علي الخوار: الساحة الفنية «الإماراتية» تحتل المرتبة الأولى «خليجياً»

هو من الكتاب الذين أثروا الساحة الفنية الإماراتية بروائع قصائده.. قدم الكثير من الإبداعات الفنية، تغنى له كبار الفنانين.. وأصوات إماراتية استطاعت أن تتخطى حدود المكان فنذكر مثلا، “لاتذكرني بحبك ياغناتي”، بصوت ميحد حمد رغم أن عمرها الفني تجاوز عشرات السنين، إلا أنها تمثل بصمة في تاريخ الفن الإماراتي، فقد تجاوزت حدود الخليج ووصلت إلى المستمع العربي.. كلماته الشعرية تحاكي الاحساس، فأصبح علامة لنجاح الفنان، فمن أراد الوصول للجمهور فعليه أن يغني من كلمات الشاعر علي الخوار الذي لقب مؤخرا بـ”شاعر الوطن”، حول مسيرته الشعرية وأهم محطاته الحياتية، حاورناه وخرجنا بالكثير . قدم الشاعر علي الخوار الكثير من القصائد خلال مسيرته الشعرية.. وحصد نجاح أغنية “أنا جندي”، التي قدمها في احتفالات اليوم الوطني الاربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعن هذه الأغنية يقول: كلنا جنود في إمرة هذا الوطن، والأغنية الوطنية بالنسبة لي كالعاطفية بالضبط، فالوطن هو الحبيب الأول الذي يجعلني في حالة حب دائمة، أما النجاح الذي حققته الأغنية فهو دليل على صدق المشاعر، فكل ما يخرج من القلب يصل إلى القلب مباشرة. «اتحادي» وعن أهم الأعمال الوطنية، التي قدمها هذا العام وردة فعل الجمهور حولها يؤكد الخوار: قدمت مجموعة من الأغاني منها، “اتحادي”، وكانت من ألحان خالد ناصر وغناء كل من الفناني، حسين الجسمي، فايز السعيد، وجاسم محمد، وأغنية “قايد الدار”، وهي من ألحان علي كانو وغناء الفنان ميحد حمد، وأغنية “حرس الرئاسة”، من ألحان فايز السعيد وغناء كورال الإمارات، وأغنية “مرايا العز”، من ألحان خالد ناصر وغناء كل من الفناني، أحلام، فايز السعيد، وجاسم محمد، وأغنية “بلادي الحلوة”، من ألحان فهد الناصر وغناء الفنانة رويدا المحروقي، وأغنية “أحبك يا إماراتي”، من ألحان فهد الناصر أيضاً وغناء الفنانة الدماني، وأخيرا أغنية “أنا جندي” من ألحان عبدالله الشحي وغناء فرقة دبا الحربية. وهذه الأغنية حققت نجاحا لم يكن في حسباني، وتعد من الأعمال الوطنية الرائعة التي قدمت في اليوم الوطني الأربعين. لم أبتعد كثيراً وعن سبب ابتعاده عن الساحة الإعلامية بعد إغلاقه لقناة “أغاني”، يقول الخوار: لم أبتعد كثيراً، فأنا عضو في لجنة تحكيم برنامج “الميدان” على قناة سما دبي، ولكنني فضلت التركيز على الشعر وتقديم أعمال فنية ترقى لمستوى المستمع الراقي. فقد تعاونت في السنة الماضية مع عدد من الفنانيين، منهم الفنان حسين الجسمي في مجموعة من الأغاني، مثل “الطير والجبل وفرس”، ومع راشد الماجد في أغنيات “ما تقدرون واللغز وأكبر هدية”، وخالد عبدالرحمن في أغنيتن هما “الحقيقة وصوت الحزن”، ودويتو بين راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله هو “حبي الأول والأخير”، وأغنية “سنة حلوة” مع فنان العرب محمد عبده، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الوطنية