واشنطن (أ ف ب) - جدد صندوق النقد الدولي، ثقته في مديرته العامة كريستين لاجارد التي أدلت بأقوالها نهاية يناير الماضي بصفة شاهد في قضية تابي-كريدي ليونيه. وأعلن المتحدث باسم الصندوق جيري رايس في مؤتمر صحفي أمس الأول، إن مجلس إدارة الصندوق تبلغ بهذه القضية بما في ذلك خلال العام الحالي، وأكد مجدداً ثقته في قدرات المديرة العامة للاضطلاع بمهامها بشكل فعال.
واستمع إلى أقوال لاجارد في 31 يناير الماضي في محكمة العدل الجمهورية الفرنسية على أساس دورها كوزيرة للاقتصاد في فترة التحكيم الذي صدر لصالح برنار تابي في 2008. وبعد ساعات من الاستماع، خرجت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي بصفة شاهد يستفيد من مساعدة، وهو وضع بين مجرد شاهد وقيد التحقيق.
ومثلت مديرة صندوق النقد في ذلك الوقت لمدة إجمالية تصل إلى ما يقرب من 24 ساعة أمام المحكمة التى تنظر في القضايا المتعلقة بالمسؤولين، حيث تم الاستماع لأقوالها فى قضية تتعلق بالتواطؤ في عملية تزوير واختلاس أموال عامة في قضية إعادة بيع شركة «أديداس» لصناعة الملابس الرياضية من طرف بنك «كريدى ليونيه»، لصالح رجل الأعمال، برنار تابى، بينما كانت تتولى لاجارد منصب وزيرة الاقتصاد
واعلن صندوق النقد في وقت سابق من جهته دعمه لمديرته العامه، أثناء مراحل عدة من التحقيق المفتوح بتهمة «الاحتيال ضمن عصابة منظمة».
وكانت لاجارد قد نجت فى شهر مايو من العام الماضي من الاتهام في قضية الفساد تلك، بعد أن اعتبرتها المحكمة الفرنسية المختصة «شاهد مساعد» في قضية ما يعرف بـ«تابى-أديداس».
عدد اليوم
