واشنطن (وكالات)
حذر وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس الأول، من أن مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية «ليست آمنة تماماً بعد». فيما هنأ وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الحكومة العراقية على التقـــــدم الذي حققتــــه في استعادة السيطـــرة على الرمادي، وذلك بعدمــا أعلنت القوات العراقيـــة سيطرتــها علـى المدينة.
وقال كيري في بيان أثنى فيه على الحكومة العراقية والقوات العراقية « في الوقت الذي يرفرف فيه علم العراق على مركز الحكومة المحلية في المحافظة، لا تزال هناك أجزاء من المدينة تجب إعادة السيطرة عليها».
وتابع أن الجيش العراقي «أظهر مثابرة هائلة وشجاعة في هذه المعركة، والتي دعم فيها التحالف بفخر»، مضيفاً أنه سيواصل دعمه لهذا الجهد من أجل استكمال المهمة في الرمادي. وقال: إن المكاسب في الرمادي هي تحية لقيادة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوية وإيمانه بعراق موحد.
بدوره، قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: إنه لايزال يوجد الكثير من العمل لتأمين المدينة، إلا أن الولايات المتحدة ترى أن التطورات في الرمادي «تدل على أن الاستراتيجية التي نتبعها حالياً لها تأثير» على أرض الواقع.
ولم يصف تونر، خلال حديثه بمؤتمر صحفي في واشنطن، المدينة بالمحررة، إلا أنه أشار إلى أن العلم العراقي عاد يرفرف مرة أخرى في الرمادي، مشيراً إلى أنه «من الواضح أن هناك دائماً جيوب مقاومة». وقال: إن 12 دولة شاركت في تنفيذ 630 غارة جوية لدعم عملية تحرير الرمادي.
من جهته، هنأ وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الحكومة العراقية على التقدم الذي حققته في استعادة السيطرة على الرمادي. وقال في بيان «طرد قوات داعش على يد قوات الأمن العراقية، خطوة كبيرة للأمام في الحملة الرامية لهزيمة هذا التنظيم البربري».
وأضاف: «من المهم الآن أن تنتهز الحكومة العراقية الفرصة لحفظ السلام في الرمادي، ومنع عودة داعش وغيرها من المتطرفين، وتسهيل عودة مواطني الرمادي إلى المدينة».
عدد اليوم