والرياضية وبعض الأوبريتات الغنائية. “الصورة المكسورة” وحول عن من يقدم الآخر الفنان أم الشاعر للجمهور، يوضح الخوار: بالطبع الفنان، فهو الذي تظهر صورته ويظهر صوته عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعندما ينجح ينجح معه الشاعر والملحن والموزع الموسيقي. ومن جانبي، لا أشارك في اختيار اللحن، ولا أتدخل في عمل غيري، ولكن لو كانت لي وجهة نظر في لحن ما أقولها للملحن، وله حرية العمل بها أو تجاهلها. مضيفاً أن الفنان خالد عبدالرحمن من أجمل الفنانين الذين تعاونت معهم، وهذا الفنان، أحبه كإنسان قبل أن أحبه كفنان، وأحاول دائما أن أقدم له أجمل ما عندي، وتعاونت معه في ثلاثة أعمال، بدايتها أغنية “الصورة المكسورة”، وبعدها أغنيتي “صوت الحزن والحقيقة”. ورغم ذلك، ففي العمل لا أفضل فنانا على آخر، ومادام العمل يحمل توقيعي فأنا أحاول تقديم صوت جيد سواء كان نجما أو فنانا صاعدا. ويرى الخوار أن الساحة الفنية الإماراتية من وجهة نظره المتواضعة هي في المرتبة الأولى خليجياً. توأم روحي وحول عدم تعاونه مع الفنان فايز السعيد بعدما كانا يشكلان ثنائيا مميزا لفترة من الفترات، يقول: ما نزال نشكل ثنائيا، وفايز السعيد أخي وتوأم روحي، فأنا لا أستطيع الاستغناء عنه، وأعتقد أن فايز لا يستغنى عني، وان كنت تقصد استديو أغاني واستديو فايز، فهي تعتبر شركة واحدة، يعني وجهان لعملة واحدة. وخلال الفترة القادمة سيكون لدي عملان مع الفنان فايز السعيد وعملان مع الفنان حسين الجسمي وعملان مع الفنان نبيل شعيل وعمل مع الفنان ماجد المهندس وعمل مع الفنانة ديانا حداد وبعض الأعمال التي لا تحضرني حالياً، وكلها أعمال لألبومات الفنانين الذين ذكرتهم. “شاعر الوطن” أما عن غيابه عن الأمسيات في الفترة السابقة، فيوضح الخوار: خلال الاحتفالات باليوم الوطني الأربعين للدولة، احتفلت مع مجموعة من الشعراء الاماراتيين بهذه المناسبة من خلال إحياء عدد من الأمسيات في معظم أنحاء البلاد، كما أنني سأقدم مجموعة من الامسيات في الايام القادمة، فالشعر دائما ما يلمس الإحساس من خلال الاحتكاك المباشر مع الجمهور. وعمن أطلق عليه مؤخراً لقب “شاعر الوطن” يقول الخوار: الجمهور هو من أطلق علي هذا اللقب، وأنا أعتز بأن أكون شاعر الوطن ما دام هذا الوطن هو الإمارات، وأنا تفاجأت بانتشار هذا اللقب من خلال رسائل المحمول والبلاك بيري. العين وبرشلونة حول ميوله الرياضية يقول علي الخوار: أعشق نادي الكبار “نادي العين، أو “الزعيم”، وانا من أكثر الشعراء الذين كتبوا قصائد في هذا النادي، بالإضافة إلى أنني عضو شرف فيه، لذا اعتبره قصة عشق وحب عمرها 31 عاما، وقريبا سأقدم إهداء فنياً له ولعشاقه، فكثيرا ما أسعدنا وأدخل البهجة إلى قلوبنا. ورغم عدم حصوله على بطولات منذ فتره طويلة، فهي كبوة وستزول، فالعين نادي أصيل. وعن ميوله الرياضية خارجياً يقول الخوار إنه من عشاق برشلونة النادي الذي أبهر العالم وأمتعه، ومن هنا أحب أن أهنئ محبيه بفوزهم الأخير على ريال مدريد.