
عدد اليوم
