الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فتحي الجبال: لن أقفز من «سفينة البرتقالي» قبل الغرق!

فتحي الجبال: لن أقفز من «سفينة البرتقالي» قبل الغرق!
26 ديسمبر 2014 23:24
رضا سليم (عجمان) كشف التونسي فتحي الجبال مدرب عجمان، عن اجتماعه مع إدارة النادي، لمناقشة التقرير الفني الذي قدمه عن «البرتقالي» في الدور الأول، وتقييم جميع اللاعبين على مستوى المواطنين والأجانب، ووضع الحلول المناسب لتجاوز «مطب» دوامة القاع في جدول ترتيب دوري الخليج العربي، وقال: «مع التوقف بدأنا مرحلة التعديل على الفريق بالصورة التي تمنحه العودة القوية في الدور الثاني، والمهمة ليست صعبة، مع العمل الجاد والاستجابة من إدارة النادي لتعزيز الصفوف بعدد من الصفقات، خاصة أن عجمان ليس بعيداً عن منطقة الوسط، وتفصله 3 نقاط فقط عن أقرب ثلاثة فرق تسبقه في الترتيب. وأضاف: «عقدنا جلسة مع إدارة النادي، وكانت هناك العديد من المحاور، بعدما ناقشنا التقرير الفني المتضمن الأمور كافة الخاصة بالفريق طوال مباريات الدور الأول لدوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي أيضاً، والتفاصيل الكاملة عن جميع اللاعبين، وتحديداً الأجانب، وأيضاً احتياجات الفريق، في الدور الثاني، بشأن الدعم بدماء جديدة، سواء من المواطنين أو الأجانب، وقمنا بتقييم الأجانب، بناءً على عطائهم في المباريات، وتضمن التقرير الفني ذلك، وتم رفعه إلى مجلس الإدارة، ونحدد من لديه القدرة على العطاء في الدور الثاني، ومن نقوم بتغييره. وأكد الجبال أن عجمان يحتاج إلى لاعبين في جميع المراكز، إلا أننا ركزنا مع الإدارة على مركزين، الدفاع، نظراً لأن الفريق مني مرماه بأهداف كثيرة جداً في الدور الأول، وهو ما يتطلب ضرورة دعم الخط الخلفي، وأيضاً على مستوى الهجوم، على اعتبار أن نسبة التهديف أقل من المتوقع، وهناك مباريات كثيرة قدم فيها الفريق مستوى جيداً، وتنقصه اللمسة الأخيرة، وتسجيل الأهداف، وهناك تجاوب من إدارة النادي في هذا الاتجاه، وتعمل حالياً من أجل ضخ دماء جديدة في صفوف «البرتقالي».وعن رضاه عما حققه الفريق في الدور الأول، قال: «النقاط التسع في الدور الأول لا تليق به، ولا يمكن أن يكون هدفنا من بداية الموسم الصراع في القاع، ولكن هذا ما حدث، وما يهمنا أكثر كيفية التعامل مع هذه الوضعية التي يوجد فيها الفريق في جدول الترتيب بالدور الثاني، ونحتاج إلى حصد عدد أكبر من النقاط مقارنة بالأول، حتى نضمن البقاء على الأقل، وهو الهاجس الذي يطاردنا في الدوري، خاصة أن عجمان حالياً في دائرة الخطر».وأضاف: «نسبة الرضا عن «البرتقالي» اختلفت من جولة إلى أخرى وأيضاً ارتبطت بالنتائج، وهناك مباريات قدمنا فيها مستوى جيداً وخسرنا أو تعادلنا، ولكن المؤشر كان إيجابياً، خاصة أنها أمام فرق كبيرة، وأصبح مؤشر الرضا عن الفريق مرهوناً بالنقاط التي نجمعها، في الوقت الذي كنا نعرف ظروف الفريق وعدد اللاعبين المصابين والغيابات في كل مباراة، صحيح أنه ليس هناك حالة من الرضا عن النقاط، ولكن اللاعبين قدموا ما هو مطلوب منهم»، وأوضح أن عجمان قادر على العودة، ولكن الأمر ليس سهلاً، ولابد من عمل جماعي كبير حتى نتحرك من القاع إلى مكان أفضل، بعيداً عن الدوامة، وفترة التوقف فرصة كبيرة لتعديل الأوضاع قبل عودة المباريات. وحول إقامة معسكر للفريق خلال التوقف، قال: «نحدد مكان وموعد معسكر الفريق، بعد إعلان لجنة دوري المحترفين «روزنامة» الدور الثاني، على أن تكون بداية المعسكر، بعد الانتهاء من مباريات الدور الأول لكأس الخليج العربي، وإن كنا لم نحدد وجهة المعسكر، إلا أنه سيكون في إحدى الدول الخليجية المجاورة، والقريبة من الإمارات، في ظروف الطقس، وربما يكون في أبوظبي، وننتظر إعلان الدور الثاني، لترتيب أوراقنا، خاصة أن الوضع لا زال غامضاً بالنسبة لمعسكر الفريق، طالما أن لجنة المحترفين لم تصدر جدول المباريات. وبشأن تجربته مع عجمان، وهل نادم على خوض التجربة، قال:« عندما وقعت على عقد مع النادي، ووضعت برنامج الإعداد للموسم الجديد، وقبلت العمل مع الفريق، ولم أندم على تجربتي مع عجمان هذا الموسم، رغم ظروف الفريق، وتراجعه إلى المركز قبل الأخير، إلا أن الأجواء داخل النادي مشابهة للأجواء التي كنت أعمل فيها بالدوري السعودي، ولا توجد ضغوط من إدارة النادي على الجهاز