الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اجتماع الفصائل الفلسطينية منتصف يونيو في القاهرة

2 يونيو 2007 02:09
غزة، القاهرة - وكالات الأنباء: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أمس، أنه سيتخذ قرارات وترتيبات داخل المؤسسة الأمنية ''باعتبارها مؤسسةً لكل أبناء الشعب الفلسطيني وليست محصورةً على طرف دون آخر''· وعقد هنية لقاءً بقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية ''لبحث سبل تنفيذ الخطة الأمنية، ولتشكيل الغرفة الأمنية المشتركة''· فيما اتفقت الفصائل الفلسطينية على الاجتماع في القاهرة منتصف يونيو لتثبيت وقف الاقتتال· ووصف هنية الحوارات التي تجري في القاهرة بين حركتي ''فتح''، و''حماس'' من جهة، وبين المصريين وباقي الفصائل بـ''الجادة'' مؤكداً، أن اللقاءات ستتوالى مع باقي الفصائل الفلسطينية· وأوضح أن ''حوارات القاهرة ناقشت الوضع الفلسطيني الداخلي، وملف الشراكة السياسية، وتثبيت ''اتفاق مكة''، بالإضافة إلى البحث في سبل وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين''· وصرح المتحدث الرسمي باسم حركة ''حماس'' في قطاع غزة أيمن طه في القاهرة، بأنه تم الاتفاق على عقد ''لقاء موسع لكل الفصائل الفلسطينية في منتصف الشهر الجاري في القاهرة''· وقال مسؤولون في وفد ''فتح'' إنهم طلبوا من مصر أن تلعب دوراً في مراقبة تثبيت وقف إطلاق النار مع ''حماس''· وقال طه الذي شارك في المشاورات التي أجراها وفد من الحركة لمدة يومين في القاهرة مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان: ''إن هدف اللقاء الاتفاق على مبادئ وآليات تكفل تثبيت وقف إطلاق النار بين حركتي (فتح) و(حماس)''· وأوضح طه لوكالة ''فرانس برس'': ''انه قد جرى الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار، والعمل على تنفيذ الاتفاقات التي وقعت بين (فتح) و(حماس)، كما تم الحديث عن إعادة بناء جسور الثقة بين الحركتين، وسوف يُعقد حوار موسع بين الفصائل الفلسطينية مجتمعة منتصف هذا الشهر في القاهرة''· وأكد المتحدث باسم ''حماس'' أنه تم الاتفاق مع اللواء عمر سليمان ومساعديه على ''إعادة بناء وتفعيل المؤسسة الأمنية على أسس وطنية بعيداً عن الحزبية، وعلى أن تقوم مصر بدورها في هذا الشأن''· وأوضح أن المشاورات بين وفد ''حماس''، والمسؤولين المصريين تطرقت كذلك إلى موضوع التهدئة مع إسرائيل، وقدمت الحركة تصورها، وتم الاتفاق على أن يترك هذا الموضوع للمناقشات الجارية بشأنه في الداخل بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية· وقال ''إن عباس قدم مقترحاً بشأن التهدئة مع إسرائيل، وتم تعديله بالاتفاق بينه وبين هنية''· وتابع ''قلنا أثناء المناقشات مع المسؤولين المصريين إنه ليست لدينا مشكلة مع حركة (فتح) وإنما مع تيار انقلابي معين داخلها يسعى لتفجير الموقف ويعمل تنفيذ أجندة خارجية''· ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعني بذلك التيار الذي يقوده القيادي في ''فتح'' محمد دحلان، رفض طه الإجابة بالنفي أو الإيجاب، مكتفياً بالقول إنه ''لا يريد تسمية أحد''· وقال ''إن هذا التيار الانقلابي استغل مقتل بهاء أبو جراد، قائد ميداني في ''كتائب الأقصى'' المنبثقة عن حركة فتح لتفجير الموقف''· وأضاف أن حركته ''تعرف الجهة التي تقف وراء مقتل بهاء أبو جراد وسوف تفصح عنها في الوقت المناسب''· وشدد على أن ''مصر شريك أساسي، وستكون ضمانة حقيقية في تنفيذ ما سيتم التوصل إليه من اتفاقات في حوارات القاهرة''· وكان مقتل أبو جراد في 13 مايو الماضي في جباليا الشرارة التي أطلقت مجدداً الاقتتال بين ''فتح'' و''حماس'' الذي أوقع قرابة 50 قتيلاً· ومن جهته، اتهم محمد دحلان مستشار الأمن القومي الفلسطيني في تصريحات نشرتها مجلة ''روز اليوسف'' الحكومية المصرية ''حماس'' بأنها السبب وراء اندلاع الاقتتال الفلسطيني، مؤكداً أنها ''بادرت بقتل'' بهاء أبو جراد·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©