الشارقة (الاتحاد) - تعتزم مجموعة “جلفتينر” لإدارة الموانئ، والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها تنفيذ خطط توسعية عالمية تهدف من خلالها إلى إدارة 35 محطة حاويات بحلول عام 2020، لتصبح بين أكبر ستة مشغلين لمحطات الحاويات حول العالم.
وجاء إعلان خطط توسع الشركة التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات الخاصة لإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، خلال إطلاق رؤيتها وهويتها الجديدة، أمس.
وحضر الحفل الذي أقيم في غرفة تجارة وصناعة الشارقة الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة موانئ الشارقة.
وتتوقع “جلفتينر” أن تقوم بمناولة 6 ملايين حاوية العام الحالي، على أن ترتفع إلى 18 مليون حاوية بحلول عام 2020، وأكثر من 10 آلاف سفينة سنوياً.
وأطلقت الشركة هوية تجارية جديدة تعكس توسعة نطاق أعمالها ليشمل أسواق عالمية جديدة، وتصميماً جديداً يعكس روح الشراكة والقوة والمصداقية، والتي تعد ثلاثة من العماد الأساسية التي ترتكز عليها أعمال “جلفتينر”.
وقال بدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة “الهلال للمشاريع”، الشركة الأم لـ”جلفتينر”، ونائب رئيس مجلس إدارة “جلفتينر” في بيان صحفي “تمكنا من تحقيق النجاح، في الداخل وعلى الصعيد الدولي، من خلال الرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، إذ أصبحت الإمارة تحت قيادته الرشيدة المدينة الرائدة في مجال إدارة الموانئ على مستوى منطقة الخليج بأسرها من خلال إنشاء أول محطة حاويات في العالم العربي سنة 1972”.
وأصبحت “جلفتينر” مؤخراً أكبر مشغل لمحطات الحاويات في الشرق الأوسط من حيث عدد المحطات التي يتم تشغيلها، من خلال استحواذها على أغلبية أسهم شركة الخليج للشحن والتفريغ في المملكة العربية السعودية، حيث تمكنت من الاستحواذ على الإدارة الكاملة لثلاث محطات حاويات وهي محطة الحاويات الشمالية في جدة، ومحطة حاويات الجبيل، وميناء الجبيل الصناعي.
وأفادت الإدارة العليا لمجموعة “جلفتينر” بأن نجاحها في السنوات الأخيرة كان نتاج مجموعة من الجهود المشتركة.
من جانبه، قال بيتر ريتشاردز، العضو المنتدب لمجموعة “جلفتينر”: “لقد أثبتت الشركة أنها شريك موثوق وذو مصداقية، ونأمل أن نوسع نطاق هذه الشراكات مع عملائنا لتشمل موانئ ومحطات جديدة حول العالم”. وعلى مدى العقد الماضي، مضت “جلفتينر” بخطوات ثابتة على طريق النمو والتطور، حيث تجاوز متوسط نموها 12% مقارنة بنمو السوق العالمية الذي بلغ 8,6% لنفس الفترة. وفي عام 2012، كانت محطة حاويات “جلفتينر” في خورفكان محطة الشحن بين السفن الأسرع نمواً على مستوى العالم حيث بلغ معدل نموها 28%.
وتضم محفظة الشركة اليوم أربع عمليات في دولة الإمارات في خورفكان والشارقة والحمرية والرويس، إضافة إلى أنشطتها القائمة في ميناء أم قصر في العراق، وريسيف في البرازيل، وميناء طرابلس في لبنان، فضلاً عن استحواذها مؤخراً على شركة الخليج للشحن والتفريغ في المملكة العربية السعودية حيث تدير ثلاث محطات للحاويات في جدة والجبيل. وتتمتع جلفتينر بمحفظة متنوعة تشمل العديد من المشروعات الجديدة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والأميركيتين.
وقال ريتشاردز “لقد تمكنا من إقامة علاقات وثيقة مع عملائنا خلال العقود الماضية وقد أدى ذلك إلى بناء ثقتهم بأدائنا كوننا شركة تشغيل الموانئ ذات أعلى إنتاجية على مستوى العالم، وسيعتمد نمونا المستقبلي على دعمهم وشراكتهم المستمرة لنا فيما نسعى إليه من إثبات قدراتنا على نطاق أوسع”.
عدد اليوم