الفني، وهو ما يجعل العمل مريحاً، من إدارة متفهمة لظروف الفريق، وعلينا أن نستغل هذه البيئة في تحقيق نتائج جيدة. وأضاف: «لا أفكر في الرحيل من النادي، وليس من طبعي أن أترك السفينة تغرق، وما يتردد عن وجود عروض من أندية أخرى، سواء سعودية أو غيرها، ما هو إلا اجتهادات وترشيحات من وسائل الإعلام، وبشكل عام أنا مرتاح مع فريقي، وأركز مع الفريق خلال هذه الفترة، من أجل عودته في الدور الثاني بشكل مختلف، وأمامنا مباريات في كأس الخليج العربي بداية من الجولة المقبلة يوم الثلاثاء مع النصر، وأملي أن يكون التقييم نهاية الموسم إيجابياً وأفضل بكثير من الدور الأول».وقال: «كرة القدم أصبحت احترافاً، سواء على مستوى اللاعبين أو المدربين، والطبيعي أن ينتقل مدرب من فريق إلى آخر، أو من دوري إلى آخر، وعندما يرحل المدرب إلى فريق جديد يكون تركيزه معه، ولا يفكر في أشياء أخرى، لأن الأمر يتعلق بمسيرته مدرباً أيضاً، وعندما ينجح الفريق يضاف ذلك إلى السيرة الذاتية له، ومن الممكن أن يتعثر فريق بما فيها الأندية الكبيرة». ترويسة أشاد الجبال بجهود اتحاد الكرة في تطوير اللعبة على المستويات، وقال: «ما يقوم به الاتحاد يصب في مصلحة تطوير اللعبة، وهو ما يظهر في نتائج المنتخب في البطولات المختلفة. هداف يعود ومسعود يقترب عجمان (الاتحاد) عاد عجمان إلى التدريب، بعد الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون، عقب مباراة الفجيرة في ختام الدور الأول، والتي انتهت بخسارته بهدف، ويستعد «البرتقالي» حالياً للقاء النصر بكأس الخليج العربي يوم الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة الخامسة للبطولة. وشهدت التدريبات عودة هداف عبدالله، الذي غاب الفترة الماضية بسبب الإصابة، وينتظر أن يعود مسعود حسن أيضاً الأسبوع المقبل، فيما تتأخر عودة وليد أحمد الذي يحتاج إلى فترة طويلة تمتد إلى نهاية فترة التوقف. «السماسرة» يغزون النادي عجمان (الاتحاد) يشهد نادي عجمان حالياً، وجود عدد كبير من وكلاء اللاعبين والسماسرة، من أجل عرض اللاعبين، خاصة بعدما عرفوا أن إدارة «البرتقالي» في طريقها لتجديد دماء الفريق، وتتجه النية للتعاقد مع مهاجم صريح، بجوار الإيفواري كابي، خاصة أن تقرير المدرب كشف عن وجود مشكلة هجومية، بعدم تسجيل الأهداف، ويحدد النادي اللاعب الذي يخرج من القائمة، بناء على الاتفاق مع المدرب، في الوقت الذي يتدرب الجزائري كريم زياني يومياً، رغم خروجه من القائمة، إلا أنه متعاقد مع عجمان، وينتظر تسجيله في أي وقت. «الأبيض» قادر على المنافسة في «الآسيوية» عجمان (الاتحاد) أكد فتحي الجبال أن «الأبيض» قادر على المنافسة، في كأس آسيا، رغم القوة الكروية الكبيرة الموجودة في البطولة، خاصة منتخبات الشرق، سواء كوريا واليابان، وأيضاً أستراليا صاحب الأرض، إلا أن ما يميز منتخب الإمارات، أنه يلعب بمنظومة ثابتة، في كل المباريات، والأهم أن يحافظ على هذا «رتم» ومستوى الأداء، وهناك مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يملكون الخبرة والحيوية معاً، في الوقت نفسه، وجود جهاز فني وطني يفهم اللاعبين، أمر مهم للغاية، في مثل هذه البطولات. وأضاف «أن اليابان من الدول المتطورة، وسعت لذلك في كرة القدم منذ 15 عاماً، ولا أنسى أنها حضرت إلى تونس لنقل التجربة، والآن أصبحت على قمة الهرم الآسيوي، وأنها من الدول التي قطعت خطوات كبيرة لتطوير اللعبة، ونجحت في ذلك، والدليل وجود منتخباتها في المقدمة. دوريان «الفارق الوحيد»! عجمان (الاتحاد) رد الجبال على سؤال حول المقارنة بين الدوري الإماراتي ونظيره السعودي، من منطلق أنه خاض التجربة في البلدين، قال: «لا يوجد فروق فنية بينهما، لوجود أندية قوية، مثل الهلال والاتحاد والأهلي والنصر في السعودية، والجزيرة والعين والأهلي في الإمارات، والبطولة هنا وهناك «نصفين»، الأول يضم الكبار الذين يتسابقون على المقدمة، والثاني يشمل الفرق التي تبحث عن مكان أفضل بعيداً عن دوامة الهبوط».وأضاف «أن الفارق الوحيد بين الدوريين، يكمن في الحضور الجماهيري والزخم الكبير وحرارة المباريات، وهو ما يوجد نوعاً من الإثارة والتحدي لدى اللاعبين، كما أن الجمهور يمثل ضغوطاً كثيرة، ولكنها في النهاية كرة قدم، وتحتمل الفوز والخسارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©