دبي (الاتحاد) - حلت دولة الإمارات في المرتبة الـ 11 في قائمة الدول المستوردة للملابس، ضمن أحدث تصنيف عالمي لمنظمة التجارة العالمية، متقدمة على دول مثل المكسيك وتشيلي وتركيا وغيرها.
وقالت المنظمة في تقرير لها، إن الإمارات استحوذت على 0,8? من مجمل واردات العالم، بقيمة إجمالية وصلت إلى 4 مليارات دولار في العام 2012 بنسبة نمو 13%، مقارنة بالعام 2011.
وجاء الاتحاد الأوروبي في مقدمة قائمة التصنيف الدولي في حجم واردات الملابس بحجم واردات 170 مليار دولار، في حين حلت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثانية بحجم واردات 88 مليار دولار، واليابان ثالثة بحوالي 34 مليار دولار، وجاءت استراليا في المرتبة الثامنة، والصين العاشرة والسعودية في المرتبة الـ 12 ، تلتها المكسيك، ثم تشيلي.
ووفقاً لتقديرات أمانة سر منظمة التجارة العالمية، فإن قيمة صادرات 15 دولة من الملابس، بلغت 370 مليار دولار، بنسبة 87,5% من مجمل الصادرات العالمية للعام 2012. وتضم قائمة الدول الخمسة عشر وفقاً لقيمة الصادرات كلا من الصين والاتحاد الأوروبي وهونج كونج وبنجلادش وفيتنام والهند وأندونيسيا والولايات المتحدة وماليزيا والمكسيك وكمبوديا وتايلاندا وباكستان وسيريلانكا.
وقال مدحت أبو غزالة، الرئيس التنفيذي لـشركة أبو غزالة التجارية “أبكو” والخبير الإقليمي في المجالات التجارية وشؤون حقوق الامتياز، إن معظم العلامات التجارية العاملة في مجال الملابس في الإمارات تعمل وفقاً لنظام الامتياز الحصري “الفرانشايز”، أو عبر الشراكات المحلية. ويتغير هذا المفهوم تدريجياً بسبب نمو العلامات التجارية المحلية التي أصبحت تنافس نظيراتها العالمية من حيث الجودة والنوعية والحداثة”.
وأضاف أن “معدل إنفاق الفرد أعلى في منطقة الخليج مقارنة بأماكن أخرى من العالم، ما يرفع تنافسية قطاع تجارة الملابس ويترك مجالاً أوسع لنمو العلامات المحلية. كما أن النمو السكاني، الذي يسير بالتوازي مع طفرة السياحة في الدولة، يضع قطاع تجارة الملابس في موضع تنافسي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أن هنالك نمواً ثابتاً في صناعة تصميم الملابس في الإمارات خلال العام 2013. وأضاف “هذا النمو، تحديداً، يعود إلى ارتفاع أعداد السياح القادمين إلى دبي لتبضع المنتجات، التي تعد الملابس عنصراً رئيسياً فيها”.
وقال أن حي دبي للتصميم، المقرر إطلاقه في الإمارة ليجمع كافة خدمات التصميم والتجزئة الخاصة بالملابس والأزياء، سيساعد في تقديم دفع إضافي إلى قطاع صناعة الملابس.
وتوقع أبو غزالة أن تنمو قيمة صناعة التجزئة إلى 151 مليار خلال العامين القادمين، وسينال منه قطاع تجزئة الملابس حصة كبيرة.
عدد اليوم
